السبت 11/مايو/2024 – 05:11 صباحًا
وكشفت التحقيقات عن حادثة لخطف كشف أ.ح، نجل وزير سابق، عن تفاصيل مثيرة بشأن حادثة اختطافه عن طريق الاحتيال والإكراه، حيث تبين وجود علاقة صداقة بين المجني عليه والمتهم الأول، عرف المتهم من خلالها أن المجني عليه بخير -فقام بتشكيل عصابة مع باقي المتهمين مكونة من 10 أشخاص لاختطافه.
تفاصيل مثيرة عن اختطاف نجل وزير سابق
وحصلت “القاهرة 24” على نص التحقيقات في واقعة الاختطاف الشهيرة التي وقعت أكتوبر، في القضية رقم 11917 لسنة 2023 والمقيدة برقم 2233 لسنة 2023 حتى أكتوبر.
قالت ماي. س. المتهم الثاني في واقعة اختطاف نجل وزير سابق: يوم 15 سبتمبر 2023 كنا في طنطا في منزل والدي، وهناك عرف محمد أن والدته متعبة، وأخبرني أنه يريد ذلك استأجر سيارة للذهاب إلى القاهرة للاطمئنان على والدته – والحقيقة أنني ذهبت إلى معرض لتأجير السيارات وأجرت له السيارة باسمي لفترة. لمدة 24 ساعة، استقلنا سيارة كيا سوداء، ولم يكن محمد على استعداد للسماح لي بالقيادة. جئنا بالسائق أسماء حمادة، واتفق معه محمد على أن يوصلنا إلى القاهرة.
وأضافت ماي. المتهم الثاني في واقعة اختطاف نجل وزير سابق: عند وصولنا القاهرة بقي حماد ومحمد جوزي عند الدوار – منزل بشتيل، واستقلت تاكسي لأنني كنت ذاهبا إلى والدة محمد لشراء كتب، و وواصل محمد جوزي مع السائق واسمه حمادة، وعندما وصلت إلى والدة محمد جوزي التقيت بمحمد. يتصل بي الساعة 10:30 ليلاً ويخبرني أن ابن وزير سابق يهدده بأنه إذا لم تربطه به علاقة فسوف يطرده من المجمع باعتباره لصاً.
وتابع المتهم الثاني واقعة اختطاف نجل وزير سابق: قال محمد إنه كان في الفيلا مع نجل وزير سابق في المجمع – وقال اتصل بمحمد أ.علي. ج، وأ، وأخبرتهم أن يأتوا إلى المجمع ويرسلوا لي الموقع، وأرسل لي السائق حمادة سيارة الكيا التي استأجرتها باللغة العربية، وفعلاً حدث ذلك. كنت أتجول في سفاري بارك، بجوار جسر عرابي، وأخذنا حمادة وذهبنا إلى الموقع. ولم نعرف كيف نصل إلى المكان الذي يتواجد فيه محمد جوزي، وفضلنا الوقوف في أحد المجمعات بالمحلس حتى وجدنا محمد طلائع يقود السيارة التابعة لنجل وزير سابق، ومحمد جوزي الذي كان مشينا أمامه وسرنا خلفه. ومحمد ركن العربية، وكانت هذه الكلمة في الساعة الثانية والنصف صباحاً.
وأضاف المتهم الثاني إلى واقعة اختطاف نجل وزير سابق: محمد أ، علي ج، وعبد الله، أخرجوه من سيارة الكيا وركبوا مع محمد جوزي في سيارة نجل الوزير الأسبق، وركب عبد الله سيارة تاكسي ولم أعرف أين يذهبون، وأخذت حمادة السائق ونزلني عند أم محمد جوزي في بشتيل، كنت جالسا في منزل أم محمد، وحوالي الساعة الرابعة صباحا اتصل محمد وقال لي: “هاتي تيشيرت وخذني إلى المستشفى في المهندسين”. وبعد قليل وجدت الحمادة السائق الذي جاء وأخذني إلى شارع جامعة الدول. وعندما ذهبت إلى شارع جامعة الدول باتجاه بنك ساب وجدت محمد جوزي والتيشيرت. كان لديه الكثير من الدماء على ظهره. أعطاني تأشيرة دخول إلى بنك CIB وطلب مني سحب سبعة آلاف. لقد أعطاني كلمة المرور الخاصة بالتأشيرة، وبالفعل قمت بسحب المبلغ كما أخبرني وقمت بسداده. ثم سحبت سبعة آلاف أخرى وركبت السيارة مع السائق حمادة، وركب هو سيارة المرسيدس وخرجنا.