قال حزب الله اللبناني، إنه استهدف مصنعا للمواد المتفجرة جنوب مدينة حيفا بصواريخ محددة، بحسب بيان نشره عبر قناته على تطبيق تيليغرام.
وقال الحزب في عدة بيانات نشرها منذ صباح السبت، إنه استهدف بقذائف المدفعية قوة مشاة إسرائيلية في خربة زرعيت، وقصف بصاروخ موجه جرافة عسكرية إسرائيلية كانت تحاول الخروج من محيط موقع راميا باتجاه بلدة.
في غضون ذلك، أصدرت “المقاومة الإسلامية في العراق” بيانين قالت فيهما إنها استهدفت موقعين حيويين في الجولان المحتل، بطائرات مسيرة، مؤكدة أن “العمليات ستستمر لتدمير معاقل العدو بوتيرة متزايدة”.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن غارات إسرائيلية استهدفت بلدات الخيام وصريفا والبتوليا وأطراف بلدة زفتا وبلدة الغسانية ومنطقة الحوش صور ومخزناً للمواد الغذائية. جمع البيض في سهل بلدة يارين التحتا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض بنجاح صاروخا أطلق من لبنان باتجاه الجليل الأوسط، بحسب موقع يديعوت أحرونوت الإخباري.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في هذا الهجوم.
وكان حزب الله قد حذر يوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول، من أن المنازل والقواعد العسكرية في الأحياء السكنية، والتي يقع بعضها في مدن رئيسية في شمال إسرائيل، ستكون هدفا له، موجها تحذيره للسكان.
وبحسب ما أوردته وكالة فرانس برس، اتهم الحزب الجيش الإسرائيلي باستخدام المنازل في بعض مناطق شمال إسرائيل كـ”مراكز تجمع لضباطه وجنوده، فضلا عن وجود قواعده العسكرية التي تدير العدوان على إسرائيل”. لبنان ضمن “الأحياء السكنية في المدن الكبرى مثل “حيفا وطبريا وعكا”.
وأشار البيان إلى أن هذه المنازل والقواعد العسكرية ستكون أهدافاً لسلاح الحزب الصاروخي والجوي، محذراً السكان من “التواجد بالقرب من هذه التجمعات العسكرية حفاظاً على حياتهم وحتى إشعار آخر”.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان والحيلولة دون نشوب صراع أوسع نطاقا.
وقال بلينكن مرة أخرى إن إسرائيل، التي تشن ضربات واسعة النطاق وقاتلة على أهداف لحزب الله في لبنان، “لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الجماعة الإرهابية”، لكنه أعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأميركية أن بلينكن تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان، عاموس هوشستين، لوسائل الإعلام المحلية، إن الولايات المتحدة تعمل “دون توقف” للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال لقناة إل بي سي التلفزيونية اللبنانية من واشنطن: “نريد أن ينتهي الصراع برمته، ونحن نعمل على هذا الأمر دون توقف”.
وتعليقا على التطورات الأخيرة، قال هوكشتاين إن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل قصفت مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان يوم الجمعة “غير مقبولة”.
وقال المبعوث الأميركي إن الغارات الإسرائيلية على منطقتي البسطة والنويري وسط بيروت في وقت متأخر الخميس، والتي أسفرت عن مقتل 22 شخصا، “غير مقبولة على الإطلاق”.