الأربعاء, فبراير 19, 2025
الرئيسيةأخبار مصرمصر تنفي التقارير الإسرائيلية بشأن الاتفاق على إعادة فتح معبر رفح

مصر تنفي التقارير الإسرائيلية بشأن الاتفاق على إعادة فتح معبر رفح

يزعم الحوثيون أنهم هاجموا أيزنهاور ويعترفون بمقتل 16 عضواً

وأعلنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، الجمعة، مسؤوليتها عن مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر، غداة ضربات أمريكية وبريطانية مشتركة، هي الخامسة من نوعها، دمرت 13 هدفا في صنعاء وضواحيها والحديدة وتعز. .

واعترفت الجماعة بمقتل 16 من عناصرها، وإصابة 42 آخرين جراء الضربات الجديدة، فيما أفاد الجيش الأمريكي بأن قواته دمرت 8 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين، في إطار العمليات الدفاعية التي تقودها واشنطن لحماية الملاحة.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان على منصة “X” أن قواتها نجحت، بين حوالي الساعة 3:15 والساعة 5 مساءً (بتوقيت صنعاء) يوم 30 مايو/أيار، في تدمير 8 طائرات مسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن وما فوقها. . البحر الأحمر.

إلى ذلك، قال البيان الأمريكي إن قوات القيادة المركزية، إلى جانب القوات المسلحة البريطانية، نفذت ضربات دفاعا عن النفس ضد 13 هدفا في مناطق سيطرة الحوثيين.

وبحسب الجيش الأمريكي، فقد أصبح من الواضح أن هذه الطائرات بدون طيار ومواقع الحوثيين المستهدفة تمثل تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأن الإجراءات المتخذة كانت ضرورية لحماية القوات، وضمان حرية الملاحة. وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا.

وأطلقت واشنطن في ديسمبر الماضي تحالفا دوليا أطلقت عليه اسم “حارس الرخاء” لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشن ضرباتها على الأرض، وشاركت بريطانيا معها في 5 مناسبات. بعيد. كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي في عملية أسبيدس في التصدي لهجمات الجماعة.

وبلغ عدد الغارات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين على الأرض منذ 12 يناير/كانون الثاني العام الماضي نحو 470 غارة، أدت في مجملها حتى الآن إلى مقتل 56 عنصراً وإصابة 77 آخرين، بحسب ما اعترفت به الجماعة. .

قوات أمريكية وبريطانية تعمل ضمن تحالف “حارس الرخاء” بعد تصعيد الحوثيين تجاه السفن (رويترز)

وتقول الحكومة اليمنية إن “جماعة الحوثي تنفذ أجندة إيران في المنطقة، سعيا للتهرب من استحقاقات السلام، واستخدام غزة ذريعة للمزايدات السياسية”. وتؤكد أن الحل ليس في الضربات الغربية ضد التنظيم، بل في دعم قواته الحكومية لاستعادة كافة الأراضي. بما في ذلك الحديدة وموانئها.

13 غارة

واعترف المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين، يحيى سريع، في تصريح متلفز، الجمعة، بتعرض جماعته لـ 13 غارة، 6 منها في صنعاء وريفها، وواحدة في تعز، و6 غارات في الحديدة. وزعم أن جماعته ردت بمهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” في البحر الأحمر. وإصابتها.

وبحسب شهود عيان في صنعاء، فإن ثلاث غارات استهدفت منطقة النهدين، حيث يعتقد وجود مخازن أسلحة، ورابعة استهدفت قاعدة الديلمي بجوار مطار صنعاء، كما استهدفت غارتان معسكرا في جربان. منطقة مديرية سنحان في الأطراف الجنوبية للعاصمة اليمنية المختطفة.

وبينما أقر المتحدث باسم الحوثيين بإصابة شخص في الغارات على صنعاء وضواحيها، قال إن الغارة في تعز استهدفت موقعاً في منطقة العبوس بمديرية حيفان، وإن الغارات الست في الحديدة استهدفت موقعاً في منطقة العبوس بمديرية حيفان. ومقر خفر السواحل لمجموعته في الصليف، ومبنى الإذاعة في الحديدة، ومعسكر غلفاقة. منزل الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، ومنزل نائب الرئيس السابق علي محسن الأحمر، وكلاهما من المنازل التي يتمركز فيها أفراد الجماعة.

واعترف سريع أن الضربات الأمريكية البريطانية الجديدة في الحديدة خلفت 16 قتيلاً و41 جريحاً، زاعماً أن من بينهم مدنيون. كما اعترف بتضرر مبنى خفر السواحل في الصليف ومبنى إذاعة الحديدة، بالإضافة إلى تضرر عدد من السفن التجارية.

مسلحو الحوثي خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)

وزعم المتحدث باسم الحوثيين أن القوة الصاروخية والبحرية لجماعته استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والبالستية، وأن الإصابة كانت دقيقة، بحسب زعمه.

وتهاجم الجماعة المدعومة من إيران السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، في محاولة لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية. . كما أعلنت توسع هجماتها في البحر الأبيض المتوسط.

وكان زعيم الجماعة قد زعم في خطبته الأسبوعية، الخميس، مهاجمة 129 سفينة منذ بداية التصعيد. كما زعم أن الجماعة هاجمت 12 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط ​​خلال الأسبوع، باستخدام 27 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة بدون طيار، بينها 10 سفن يزعم أنها مرتبطة بأمريكا وبريطانيا وإسرائيل. .

وهدد الحوثي بمواصلة العمليات الهجومية ضمن ما وصفها بـ”المرحلة الرابعة” التي قال إن الهجمات ستتصاعد خلالها “كما ونوعا”. وزعم أنه لا يوجد تراجع في مستوى الهجمات، وأن التراجع هو في الملاحة وحركة السفن في الجانب الأمريكي والبريطاني وشبه معدومة للحركة الإسرائيلية.

السفينة اليونانية “لاكس” تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في البحر الأحمر بـ 3 صواريخ هذا الأسبوع (أ ف ب)

ومع ادعاء الحوثيين بإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار في أجواء مأرب، زعم أنها السادسة خلال الأشهر السبعة الماضية، وقال إنه “لا توجد عوامل سياسية ولا عوامل اقتصادية أو أي عوامل أخرى تؤثر على ذلك”. يمكن أن يؤثر” على هجمات الجماعة.

وأصابت هجمات الحوثيين نحو 19 سفينة منذ بدء التصعيد، وتسببت إحداها في 18 فبراير/شباط الماضي في غرق السفينة البريطانية “روبيمار” تدريجياً في البحر الأحمر.

وأدى هجوم صاروخي للحوثيين، في 6 مارس/آذار، إلى مقتل 3 بحارة وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف سفينة True Confidence في خليج عدن.

وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز سفينة “جالاكسي ليدر” التي قرصنتها منذ أكثر من 6 أشهر، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف شمال الحديدة، وحوّلتها إلى مزار لأتباعه.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات