وشنت طائرات الاحتلال 13 غارة على مناطق مختلفة من الضاحية الجنوبية، بينها حي حارة حريك، وبرج البراجنة، وحي الجاموس في الحدث، ومنطقة الأوزاعي، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب الحالية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على محيط مستشفى رفيق الحريري الجامعي في منطقة الجناح بالضاحية، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل، وإصابة آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. ، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في المستشفى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه طلب من سكان المباني في الضاحية الجنوبية، بما فيها حارة حريك وبرج البراجنة، إخلاءها، مشيراً إلى عزمه شن ضربات ضد أهداف لحزب الله. كما هدد الجيش سكان بعض المباني في الليلكي ومنحدر القوارب في الأوزاعي بإخلائهم.
وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، استهداف مستشفى الساحل اللبناني في الضاحية الجنوبية، رغم ادعاء الجيش وجود مخبأ تحت المستشفى “يحتوي على مئات الملايين من الدولارات نقداً وذهباً تابعاً لحزب الله، يستخدم في تمويل هجمات الحزب على إسرائيل”.
وتم إخلاء المستشفى بعد أن ادعت إسرائيل هذا الادعاء، فيما نفى مديره وجود مثل هذا المخبأ، داعيا الجيش اللبناني لزيارة الموقع، بحسب ما نقلت رويترز.
وفي مقطع فيديو قصير تم نشره على الإنترنت، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إنهم استهدفوا قبوًا آخر تحت الأرض – يقول إنه كان تحت مبنى سكني – الليلة الماضية خلال هجمات على ما يُزعم أنها استهدفت بنية تحتية مالية لها صلات بحزب الله.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من تويتر. موافقتك مطلوبة قبل عرض أي مادة لأنها قد تحتوي على ملفات تعريف الارتباط وأدوات تقنية أخرى. قد تفضل المشاهدة سياسة ملفات تعريف الارتباط لتويتر وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، حدد “موافقة وإكمال”.
تحذير: بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية تغريدة تويتر
من جانبها، استنكرت نقابة أطباء لبنان التهديدات الإسرائيلية المباشرة لقطاع المستشفيات، وآخرها “التهديد المبطن” لمستشفى الساحل، مؤكدة أنها “ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها العدو المستشفيات والمرافق الأولية”. مراكز العناية وإخراجها من الخدمة رغم استنفار الجهاز الطبي باللون الأبيض لخدمة اللبنانيين دون استثناء”.
إسرائيل: نواصل التحرك ضد حزب الله في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هجوم استهدف سيارة في حي المزة بدمشق، الذي يضم مقرات أمنية وعسكرية سورية، فضلا عن سفارات ومنظمات دولية، مؤكدا أن الهجوم أدى إلى مقتل رئيس الذراع المالية لحزب الله. .
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الدفاع السورية بيانا ذكرت فيه أن مدنيين اثنين استشهدا وأصيب ثلاثة آخرون جراء الغارة الإسرائيلية.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين: “سنواصل العمل ضد حزب الله في سوريا وفي كل مكان”.
وأعلنت إسرائيل أن حزب الله أطلق نحو 170 قذيفة على أراضيها يوم الاثنين.
بدوره، قال حزب الله إنه شن هجوما جويا بسرب من المسيرات الهجومية على ثكنة يفتاح وأصاب أهدافه بدقة. كما قصفت مخيم كيلا وثكنة يوآف في الجولان السوري المحتل بوابل صاروخي كبير ظهر اليوم الاثنين.
نظام ثاد الأمريكي المضاد للصواريخ في إسرائيل
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الاثنين، أن نظام ثاد المضاد للصواريخ “موجود” الآن في إسرائيل، مشيراً إلى أن واشنطن أرسلت هذا النظام الدفاعي الأميركي المتقدم لحماية حليفتها من أي هجوم صاروخي إيراني جديد.
وقال أوستن، بحسب تصريحات نشرها البنتاغون، إن “هذا النظام موجود الآن، ولن نقول ما إذا كان قيد التشغيل أم لا، ولكننا قادرون على تشغيله بسرعة كبيرة”.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل للرد على هجوم صاروخي ضخم شنته إيران في وقت سابق من هذا الشهر.
ويومها قالت إيران إنها قصفت إسرائيل ردا على اغتيالها للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكذلك ردا على مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في قصف الجمهورية الإسلامية منسوبة إلى إسرائيل.
وأعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أنه أرسل إلى إسرائيل عسكريين مسؤولين عن تشغيل نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد)، والذي يعتبر من أكثر الأنظمة تقدما في العالم ويتكون من منصات إطلاق صواريخ محمولة على شاحنات. .
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إن تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بهذا السلاح المتطور “يؤكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل والدفاع عن الأمريكيين في إسرائيل من أي هجوم صاروخي باليستي من قبل إيران”.