الأربعاء, مارس 19, 2025
الرئيسيةأخبار مصرالحل الأخير لضبط الأسعار.. توجيه سريع من رئيس الجمهورية

الحل الأخير لضبط الأسعار.. توجيه سريع من رئيس الجمهورية

الوضع لم يعد يحتمل. الفوضى في الأسواق والممارسات الاحتكارية وجشع التجار وصلت إلى أقصى الحدود، حتى بعد انتهاء أزمة الدولار والسوق السوداء التي كانت الوتد الذي علقوا عليه جشعهم وجشعهم. ولهذا السبب فإن الموضوع يحتاج إلى تدخل من الأعلى.. التدخل الذي سيكون حاسماً وسريعاً.. ولهذا كان ضرورياً. يخرج من الرئاسة… ماذا حدث… دعونا نرى ما هي القصة

وكما رأينا ما زلنا نشهد ارتفاع أسعار السلع طوال ساعة أزمة نقص الدولار، وكان من المفترض أن تنخفض بمعدلات كبيرة أو معقولة بعد قرار التعويم وهبوط الدولار من 73 جنيها إلى 47 جنيها. ولكن ذلك لم يحدث لأن أغلب التجار وخاصة الحيتان منهم اعتادوا على المكسب الكبير والسهل حتى ولو من جيوب الفقراء، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر التدخل بنفسه وهدد وهدد المحتكرين و القطاع الخاص فيما يتعلق بمسألة زيادة أسعار السلع الأساسية.
وقال الرئيس بحزم في كلمته على هامش احتفالية “المرأة المصرية”: إذا استمر الاحتكار وارتفاع الأسعار فستتمكن الدولة من شراء السلع وضخها مباشرة إلى الأسواق للمواطنين. وليس هذا فحسب، وجه الرئيس على الفور الحكومة بتخصيص 3 مليارات دولار لزيادة المعروض من السلع المستوردة، في حال استمرار دخول التجار إلى البلاد. السوق المحلي يمارس رفع الأسعار على المواطنين.
وعاد الرئيس وأكد للناس أن جميع البنوك العاملة في القطاع المصرفي ستوفر الدولار للشركات والمستوردين، لاستكمال عمليات الاستيراد للسلع الاستهلاكية والمواد الأولية لتلبية الطلب عليها محليا، مع زيادة المعروض منها بما يتناسب مع المعدل. من الطلب. وهذا يعني أنه لا توجد مشكلة على الإطلاق في الاستيراد، ولا توجد مشكلة في الدولار، لكن المشكلة ستبقى. في الجشع والجشع وهذا هو السبب
وشدد الرئيس السيسي على إحالة التجار المحتكرين لجهاز حماية المستهلك، لمنع استمرار جرائمهم في حق الناس، والتي تسببت في ارتفاع الأسعار على المواطنين.
وبعد كلام وتوجيهات الرئيس علقت الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية على الموضوع وقالت: “بالفعل لا يوجد أي مبرر منطقي لارتفاع أسعار السلع الأساسية الآن، ولابد أن تنخفض الأسعار، خاصة وأن مستلزمات الإنتاج عند المنتجين في المستودعات، والبضائع عند المستوردين في المستودعات، وكل يوم هناك قائمة بزيادات الأسعار، وكلمة السر أن الدولار ارتفع… طيب يعني أين انخفضت الأسعار… لقد فرم المواطن، وتآكل رأس مال التاجر.

وأكدت الشعبة أن توجيهات الرئيس السيسي بضرورة توفير 3 مليارات دولار لاستيراد السلع ستؤثر على حركة السوق وتوقف الارتفاع المستمر في الأسعار بسبب الدولار. توجيهات الرئيس السيسي تقول إن صبره بدأ ينفد مع تجار الأزمات، وعندما يجيب صبر الرئيس أخيرا سنرى قرارات مصيرية خلال الفترة المقبلة. وكل تاجر يحتكر ويرفع الأسعار سيدفع ثمنا باهظا. كما أثبتت التجربة أن الحكومة لا تستطيع أن تترك المواطن بشكل كامل تحت رحمة التجار الجشعين، وأنه يجب أن يكون للحكومة منافذ كثيرة في كل قرية وقرية حتى تحمي الناس من الغلاء غير المبرر والجشع الذي سيطر على البلاد. معظم التجار الكبار.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات