وهناك 3 ألغاز في حضارة قدماء المصريين ، يبدو أن العلماء في الوقت الحاضر لا يستطيعون تفسيرها ، رغم التقدم العلمي الهائل ، بحسب صحيفة الصف البريطانية ، السبت.
وذكرت أن هذه الألغاز هي: الغرف الخفية في أهرامات الجيزة ، وجماجم الفراعنة الممتدة إلى ما بعد وضعها الطبيعي ، وطائر سقارة.
غرف سرية
يعد الهرم الأكبر ، الواقع في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل ، أحد عجائب الدنيا القديمة التي لا تزال موجودة حتى اليوم.
تم بناء الهرم الأكبر على يد الفرعون خوفو في عهد الأسرة الرابعة التي حكمت مصر ، ولا يزال يُنظر إليه بتقدير بسبب هندسته المعقدة.
لا يزال هناك الكثير من الألغاز التي تحيط بالهرم الأكبر ، ولعل أبرزها وجود غرف سرية داخل أسوار الهرم لم يتم اكتشافها بعد.
ليس من الواضح ما تحتويه الغرف المخفية ، لكن من المحتمل أنها تحتوي على كنوز أو قطع أثرية مصرية قديمة.
وفي عام 2022 ، أعلن الباحثون عن خطط لاستخدام مسح عالي الطاقة لداخل الهرم للكشف عن محتوياته الغامضة.
جماجم غير طبيعية
يُعتقد أن الفرعون أخناتون وزوجته نفرتيني كانت لهما جماجم ممدودة بشكل غير طبيعي.
لفترة طويلة ، كان الخبراء غير متأكدين من سبب هذا التشوه الجسدي ، واعتقد البعض أنه ناتج عن خلل جيني.
واثنان من هذه العيوب الجينية تسمى “متلازمة فرط الورم” و “الصليبية” ، وفقا لإروين برافرمان ، أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة ييل في أمريكا.
ولكن نظرًا لعدم العثور على مومياء لكل من إخناتون وزوجته نفرتيني ، فمن الصعب الجزم بذلك.
استخدم برافرمان عملًا فنيًا للفرعون للتوصل إلى تشخيص طبي.
طائر سقارة
من القطع الأثرية الفرعونية التي يكتنفها الغموض طائر سقارة.
تم نحت جهاز الطيران لتقليد تصميم الطائرة المكتشفة عام 1898 في مقبرة سقارة.
يُعتقد أن هذا التمثال هو أقدم مثال معروف لآلة طيران في العالم ، وهناك العديد من النظريات التي تحاول تفسير هذا الجهاز الغريب.
وبحسب المؤرخ المصري أحمد عثمان ، فإن “طائر سقارة” ربما يكون قد نحت بواسطة جمعية سرية قديمة متخصصة في الاختراع.
يعتقد البعض الآخر أن الطائر كان دمية طفل أو ربما ريشة طقس تحدد اتجاه الريح.
.
