كتب إسلام سعيد
الأحد 12 نوفمبر 2023 الساعة 01:33 مساءً
سجلت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 12 نوفمبر 2023 مستويات 2600 جنيه للجرام عيار 21 وهو الصنف الأكثر مبيعا في مصر، بينما يشهد السعر العالمي مستويات تسجيل أقل من ألفي دولار للأوقية، وسط وارتفعت عائدات السندات الأميركية، حيث سجلت أوقية الذهب 1944 دولاراً.
أسعار الذهب اليوم:
عيار 24 يسجل 2971 جنيها.
عيار 21 سعره 2600 جنيه.
عيار 18 سعره 2229 جنيها.
الجنيه الذهب 20800 جنيه.
أسعار الذهب في اسبوع
سجل الذهب تراجعا للأسبوع الثاني على التوالي في سوق الأسهم العالمية، وسجل أدنى مستوى له في 3 أسابيع، بعد تحول اتجاهات السوق بعيدا عن الملاذات الآمنة بالإضافة إلى اتجاهات السياسة النقدية التي أشارت إلى استمرار التشديد النقدي ومكافحة التضخم .
انخفض السعر الفوري للذهب الأسبوع الماضي بنسبة 2.7%، ليخسر 54 دولارًا، ويسجل أدنى مستوى له في 3 أسابيع عند 1,933 دولارًا للأوقية. سجل الذهب 4 جلسات تراجع من إجمالي 5 جلسات الأسبوع الماضي، بحسب تحليل Gold Billion.
وشهد يوم الجمعة وحده تراجع سعر الذهب بنسبة 1%، على الرغم من صدور بيانات ثقة المستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية التي جاءت أقل من التوقعات والقراءة السابقة.
وجاء مؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان عند 60.4، أي أقل من التوقعات البالغة 63.7 والقراءة السابقة البالغة 63.8. وعلى الرغم من القراءة الضعيفة لثقة المستهلك، أظهرت تفاصيل المؤشر ارتفاع توقعات المستهلكين للتضخم خلال السنوات الخمس المقبلة، مما ساعد الأسواق على عدم التأثر بهذه البيانات.
شهد الأسبوع الماضي تراجع أسعار الذهب منذ بدايته بسبب تصريحات أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذين أكدوا أن الوقت لم يحن بعد لإنهاء سياسة التشديد النقدي، وأن التوقف عن رفع أسعار الفائدة ليس مناسبا حاليا في ظل لعدم ثقة البنك في وصول معدل التضخم إلى مستهدف البنك وهو 2.% في ظل السياسة الحالية.
من ناحية أخرى، فقد الذهب الدعم من الطلب على الملاذات الآمنة الذي تشهد تراجعا في الأسواق في ظل عدم اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط، مما أدى إلى تحول تركيز الأسواق إلى السياسة النقدية من خلال الاحتياطي الفيدرالي، وبالتالي انتقلت الاستثمارات إلى الأدوات المالية عالية المخاطر مقارنة بـ… الذهب.
صناديق استثمار الذهب
أظهر مجلس الذهب العالمي أن التدفقات المالية استمرت في الخروج من صناديق الاستثمار في الذهب خلال شهر أكتوبر، لكن بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في سبتمبر، مسجلة تدفقات خارجة بقيمة 2 مليار دولار في أكتوبر، وهي الخسارة الشهرية الخامسة على التوالي.
ومنذ بداية العام، انخفضت حيازات الصناديق من الاستثمارات بنسبة 6%، في حين ارتفع إجمالي تقييم الأصول التي تديرها الصناديق بنسبة 3% بسبب ارتفاع سعر الذهب.
بلغ إجمالي التدفقات النقدية الخارجة من صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب منذ بداية العام 13 مليار دولار، أي ما يعادل 225 طناً من الذهب.
من ناحية أخرى، أظهرت جمعية سوق السبائك في لندن (LBMA)، وهي جمعية تجارية دولية تمثل السوق العالمية لسبائك الذهب والفضة، أن لديها قاعدة عملاء عالمية. وبحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انخفضت كمية الذهب الموجودة في خزائن لندن إلى 8587 طناً، بانخفاض 2% عن الشهر السابق، لتصل قيمتها إلى 551.3 مليار دولار.
وتشير هذه البيانات إلى قدرة لندن على دعم سوق التداول اللحظي للذهب، ومع هذا الانخفاض في مخزونات الذهب، فإن ذلك يعني أن الأسواق مستمرة في التخلي عن الذهب المرتبط بالاستثمار، وهو ما يؤكد وجهة نظر صناديق الاستثمار في الذهب.
والأسباب الرئيسية وراء ذلك هي قناعة الأسواق بأن الطلب على الذهب كملاذ آمن بسبب الحرب في الشرق الأوسط هو طلب مؤقت، وأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية العالمية يلتزم بأسعار فائدة مرتفعة لفترة أطول. من الوقت من شأنه أن يبقي عائدات السندات مرتفعة وبالتالي يكون أفضل استثمار. مقارنة بالذهب الذي لا يوفر عائدا لحامليه.
ومن هذا المنطلق، يظل الذهب بحاجة إلى دعم استثماري حتى يتمكن من الاستقرار فوق مستوى 2000 دولار للأونصة ويواصل الارتفاع إلى مستويات قياسية جديدة.