الأحد, ديسمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةودخل دمشق ولم يخرج. زوجة صحافي فلسطيني قالت لـ«الجمهور»: نبحث عنه منذ...

ودخل دمشق ولم يخرج. زوجة صحافي فلسطيني قالت لـ«الجمهور»: نبحث عنه منذ 13 عاماً ولم نجد له أثراً.

سافر الصحفي الفلسطيني محب النواتي إلى العاصمة السورية دمشق في رأس السنة 2011، لترجمة أحد كتبه إلى اللغة الإنجليزية، ووعد عائلته بأنه سيأخذهم معه إلى العاصمة السورية بعد أن ينتهي من ترجمة الكتاب، لكن منذ 2012 توقفت العائلة عن التواصل معه تماماً.

صحافي فلسطيني مهيب النواتي

واختفى النواتي بعد سفره إلى دمشق

ومنذ ذلك التاريخ، تتابع عائلة الصحفي الفلسطيني مهيب النواتيأي أخبار عنه في محاولة لمعرفة مكان وجوده، وما إذا كان من بين المعتقلين في السجون السورية، ولكن دون الحصول على أي معلومات، حتى جاءت الأحداث السورية الأخيرة، ليعود الأمل لعائلة الصحفي الفلسطيني لـ إمكانية الحصول على أية معلومات حول مكان اختفائه.

اتصلنا بزوجته أم المجد النواتي صحافي فلسطيني محب النساءي، التي أكدت في تصريحات خاصة لموقع الجمهور الإخباري، أن آخر اتصال مع زوجها كان في 5 يناير 2012، ومنذ ذلك التاريخ لم تتمكن أسرته من التواصل معه ولا تعلم عنه شيئاً مكان تواجده في دمشق.

وأضافت زوجة الصحفي الفلسطيني محب النواتي، أنه صحفي وكاتب فلسطيني وله ديوانان شعريان وكتاب بعنوان “حماس من الداخل”. ذهب إلى دمشق لترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية بسبب العديد من المنظمات ووسائل الإعلام، وخاصة في أوروبا تمت مقابلته للحديث عن الكتاب.

عائلة محب النواتي

وتابعت أم المجد النواتي: “ذهب إلى دمشق وكان سعيدًا جدًا بسفره إلى العاصمة السورية. كان يقول لنا سأخذكم معي في الصيف القادم، بسبب حبه الكبير لدمشق، حيث ذهب في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2011، وكنا على تواصل مع بعضنا البعض طوال الوقت، الأطفال و أنا وتحدثنا.” تحدثنا مع بعضنا البعض حول توقيت المباريات على شاشة التلفزيون، وفي 5 يناير 2012، كان آخر اتصال بيني وبينه الساعة الخامسة.

وتابعت زوجة الصحفي الفلسطيني حديثها لـ”الجمهور”، “بعدها حاولت الاتصال به لكن الهاتف انقطع، ومنذ ذلك التاريخ وأنا أبحث عنه. لقد تواصلت مع الخارجية النرويجية، لكنهم لم يستطيعوا فعل أي شيء لأن الأحداث في سوريا كانت مشتعلة في ذلك الوقت، وقمت أيضاً بالتواصل مع السلطة”. “لكننا لم نتمكن من العثور على مكان وجوده في سوريا.”

البحث عن محب النواتي

البحث عن النواتي في السجون السورية

وأضافت أم المجد النواتي: “واصلت السؤال والبحث عنه بشكل غير مباشر مع بعض الأشخاص المرافقين له في سوريا، وعلمت أنه في السجن، ومنذ سنوات ونحن نعيش العذاب، أنا وزوجي”. الأطفال، لأننا لا نستطيع معرفة مكانه، ولم أترك صحافياً سورياً أو مسؤولاً سورياً إلا… سألناه عن زوجي، فأكد لي بعضهم أنه في السجن”.

وتابعت زوجة الصحفي الفلسطيني محب النواتي: “زوجي دخل دمشق ولم يغادرها منذ 2011. الخارجية النرويجية تواصلت مع مسؤولين سوريين قبل عشر سنوات لكن لم يتم الاعتراف بوجوده هناك. ولكن في إحدى المرات أكدوا أنه في السجن، وبعد ذلك أنكروا ما قالوا”. .

وعن متابعتها الآن لمكان وجود زوجها، تقول الصحفية الفلسطينية أم المجد النواتي “نتحدث الآن مع عدد من الصحفيين والأشخاص الذين نعرفهم في سوريا ونتابع أسماء المفرج عنهم من سوريا”. السجون لمعرفة ما إذا كان في السجن أم لا.”

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات