مصر توافق على 84 مليار مشروع.. وطلب عاجل لوزير المالية من المؤسسات المصرفية الدولية.. وفائض ضخم في ميزانية خدمة البريد.. أهلا بكم في حصاد أخبار الثلاثاء
بدءاً بمؤتمر المناخ COP 28 الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة… حيث شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في الفعالية الجانبية التي نظمتها شركة بيبسيكو بالتعاون مع جامعة الدول العربية الدول بعنوان “إطلاق الفرص في الشرق الأوسط: التحول إلى الطاقة المتجددة” والذي عقد على هامش فعاليات النسخة الـ 28 لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ
وشددت خلال كلمتها على أن التحول إلى الطاقة المتجددة ليس مجرد ضرورة بيئية؛ إنها فرصة استراتيجية للشرق الأوسط لخلق اقتصاد متنوع، وتعزيز قدرته التنافسية العالمية، وخلق فرص عمل جديدة. ويمكن تسخير موارد الطاقة المتجددة الوفيرة في المنطقة ليس فقط لتلبية الطلب المحلي ولكن أيضا لتصدير الطاقة النظيفة إلى العالم.
وقال وزير التخطيط إن الصندوق نجح في إبرام 9 اتفاقيات إطارية بقيمة 84 مليار دولار لإنتاج الهيدروجين الأخضر مع مطورين إقليميين وعالميين، و22 مذكرة تفاهم مع الجهات الحكومية المعنية وكبار المطورين الدوليين لتطوير سلاسل قيمة شاملة للهيدروجين الأخضر تشمل الطاقة المتجددة، ومرافق التحليل الكهربائي، وإنتاج الوقود. الأخضر: في دفعة إضافية نحو الاستدامة، نعمل أيضًا بنشاط على الترويج لمراكز البيانات الخضراء، وجذب الاستثمارات إلى المرافق التي تستخدم مصادر الطاقة المتجددة لتقليل استهلاك الطاقة وتكاليف التشغيل.
ما زلنا مستمرين في الإمارات.. واجتماع مهم لوزير المالية مع 4 بنوك عالمية على هامش المشاركة في COP 28.
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر والتكيف مع تغير المناخ والتعامل المرن مع آثاره التراكمية، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، يتطلب أدوات تمويل جديدة وتدفقات استثمارية ضخمة للاقتصاديات الناشئة مع مراعاة الأبعاد الاجتماعية والبيئية ومعايير الاستدامة. تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والعمل على تنميتها، وتحقيق الاستثمار الأمثل فيها، وتعظيم قيمتها المضافة. بما يسهم في زيادة القدرات الإنتاجية والتصديرية في القطاعات ذات الأولوية الوطنية والتي تتمتع بالتنافسية العالمية.
وأوضح الوزير، في لقائه مع ممثلي بنوك HB، S. معي. نتطلع على هامش قمة دبي للمناخ إلى دور أكبر للمؤسسات المصرفية العالمية في دعم الأهداف التنموية للاقتصادات الناشئة من خلال العمل على دفع الاستثمارات التي تساهم في تحسين حياة المواطنين ورفع مستوى… الخدمات المقدمة لهم، لافتاً إلى أننا نتطلع أيضاً إلى بدء بنك ستاندرد تشارترد نشاطه في مصر مع بداية العام المقبل.
ومن مؤتمر المناخ الذي يقام الآن نتوجه إلى هيئة البريد.. حيث صرح د. شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد أن مجلس إدارة الهيئة وافق على ميزانية الهيئة لهيئة البريد العام المالي 2022/2023 بصافي فائض قدره 4 مليارات و422 مليون جنيه.
وأوضح الدكتور شريف فاروق أن الهيئة نجحت خلال السنوات الثلاث الماضية في تحقيق العديد من الإنجازات على كافة المستويات، حيث تم تطبيق الشمول المالي والتحول الرقمي على كافة الإجراءات والمعاملات، مما ساهم في تحسين جودة الخدمات وتنوعها، بالإضافة إلى تطوير مكاتب البريد الحالية وإنشاء مكاتب بريد. سيارات البريد المحمول الجديدة والأكشاك البريدية.
وأشار إلى أن ذلك يسهم بشكل كبير في تسهيل حصول المواطنين على الخدمات، بعد تنفيذ خطة استراتيجية شاملة. بهدف إحداث نقلة نوعية في كافة القطاعات والخدمات بدعم متواصل من الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
آخر الأخبار معنا من وزارة التعاون الدولي.. اجتماع مهم بين الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر بمجموعة البنك الدولي مع أكسيل فان تروتسنبرج المدير العام الأول لسياسات التنمية وشؤون الشراكة في البنك الدولي، لمتابعة جهود التعاون مع البنك الذي يعد أحد شركاء التنمية. استراتيجي لمصر، ويساهم في تمويل العديد من المشروعات في مجالات التنمية المختلفة.
وشهد اللقاء مناقشة تعزيز التعاون بين الحكومة والبنك الدولي، في إطار جهود مجموعة البنك الدولي لتطوير دورها كبنك معرفي في مجال التنمية وتوسيع نطاق الشراكات لمواجهة التحديات العالمية وأهمها. لا سيما تغير المناخ، حيث يأتي هذا التحول ضمن محاور خارطة الطريق لتطوير دور البنك الدولي كأحد أبرز بنوك التنمية متعددة الأطراف، والتي تهدف إلى زيادة تأثيره في تعزيز الاستدامة والقدرة على الصمود ومكافحة الفقر وتعزيز الرخاء المشترك.
وتناولت المناقشات موضوع تعزيز دور البنك الدولي في مجال تمويل التنمية والعمل المناخي في الدول الأعضاء، واستعراض متطلبات نهج عمل البنك وسبل تعزيز دوره في مواجهة تحديات التنمية، والقضاء على الفقر، وتعزيز المشاركة المشتركة. والازدهار في الاقتصادات النامية والناشئة، وتوسيع نطاق تمويل الأنشطة المناخية.