السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةأخبار مصر26 يناير .. محكمة النقض تحدد مصير حكم الإعدام لقاتل نيرة أشرف

26 يناير .. محكمة النقض تحدد مصير حكم الإعدام لقاتل نيرة أشرف

تستمع محكمة النقض ، في 26 يناير / كانون الثاني ، إلى الجلسة الأولى لإيقاف تنفيذ الحكم الصادر بحق المتهم محمد عادل في قضية قتله نيرة أشرف حتى الفصل في الاستئناف قبل يوم الخميس ». د ـ دائرة محكمة النقض..

حكمت محكمة جنايات المنصورة على محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف بالإعدام شنقاً أمام جامعة المنصورة..

وكان المستشار حمادة الصاوي قد أمر النائب العام ، في 22 يونيو / حزيران ، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات. لمعاقبته على ما اتهمه بقتل الطالبة الضحية (نيرة) عمدًا ، حيث كان ينوي قتلها ، تبعها حتى سمرها أمام جامعة المنصورة ، فاجأها بسكين ، وطعنها بعدة طعنات ، وذبحها بنية الانتحار ، وجاء قرار الإحالة بعد ثمانية وأربعين ساعة على الحادث. .

وكانت النيابة العامة قد أثبتت الأدلة أمام المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهداً من بينهم طلاب وأفراد أمن جامعي وعاملين في المحلات المجاورة للواقعة ، والذين أكدوا أنهم رأوا المتهم وقت ارتكابه ، على رأسهم. زميلات الضحية اللواتي كن معها عندما فاجأها المتهم ، وهددهن آخرون عندما حاولوا الدفاع عنها أثناء اعتداءه عليها ، وكذلك أهل الضحية وأصدقائها ، الذين أكدوا أن المتهم اعتاد على الكشف عنها. وهددت بالإيذاء بسبب رفضها الارتباط به بعد أن تقدم لها ، ومحاولته أكثر من مرة لإجبارها على ذلك ، مما دفعهم إلى كتابة عدة بلاغات ضده ، وأن المتهم ، قبل أيام من الواقعة. ، سعت للتواصل مع الضحية وعليها معرفة توقيت صعودها إلى الحافلة التي كانت تستقلها إلى الجامعة ، ورفضها الرد عليه ، وكل ذلك يؤكد التهمة. إصرار د على قتل الضحية ، وأكد صاحب الشركة المالكة للحافلة أنه علم من موظفيها أن المتهم تبع الضحية في الحافلة التي كانت تقلها إلى الجامعة ، بالإضافة إلى ما شهده الرئيس. يقوم المحققون بإجراء تحقيقات من تطور الخلاف الذي ينشأ بين الضحية والمتهم بسبب رفضها الارتباط به ، وتعرضه المستمر لها ، حتى قرر قتلها ، واختيار الوقت المناسب لنهاية امتحانات العام. بالنسبة للطالبة التي تأكدت من وجودها في الجامعة كموعد لارتكاب جريمته ، وفي يوم الحادث تابع الضحية وركب الباص الذي استقلته وقتلها فور وصولها للجامعة.

كما قامت النيابة العامة بتثبيت الأدلة أمام المتهم ، والتي تم إثباتها بفحص هاتفها المحمول ، والتي كشفت أنها تحتوي على العديد من الرسائل التي وصلت إليها من المتهمين ، منها تهديدات لها بالقتل بذبح ، وكذلك ما تم إثباته. من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة في مسرح الجريمة والممتدة من المكان الذي استقل فيه المجني عليه الحافلة. حتى أمام الجامعة ، حيث ظهر أن المتهم كان مستقلاً في الحافلة مع الضحية ، تبعها بعد خروجه ، راقب كل ملابسات قتلها وهي تقترب من الجامعة ، ولوح بالسلاح في وجه من حاولت الدفاع عنها..

واعتمدت النيابة العامة في شواهدها على الاعتراف التفصيلي للمتهم بارتكاب الجريمة أثناء استجوابه في التحقيقات ، والمحاكاة الفوتوغرافية التي أجراها في مسرح الجريمة وبيان كيفية ارتكابها ، بالإضافة إلى ما أسفر عن وقوع الجريمة. تحديد الطابع التشريحي لجسم الضحية ، مما سمح بحدوث الحادث وفقًا للتصور الذي انتهت إليه التحقيقات وفي التاريخ المعاصر.

.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات