الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار مصروزير المالية: نستهدف خفض العجز والدين العام.. وتحقيق فائض أول 3.5%

وزير المالية: نستهدف خفض العجز والدين العام.. وتحقيق فائض أول 3.5%


بقلم أحمد يعقوب

الجمعة 05 أبريل 2024 الساعة 12:38 مساءً

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الأولويات الرئاسية في “الجمهورية الجديدة” التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع انطلاق مرحلة جديدة في عملية بناء وتطوير القدرات الشاملة للإنسان المصري الحديث وستساهم الدولة في تغيير الوجه الاقتصادي لمصر، وعلى رأسها استكمال عملية الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية لجني ثمار 10 سنوات من الإنجازات في جذب المزيد من الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

وأضاف أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب عملاً متواصلاً لتوفير دور ومساحة أكبر للقطاع الخاص لتحقيق نمو اقتصادي أكثر استدامة وتوفير مليون فرصة عمل سنوياً، بما يضمن الاستغلال الأمثل للمكونات والفرص الاستثمارية الواعدة، انطلاقاً من على البنية التحتية المتقدمة والمزايا التحفيزية للإنتاج المحلي والتصدير في القطاعات. القدرة التنافسية، خاصة وأن الدولة حددت الحد الأقصى للاستثمارات العامة عند تريليون جنيه. ولإفساح المجال أيضًا للقطاع الخاص.



وقال الوزير، في حوار مفتوح مع المستثمرين والمصدرين حول مشروع الموازنة الجديدة للعام المالي 2024/2025، إننا نعمل مع كافة أجهزة الدولة على زيادة مواردنا وتعزيز قدراتنا الاقتصادية، من خلال الاستمرار في انتهاج السياسات المالية التي أكثر داعمين لتوطين الصناعة في مصر مما ينعكس على تقديم المزايا والحوافز. ربط النقد بأهداف حقيقية في القطاعات الصناعية ذات الأولوية الاستراتيجية.

وتابع أننا ملتزمون بدفع توسيع المبادرات التي تدعم الاستثمار في الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، كما أننا على استعداد لتبني أي مبادرات أو إجراءات لتمكين القطاع الخاص من قيادة النشاط الاقتصادي.

ووجه حديثه للمستثمرين والمصدرين: «نحن معكم في كل ما يمكننا القيام به لتحفيز الإنتاج والتصدير.. أبلغونا فوراً بأي تحديات تواجهكم.. ونشارك معاً في التغلب عليها من أجل مصلحتنا». بلدنا وشعبنا.”

وأشار وزير المالية إلى تقاسم أعباء التمويل مع المستثمرين لخفض تكاليف الإنتاج وتحفيز الصادرات واستدامة النمو الاقتصادي، موضحا استمرار مبادرة دعم فوائد تسهيلات التمويل المحفزة للقطاعات الإنتاجية بمبلغ 120 مليار جنيه بواقع 120 مليار جنيه. سعر فائدة لا يتجاوز 15%، لتتحمل الخزانة العامة للدولة نحو 8 مليارات جنيه فرق. – سعر الفائدة سنويا، مع الحفاظ على سعر الفائدة عند 11% للتمويل الجاري والأرصدة المستخدمة لتمويل رأس المال العامل، لافتا إلى استمرار مبادرة دعم المشاريع الصغيرة من خلال تقديم التمويل الميسر أيضا بفائدة 5%، و وتتحمل الخزينة فرق السعر.

وأكد معيط أن وزارة المالية مستمرة في طريق توسيع القاعدة الضريبية من خلال الاستغلال الأمثل للأنظمة الإلكترونية للتعرف على المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة وتحقيق العدالة الضريبية. وقد نجحنا بالفعل في دمج جزء من الاقتصاد غير الرسمي، بما انعكس على نمو الإيرادات الضريبية بأكثر من 38% منذ بداية العام المالي الماضي وحتى الآن.

وقال إننا حريصون على استقرار السياسات الضريبية؛ لدفع جهود التعافي والاستقرار والتنمية الاقتصادية، وأنه لن تكون هناك زيادة في أعباء الضرائب أو الرسوم الجمركية على المستثمرين خلال العام المالي المقبل، وسندرس كافة الأفكار المطروحة لتخفيف الأعباء عن العملية الإنتاجية، واتفقنا على إنشاء لجان للضرائب والجمارك داخل مقار المستثمرين لتسهيلهم وحل مشاكلهم في أماكن تواجدهم. لقد تناولنا “فوارق أسعار العمل” في 2023 في المحاسبة الضريبية ومستعدون للحوار حول أي مشاكل في التطبيق العملي.

وشدد الوزير على أن أرقام الموازنة في العام المالي الجديد تعكس السياسات الاقتصادية وتتوافق مع الأولويات الرئاسية خلال المرحلة المقبلة، حيث تلتزم الحكومة بزيادة مخصصات الدعم والحماية الاجتماعية والصحة والتعليم والإنتاج ودعم الصادرات في البلاد. موازنة جديدة، وترشيد الإنفاق في باقي القطاعات بما يحقق الانضباط المالي. بهدف مواصلة الجهود للحد من آثار الأعباء التضخمية على المواطنين قدر الإمكان.

وقال الوزير إننا نجحنا خلال السنوات الست الماضية في تحقيق مستهدفات الميزانية والانضباط المالي، وأيضا التعامل مع التحديات الشديدة خلال السنوات الأربع الماضية، وأننا ملتزمون بتنفيذ استراتيجية خفض معدلات العجز والدين العام، و وتحقيق فائض أولي كبير يصل إلى 3.5% من الناتج المحلي، موضحا أنه لأول مرة في تاريخ مصر تم تحديد سقف سنوي لديون الحكومة العامة بجميع مكوناتها، يتناقص كل عام، حتى نصل إلى الأدنى 80% في حزيران 2027، ولا يجوز تجاوز هذا «السقف» إلا في الضرورات الوطنية وحالات الضرورة بموافقة رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب، إضافة إلى ذلك. تحديد سقف للضمانات خلال العام المقبل، على أن يكون الفائض الأول ونصف عائدات «العروض» للبدء بتخفيض ديون الحكومة وأعباءها الخدمية، بشكل مباشر، وزيادة قيمة توزيعات الأرباح للخزينة من كافة الشركات وهيئات الدولة.

وأضاف الوزير أن التعديلات الأخيرة على قانون المالية العامة الموحد توفر آليات تشريعية تمكننا من السيطرة على معدلات العجز والدين للناتج المحلي الإجمالي، حيث سيتم حساب المؤشرات الرسمية للمالية العامة للدولة على أساس الإيرادات والإيرادات. نفقات موازنة “الحكومة العامة” التي تم إنشاؤها، لتشمل موازنات كافة الهيئات الاقتصادية العامة. والخدمات والأجهزة الإدارية بالدولة والمحليات، ليصل إجمالي نفقات الحكومة العامة إلى 6.6 تريليون جنيه، وإيراداتها إلى 5.3 تريليون جنيه للعام المالي 2024/2025، بما يعكس جهود الدولة في إرساء مبدأ شمولية الموازنة مما يساعدنا في إظهار القدرات الاقتصادية للمالية العامة للدولة، ورفع كفاءة الإنفاق العام وامتلاك قدرة أكثر حذراً في التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات