بقلم أحمد يعقوب
الجمعة 05 يناير 2024 02:26 مساءً
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الدولة لم ولن تتأخر يوما عن الوفاء بالتزاماتها الداخلية والخارجية رغم الظروف القاسية والأزمات العالمية.
كما أكد التزام الحكومة برفع كفاءة الإنفاق العام وتعظيم استفادة المواطنين مما تنفقه الدولة في مختلف القطاعات، مع مراعاة أولويات التنمية في كافة السياسات والبرامج الحكومية بما يعود بالنفع على المواطنين وتحسين الأجور والمعاشات والرعاية الاجتماعية. برامج الحماية من أجل الحد من الآثار الصعبة للصدمات العالمية، وخاصة على الفئات الأكثر ضعفا والأكثر تضررا. من الموجة التضخمية الحادة.
وقالت الوزيرة، إن الحساب الختامي للعام المالي الماضي 2022/2023، والمنتهي في يونيو 2023، يعكس اهتمام الدولة بتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية. من خلال زيادة الإنفاق الفعلي على بند الدعم بنسبة نمو 50.9%، بما في ذلك زيادة الإنفاق الفعلي على قطاع الحماية الاجتماعية بنسبة 34%، مضيفاً أن حجم الإنفاق على الأجور خلال العام المالي الماضي بلغ 412.5 مليار جنيه بمعدل نمو 15% والحكومة ملتزمة بتحسين الأجور. وزيادتها بشكل مستمر لتخفيف العبء على المواطنين قدر الإمكان.
وأضاف الوزير، خلال عرض الحساب الختامي لموازنة العام المالي الماضي 2022/2023 بمجلس النواب، أن الحكومة حريصة على تعزيز كفاءة الإنفاق العام على قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان المصري وضمان صحته وتعليمه وتقدمه الاجتماعي. وارتفع الإنفاق الفعلي على قطاع الصحة خلال العام المالي الماضي بنسبة نمو 8.2%، كما ارتفع الإنفاق على قطاع التعليم بنسبة 8.9%.
وأوضح وزير المالية، أن الخزانة العامة للدولة قامت بسداد 191 مليار جنيه قيمة القسط السنوي للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي ضمن اتفاقية حل النزاعات مع وزارة التضامن الاجتماعي، في ضوء قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات. وذلك لضمان توفير السيولة المالية اللازمة لخدمة ودعم أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم والمؤمن عليهم، والوفاء بكافة الالتزامات تجاههم.
وقال الوزير إن نتائج الحسابات الختامية للهيئات الاقتصادية تشير إلى تحسن أدائها المالي، وارتفاع صافي أرباحها السنوية بنسبة 50.3% خلال العام المالي الماضي.
وأشار الوزير إلى أن الدولة حرصت خلال العام المالي الماضي على استكمال رحلتها في الوفاء بالتزاماتها تجاه توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، ليرتفع إجمالي النفقات العامة بنسبة 19.3%. والأجور وتعويضات العمال بنسبة 15%.
وأضاف وزير المالية، أنه تم تخفيض إجمالي عجز الموازنة إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، كما تم تحقيق فائض أولي بنسبة 1.6% خلال العام المالي الماضي، لافتاً إلى أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي وصلت إلى أقل من 95%. بانخفاض عن 103% في يونيو 2016. ورغم تأثره بارتفاع أسعار الفائدة عالمياً وفي السوق المحلية ورغم تأثيرات تغير سعر الصرف.
وأكد الوزير أن الأنظمة الإلكترونية ساهمت في توسيع القاعدة الضريبية بشمول جزء من القطاع غير الرسمي، ورفع كفاءة تحصيل الضرائب، والحد من التهرب، وتحقيق العدالة الضريبية وتسوية المنازعات، مما ساعد على زيادة الإيرادات الضريبية بنسبة 26.9%.