05:38 مساءً
الجمعة 02 مايو 2025
كتب- عمر ساله:
وقال جمال عبد الرحيم ، الأمين العام لنقابة الصحافة ، رئيس اللجنة التي تشرف على انتخابات التجديد التجديمي للاتحاد ، أن اللجنة تمتد تهانينا الصادقة لجميع الزملاء وزملاؤهم أعضاء الجمعية العامة لنقابة الصحفيين ، في مناسبة الانتهاء من رابطةهم العامة في 2 مايو.
في خطابه الموجهة إلى أعضاء الجمعية العامة ، يوم الجمعة ، أوضح عبد الرحيم أن المرحلة التالية هي مهمة مهمة وفصل في تاريخ نقابة الصحفيين ، وخاصة بعد الانخفاض الخطير في المهنة في السنوات الأخيرة ، ويؤكد على الحاجة إلى بذل جهد مزدوج للحفاظ على مكانة الاتحاد وكرامة أطفالها ، وتحسين المهنة ، والتحسين.
وأضاف: “آمل أن يكون اجتماع الجمعية العامة الحالية لدينا نقطة انطلاق لبدء التغيير الأساسي لظروف الصحافة والصحفيين.”
وتابع: “الصحافة الورقية في مأزق خطير للغاية ، حيث كانت رائدة في الإنتاج والإبداع والمبادرة والتأثير على الرأي العام المصري والعرب ، وحتى عالميًا ، ولكن اليوم تكافح من أجل البقاء والاستمرار”.
أكد عبد الرحيم على أن مستقبل الصحافة الورقية مرتبط بقدرتها على تطوير ومواكبة الصحافة الإلكترونية ، من خلال التركيز على الأخبار ومتابعة ومتابعة وآراء.
وأشار إلى أن الانفصال التعسفي قد تحول إلى ظاهرة خطيرة في السنوات السابقة ، والتي تتطلب تنشيط قانون الاتحاد وميثاق الصحافة للحفاظ على حقوق الزملاء.
وأشار إلى أن إغلاق الصحف أصبح ظاهرة مرعبة ، حيث شهدت السنوات الماضية العديد من الصحف المهمة ، سواء كانت وطنية أو حزبية ، مما أدى إلى تسريح مئات من الزملاء والزملاء.
وأكد أن هذه القضية الخطيرة تحتاج إلى جهود كبيرة من مجلس الاتحاد التالي ، لدعم الزملاء والعمل لتوفير فرص عمل مناسبة لهم.
وأضاف الأمين العام للنقابة أن مواجهة الكيانات النقابية الموازية ، والتي هي وضع الصحفيين وينتسب جزءًا من الدور القانوني والمهني للاتحاد ، أصبحت ضرورة ملحة ، مشيرة إلى أن هذه الكيانات لا علاقة لها بالمهنة ، بل هي كيانات العمال.
وتابع: “هذا الموقف يفتح الباب على نطاق واسع لانتحال شخصية الصحفي ، والتدخل دون صفة في شؤون مهنة الصحافة ، وآمل أن تأخذ جميع الوكالات المعنية إجراءاتها بعدم إعطاء هذه الكيانات أي مزايا أو منشآت باسم الصحفيين ، بحيث لا يتم تثبيتها على المواطنين ، بشرط أن تكون الصفقة المباشرة في هذه الاتحاد هي فقط في هذا الصدد”.
وجه جمال عبد الرحيم تحية وشرف لحياة شهداء الصحافة المصرية ، التي تم إلقاء دمها من أجل الدفاع عن الوطن والمهنة ، حيث كان يحيي كتيبة المحررين العسكريين الذين ضحوا بحياتهم ، وقدم مثالاً ونموذجًا في حرب أكتوبر المجيدة ، والتي مختلطة دمهم مع التربة العظيمة.
اقرأ أيضا:
فرص العمل في 13 محافظًا … التخصصات وخطوات التطبيق
تم الانتهاء من النصاب القانوني للجمعية العامة لنقابة الصحفيين