قال المستشار محمود فوزي وزير شئون مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي قضية الزراعة والغذاء اهتماما كبيرا، ويضعها في قلب أولويات الدولة المصرية، باعتبارها قضية أمن قومي واستدامة التنمية، ومحركا رئيسيا لجهود الدولة نحو بناء اقتصاد قادر على تحمل المتغيرات العالمية.
جاء ذلك خلال كلمة المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والسياسية، خلال حضوره المؤتمر الدولي الثالث للزراعة والغذاء تحت عنوان “الطريق إلى المستقبل.. التنمية المستدامة والصادرات التنافسية”، بحضور وزير الزراعة علاء فاروق، ووزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق.
وشدد فوزي في كلمته على أن انعقاد هذا المؤتمر في نسخته الثالثة يمثل امتدادا لمسار وطني واضح، يقوم على توسيع قاعدة الإنتاج الزراعي، وتعزيز الصناعات الغذائية، وبناء نظام تصديري قادر على المنافسة الإقليمية والدولية.
وقال وزير الشؤون البرلمانية والقانونية والسياسية إن الأزمات العالمية الأخيرة – من تقلبات سلاسل التوريد إلى تحديات المناخ والطاقة – أثبتت أن الأمن الغذائي لم يعد مجرد قضية اقتصادية، بل أصبح قضية سيادية تتقاطع مع الأمن الوطني والاجتماعي والبيئي على حد سواء، مشيراً إلى أن هذه التغيرات أنتجت واقعاً جديداً أكد على حتمية الاعتماد على أنفسنا وزيادة إنتاجنا وتحسين جودته، تعظيم قيمته. وأضاف.
وأشار فوزي إلى أن انعقاد هذا المؤتمر اليوم يأتي في وقت مهم للغاية بالنسبة للدولة المصرية. وتتكامل أنشطتها مع حراك وطني ودولي واسع يعكس رؤية مصر الشاملة للتنمية المستدامة والسلام الإقليمي، لافتاً إلى أنه في الوقت الذي تستضيف فيه القاهرة أسبوع المياه الثامن، لمناقشة قضايا الأمن المائي والتغير المناخي، وتستضيف مدينة شرم الشيخ المؤتمر الدولي للسلام تأكيداً لدور مصر المحوري في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة، يأتي هذا المؤتمر استكمالاً لتلك المنظومة الوطنية المتكاملة التي يؤسس الأمن الغذائي. المياه والبيئة في إطار واحد مترابط، قائم على الاستدامة والتكامل والتعاون الدولي.
وأكد وزير الشئون البرلمانية والقانونية والسياسية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي قضية الزراعة والغذاء اهتمامًا كبيرًا، ويضعها في قلب أولويات الدولة المصرية، باعتبارها قضية أمن قومي واستدامة التنمية، ومحركًا رئيسيًا لجهود الدولة نحو بناء اقتصاد قادر على تحمل المتغيرات العالمية. وأشار إلى أن انعقاد هذا المؤتمر في نسخته الثالثة يمثل امتدادا لمسار وطني واضح، يقوم على توسيع قاعدة الإنتاج الزراعي وتعزيز الصناعات الغذائية، وبناء نظام تصديري قادر على المنافسة الإقليمية والدولية.
وأشار فوزي إلى أن الأزمات العالمية الأخيرة -من تقلبات سلسلة التوريد إلى تحديات المناخ والطاقة- أثبتت أن الأمن الغذائي لم يعد مجرد قضية اقتصادية، بل أصبح قضية سيادية تتقاطع مع الأمن الوطني والاجتماعي والبيئي على حد سواء. وفرضت هذه التغيرات واقعاً جديداً أكد على حتمية الاعتماد على أنفسنا وزيادة إنتاجنا وتحسين جودته وتعظيم قيمته المضافة. وترتكز رؤية الدولة في هذا القطاع الحيوي على عدة مرتكزات أساسية:
أولاً: التحول نحو الزراعة الذكية والمستدامة
نعمل على تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة والري الحديث والممارسات الزراعية الرشيدة التي تحافظ على مواردنا المائية وتزيد إنتاجية الوحدة الزراعية وتضمن حماية بيئتنا للأجيال القادمة.
ثانياً: تعظيم القيمة المضافة والتصنيع الزراعي
لم نعد نكتفي بكوننا مجرد مصدرين للمنتجات الخام؛ بل نسعى إلى إنشاء مجمعات صناعية زراعية متكاملة تجذب الاستثمارات وتخلق فرص العمل وتضع منتجنا المصري على خريطة التجارة العالمية بشكل جديد يليق به.
ثالثاً: فتح أبواب الاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي
ومن خلال تذليل كافة العقبات، وتطوير التشريعات، وتوفير الحوافز، فإن القطاع الخاص هو شريكنا الأساسي في هذه الرحلة، وهو قادر على إطلاق العنان للإمكانات الكامنة في هذا القطاع.
رابعا : التوسع في أسواق التصدير
وهذا يضمن دخول منتجاتنا إلى أسواق جديدة من خلال الالتزام بمعايير الجودة والسلامة العالمية.
وأوضح وزير الشئون البرلمانية أن القيادة السياسية أدركت هذه الحقائق مبكرا، وأطلقت مشروعات كبرى غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث، من مشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر الزراعي، إلى توطين الصناعات الغذائية، وإنشاء مجمعات زراعية متكاملة، والتوسع في استخدام التكنولوجيا الذكية في الري والزراعة والإنتاج. وتندرج كل هذه الخطوات ضمن رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي مستدام، يقوم على الابتكار والكفاءة والإدارة الجيدة.
إقرأ أيضاً:
السيسي يقدم لترامب قلادة النيل تقديرا لإسهاماته المتميزة في دعم السلام
ماذا تفعل إذا اكتشفت أن الكهرباء سُرقت من عدادك؟
برودة وانخفاض على درجات الحرارة.. الأرصاد تعلن حالة الطقس لـ5 أيام المقبلة
