السبت, يوليو 5, 2025

غزة الآن

منذ بداية الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة في 27 أكتوبر 2023، نجحت كمائن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في إلحاق خسائر بالاحتلال على مستوى الأفراد والآليات، والتي اتضح بعضها في الإعلانات الرسمية الإسرائيلية عن أعداد القتلى والجرحى.

وبحسب الاعترافات الإسرائيلية الصادرة عن الناطق باسم جيش الاحتلال، فقد بلغ عدد الجنود الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر 2023، 650 جنديا، فيما تم تسجيل آلاف الضحايا بإصابات متفاوتة.

وقبل أيام كشفت تقديرات إسرائيلية عن تسجيل نحو 20 ألف شخص من ذوي الإعاقة بين جنود الاحتلال، من بين 70 ألف شخص من ذوي الإعاقة المسجلين لدى وزارة الحرب الإسرائيلية، وهو ما يعكس شراسة المعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية.

وفي الحرب المستمرة للشهر التاسع على التوالي، تركز المقاومة على الكمائن التي ينصبها عناصرها، وتعتمد على كثافة نارية عالية مع أقل عدد ممكن من المقاتلين، ما يحول المعارك إلى ما يشبه حرب العصابات. وفي أكثر من مناسبة أقر الناطق باسم جيش الاحتلال دانييل هاجاري بصعوبة القتال والمعارك في قطاع غزة في ظل المعارك العنيفة التي تخوضها المقاومة، خاصة كتائب القسام التي تتمتع بتواجد واسع. شبكة الأنفاق.

كمين الشجاعية

ومن أبرز الكمائن التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، يوم 12 ديسمبر 2023، أثناء التوغل البري الإسرائيلي لحي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث اعترف الاحتلال بمقتل عشرة ضباط وجنود إسرائيليين، معظمهم من لواء غولاني.

عملية المغازي

ووصفها الاحتلال بـ”كارثة المغازي”، حيث فجّر مقاتلو القسام، في 22 يناير/كانون الثاني 2024، مبنى شرق مخيم المغازي، ما أدى إلى مقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا وإصابة آخرين. وبلغ إجمالي خسائر القوات الإسرائيلية ذلك اليوم 24 شخصا، بينهم ثلاثة ضباط في معارك خان يونس، وهو أكبر عدد من خسائر الجيش الإسرائيلي في يوم واحد منذ بداية الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة.

كمين زانا

ومن أشهر الكمائن التي نشرت كتائب القسام فيديو لها، والتي نفذ فيها مقاتلو المقاومة هجوما أدى إلى مقتل أربعة من جنودها، بينهم ضابط، في مدينة خان يونس.

كمين جباليا

وفي 25 مايو 2024، استدرجت كتائب القسام قوة إسرائيلية إلى أحد أنفاق المقاومة، فقُتل وجرح وأُسر عناصرها.

كمين بيت حانون

وقالت كتائب القسام إنها تعتبر من أطول الكمائن في تاريخها، إذ استمرت 26 ساعة متواصلة ونفذت على ثلاث مراحل في المدينة الواقعة أقصى شمال القطاع. وانتهت باعتراف الاحتلال بمقتل ثلاثة من جنوده ووقف تقدمه على محور بيت حانون بشكل كامل. ونفذ الكمين من خلال تفجير قنبلة رعدية وإلقاء قنابل يدوية على قوة راجلة، ثم تفجير عبوة صدمية في قوة الإنقاذ، ما أدى إلى قنص ثلاثة جنود إسرائيليين في نفس المنطقة، بعد أن رصد مقاتلو القسام القوة الإسرائيلية. قوات خاصة من كتيبة “نتساح يهودا” التابعة للواء كفير أثناء تسللها. إلى بيت حانون.

كمين تل السلطان

ومن الكمائن التي نفذتها كتائب القسام خلال شهر يونيو الماضي في مدينة رفح، والتي اعترف فيها الاحتلال بمقتل ثمانية جنود بعد استهداف ناقلة جند كانت بداخلها بصاروخ مضاد للدبابات.

كمين النابلسي

ومن الكمائن الأخيرة التي وقعت غرب مدينة غزة، حيث استهدف مقاتلو القسام ناقلة جند إسرائيلية، واعترف الاحتلال بمقتل جنديين وإصابة عدد آخر.

وخلال الحرب الدائرة، غيرت المقاومة الفلسطينية تكتيكاتها العسكرية عدة مرات بما يتناسب مع الميدان، ومن أجل إلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر بصفوف الاحتلال.

ومنذ بداية عملية رفح مني الاحتلال بعدة خسائر، بحسب تصريحات رسمية صادرة عن جيشه والناطق باسمه، حيث نجحت المقاومة في تنفيذ سلسلة عمليات خاطفة.

وبحسب الإعلانات الإسرائيلية عن عدد القتلى خلال شهر يونيو الماضي، فقد قتل 21 جنديًا وضابطًا منذ بداية الشهر، معظمهم خلال المعارك الضارية التي تدور مع المقاومة في مدينة رفح.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات