الإثنين, يونيو 24, 2024
الرئيسيةأخبار مصرعباس أبو الحسن يصدر بيانا بعد اصطدام سيارته بسيدتين في الشيخ زايد

عباس أبو الحسن يصدر بيانا بعد اصطدام سيارته بسيدتين في الشيخ زايد


أصدر الفنان عباس أبو الحسن بيانا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد اصطدام سيارته بسيدتين أمس على طريق مدينة الشيخ زايد، ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة ونقلهما للعناية المركزة.


وقال أبو الحسن خلال التصريح: “وقضي أمر الله”. الحذر لا ينجيك من القدر، بل هي أقدار مرتبة. تعرضت بالأمس لحادث بشع قسم روحي إلى نصفين، ورغم هول الحزن والأسى الذي يحيط بي إلا أن قناعتي والتزامي يدفعني إلى توضيح ملابسات هذا الحادث المروع:


وفي حوالي الساعة 3:30 عصراً، وهو وقت مزدحم، مما يؤدي إلى إبطاء سرعة موكب السيارات من حولي، بينما كنت أقود سيارتي في المسار الثاني من اليسار، على شارع زايد امتداداً لـ طريق 26 يوليو السريع ذو 6 حارات، قادم من ميدان شهينة في اتجاه طريق القاهرة الإسكندرية. الصحراء، أعود إلى منزلي وعلى يساري في الاتجاه المعاكس أركان بلازا.


وتابع: “وبينما كانت السيارة في المسار الأول على اليسار وملاصقة لي، أمامي نصف سيارة، حجبت تماما رؤيتي لما هو أمامها مباشرة، وفجأة، من حيث لم أستطع انظر، قفزت امرأتان أمام السيارة على يساري، وأصبحتا في غمضة عين أمام سيارتي”. تماما، مما جعل إمكانية رصدهم قبل تلك اللحظة مستحيلة تماما (لأن السيارة الأولى على يساري كانت تحجب رؤيتي لهم تماما، قفزت المرأتان وركضتا، بحثا عن فرصة لعبور الطريق من نقطة كان فيها لا يوجد معبر للمشاة أو حتى مطب صناعي للسرعة). واتضح لي فيما بعد أن هاتين المرأتين مشياً على الأقدام قد عبرتا في الاتجاه المعاكس من جهة زوايا الساحة، ثم اندفعتا من الرصيف الفاصل بين الاتجاهين لعبور النهر على الطريق السريع الذي كنت أسلكه. وصلت إلى الضفة، وعندما كادت السيارة التي أمامي على يساري أن تصدمهم، لم يكن أمامهم خيار سوى القيام بذلك. لم أتمكن من البقاء على قيد الحياة إلا إذا قفزوا إلى الأمام لتجنب ذلك. لقد كانوا في حارتي وقريبين جداً من مقدمة سيارتي لدرجة أن الفرامل لم تساعدني في تثبيت زمام سيارتي، فاصطدمت بهم”.


وقال أبو الحسن في إفادته: “توقفت على الفور ونزلت من السيارة لإنقاذهم. وبمساعدة المارة، قمنا بدفع سيارتي بكل ما أوتينا من قوة ونجحنا في قلبها على جانبها. كان وزن السيارة هائلاً، لكنني قتلت أنا وأحد المارة ونجحنا. لقد أخرجنا المرأة من تحت السيارة وطلبنا المساعدة”. وحضرت سيارة إسعاف ونقلت المصابين إلى مستشفى زايد الحكومي التخصصي. ونتيجة لحمولة السيارة التي تجاوزت قدرات جسدي، تمزق وتر العرقوب على الفور وسقطت على الأرض ولم أتمكن من المشي. إلا أنني التزمت بالكامل بالإجراءات القانونية المتبعة، فرافقتني الشرطة إلى محطة زايد 1 أولاً ثم رافقتني. ثم أخذت كرسياً متحركاً إلى مستشفيين حكوميين لإجراء أشعة مقطعية للوتر، وتبين أن الجهازين مكسوران، فأخذوني إلى أحد مراكز الأشعة وتم عمل الأشعة. “


وأضاف أبو الحسن: “الشرطة لم تنتظر تقرير الاستشاري، وأعادوني إلى مركز الشرطة، حيث تم التحقيق معي وأخذوا جميع أقوالي، وحجزوا سيارتي لإجراء فحص فني على يد خبير من الهيئة”. قسم المركبات الآلية. وفي منتصف الليل، تم تحويلي إلى النيابة المسائية، وتم التحقيق معي، ثم عدت مرة أخرى إلى قسم الشرطة لدفع الكفالة. كل هذا حدث وأنا إما على كرسي متحرك أو متكئ على عكازين. وحرصت خلال هذه الفترة على الاهتمام بنقل السيدتين المصابتين بجروح خطيرة إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات الاستثمارية الخاصة تحت إشراف طبي، لمنحهما أكبر قدر ممكن من الرعاية الطبية، مع تحمل كافة النفقات. لم يكن هذا لطفي على الإطلاق. .


وأكد: “كما طلبنا من النيابة العامة التفضل بإصدار أمر بتفريغ كافة الكاميرات المحيطة بمكان الحادث لمعرفة حقيقة ما حدث، حيث لم أكن أتجاوز السرعة المحددة وكان الطريق على مسافة قريبة”. بداية الذروة ومليئة بالسيارات. كما أن نقطة عبورهم غير مخصصة لعبور المشاة وهي طريق سريع”. الشريان المروري الرئيسي للسيارات بمدينة زايد. وقبل ساعات قليلة، خرج التقرير الطبي المصاحب للأشعة، يؤكد تمزق وتر العرقوب (المرفق)، ما يتطلب إجراء عملية جراحية سريعة لترميم الوتر يوم الخميس المقبل.


وختم أبو الحسن تصريحه قائلاً: “أخيراً، ليس من طبيعتي أن أتنصل من المسؤولية القانونية، وأنا راضٍ بترك مصيري لحكم القضاء. وبينما أنا واثق من أنني لم أتجاوز القانون ولم يكن بإمكاني تجنب الحادث، إلا أنني أشك تماما في أنني سأتمكن من التغلب على العبء النفسي والحزن العميق لما حدث لهم”. أما بالنسبة للمسؤولية الأخلاقية والإنسانية والأخلاقية، فإن ضميري يفرض علي أن أعتني بهاتين المرأتين إلى أن يشاء الله. كما أدعو الجميع إلى الدعاء إلى الله أن يمن عليهم بالحياة والشفاء التام. وليس للإنسان إلا ما قضى الله وقدره، وليس لمخلوق تدبير، بل الله هو المدبر.. وكن رجلاً شجاعاً على الأهوال، فسمتك المروءة والوفاء”.

كلمة عباس أبو الحسن

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات