الأحد, يوليو 7, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةطلبنا هدنة لمدة 5 أيام ومستعدون للإفراج عن 70 طفلا وامرأة

طلبنا هدنة لمدة 5 أيام ومستعدون للإفراج عن 70 طفلا وامرأة

معارك ضارية مع توغل إسرائيل في عمق مدينة غزة

وتوسعت الاشتباكات في مدينة غزة مع تقدم الجيش الإسرائيلي في عمق المدينة. وبينما اشتدت المعارك في مناطق متعددة، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على مراكز قيادة حماس، فيما أكدت كتائب القسام أنها قتلت جنودا ودمرت دبابات وآليات.

ترافق ذلك مع تشديد جيش الاحتلال الإسرائيلي حصاره على كافة مستشفيات شمال غزة، وتوجهه نحو المستشفى الوحيد الذي بقي عاملاً جزئياً (المستشفى المعمداني)، في ظل تفاقم مأساة السكان المحاصرين الذين ظلوا في غزة بدون كهرباء، الماء أو الغذاء أو الدواء.

وقال مواطنون في مدينة غزة لـ«الشرق الأوسط» إنهم أصبحوا محاصرين فعلياً مع وصول الجيش الإسرائيلي إلى مناطقهم وأحيائهم. وهم لا يستطيعون العثور على احتياجاتهم الأساسية ولا يستطيعون الخروج من منازلهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي. وبحسب شهادات سكان مدينة غزة، فإن الطائرات بدون طيار والدبابات والجنود تستهدف كل ما يتحرك في شوارع غزة، وقد استشهد مواطنون دون أن يتمكن أحد من الوصول إليهم.

حرب غزة.. توغل إسرائيلي وكارثة في المستشفيات

ووصلت قوات الاحتلال إلى ساحة فلسطين وسط المدينة، وتوغلت في مناطق مختلفة من محافظة غزة، واقتحمت المنازل وقتلت وعتقلت واستجوبت أبناء القطاع في مشهد يذكر بما تفعله في الضفة الغربية.

تحاول إسرائيل السيطرة بشكل كامل على مدينة غزة في محاولة لخلق وضع أمني مماثل، على ما يبدو، للضفة الغربية، حيث تسمح لجيشها بتنفيذ عمليات التوغل والمداهمات والقتل في أي وقت تريده.

وقال مصدر في الفصائل الفلسطينية في مدينة غزة، إن قيادة المقاومة تدرك محاولة إسرائيل خلق واقع جديد في قطاع غزة، لكن قواتها لن تتمتع بدقيقة راحة هنا، وهي تواجه شرسة ومستمرة ومستمرة. المقاومة مستمرة على كافة الجبهات وفي كل الأوقات، وهم يتكبدون خسائر فادحة”. وأضاف المصدر: “غزة ستقاومهم حتى النهاية، ولن تستسلم ولن ترفع الراية البيضاء”.

البحث عن الضحايا والناجين تحت الأنقاض في مخيم البريج بقطاع غزة الثلاثاء (أ ف)

وفي اليوم التاسع والثلاثين للحرب، أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس أن مقاتليها قتلوا 9 جنود إسرائيليين، بينهم 7 قتلوا “من مسافة الصفر” شمال مدينة غزة، وجنديين “من مسافة الصفر” ” في بيت حانون . وقالت القسام، في سلسلة تصريحات، إنها قصفت تل أبيب بوابل من الصواريخ، ودمرت دبابات وآليات وناقلات جند، واستهدفت تجمعات للجيش الإسرائيلي بمختلف الأسلحة المضادة للدروع والمضادة للأفراد.

واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل المزيد من جنوده، وقال إن الرقيب روي ماروم والرائد (احتياط) راز أبو العافية قُتلا، وأصيب أربعة آخرون، ليصل إجمالي عدد الجنود الذين قتلوا في العملية البرية شمال غزة إلى 46.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده استولوا على مراكز السيطرة المركزية ورموز الحكم التابعة لحركة حماس في مدينة غزة، وقتلوا عناصر من كتائب القسام. وجاء في بيان للجيش: “حتى الآن، عثرت قوات الفرقة 162 على أكثر من 160 فتحة نفق، وهاجمت نحو 2800 بنية تحتية إرهابية، وقتلت نحو 1000 عضو وقادة في المنظمة الإرهابية (حماس). وتمت خلال الساعات الماضية السيطرة العملياتية على معسكر الشاطئ. وفي إطار نشاط الفرقة في قطاع غزة، توغلت قوات الفرقة 162 في الممتلكات الاستراتيجية والحيوية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية، ومن بينها: موقع القوة 17، الساحة الأمنية لحركة حماس، مستشفى الرنتيسي، الذي هاجمه الإرهابي تستخدم في الأنشطة العسكرية واحتجاز الخاطفين، وموقع بدر، بحسب ما ورد. في الإعلان الإسرائيلي.

سقوط قنبلة حرارية على قطاع غزة الثلاثاء (أ ف ب)

كما تحدث البيان عن السيطرة على “المقر الرئيسي للشرطة، وكلية الهندسة، ومبنى منزل محافظ غزة، ومواقع تدريب ومكاتب أمنية، بالإضافة إلى مقر كتيبة القسام المركزية في مدينة غزة، والتي كان يرأسها أيمن نوفل قبل توليه السلطة”. اغتيل في وقت مبكر من الحرب».

ومع استمرار الجيش في الحرب، خرج المزيد من المستشفيات عن الخدمة.

قال أسامة حمدان، المسؤول في حركة حماس، إن القصف الإسرائيلي والاجتياح البري لقطاع غزة، أدى إلى خروج 25 مستشفى من أصل 35 في القطاع المحاصر عن الخدمة.

ويحاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء بمدينة غزة، ويقول إن مركز قيادة “القسام” يقع تحته، وكذلك مستشفيات الرنتيسي والعيون والنصر والصحة النفسية والقدس.

ويمنع الجيش أي حركة من وإلى المستشفيات المحاصرة، وعرض ليل الاثنين، مقطع فيديو قال إنه لنفق أسفل مستشفى الرنتيسي ويستخدم لأغراض عسكرية واحتجاز رهائن، بحسب زعمه. المتحدث باسم الجيش دانييل هاجاري، وهي رواية نفتها حماس ووزارة الصحة في غزة.

ومع اشتداد حصار المستشفيات، اضطر أطباء مستشفى الشفاء، الثلاثاء، إلى دفن جثث العشرات من المواطنين في الساحة الخارجية.

وقال صحافيون في الموقع إن المواطنين والطواقم الطبية والإدارية تطوعت لحفر مقبرة جماعية في باحة المجمع، وتمكنت من دفن نحو 100 جثة.

هناك اتصالات مكثفة لإخراج المرضى والأطفال من المستشفيات، لكن هذا يبدو شبه مستحيل.

وبالتوازي مع المعارك البرية، واصلت إسرائيل قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة، بما في ذلك منطقة خان يونس جنوب القطاع، والتي من المفترض، بحسب الجيش الإسرائيلي، أن تكون منطقة آمنة.

أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 11451 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والجرحى إلى نحو 31700 جريح، بينهم 4630 طفلاً، و3130 امرأة، و682 مسنا، فيما وصل عدد الإصابات إلى نحو 29 ألفاً». ».

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات