الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار مصرطفل ذهبي مصري عمره 2300 عام .. علماء يكشفون مفاجآت داخل جثته...

طفل ذهبي مصري عمره 2300 عام .. علماء يكشفون مفاجآت داخل جثته المحنطة!

كشف علماء عن أسرار إحدى الجثث المحنطة لـ “الفتى الذهبي” للنبلاء المصريين القدماء ، الذي يعتقد أنه عاش قبل 2300 عام.

كشفت الأشعة المقطعية والطباعة ثلاثية الأبعاد عن أسرار مومياء الصبي الذهبي المخزنة في بدروم المتحف المصري بالتحرير منذ أكثر من قرن ، ونشرت نتائج هذه الدراسات العلمية في مجلة فرونتيرز إن ميديسين ، أمس الثلاثاء. مما أدى إلى الكشف عن هوية هذه المومياء وحالتها المحفوظة وما تحتويه. من الأسرار.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الآثار المصرية ، فقد عثر على هذه المومياء ملفوفة بالكامل بالكتان عام 1916 ، داخل مقبرة من العصر البطلمي (حوالي 300 قبل الميلاد) في مدينة إدفو بمحافظة أسوان ، حيث تم نقلها وحفظها فيها. الوقت ، في بدروم المتحف المصري بالتحرير دون فحص منذ أكثر من قرن. مرة ، حتى تم فحصه لأول مرة عام 2015 من قبل أستاذة الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة ، الدكتورة سحر سليم ، بالتعاون مع مدير عام المتحف المصري بالتحرير ، صباح عبد الرازق ، والأولى. مدير المتحف محمود الحلوجي ، باستخدام الأشعة المقطعية الآمنة ، من خلال الجهاز الموجود في المتحف وباستخدام الأشعة المتطورة وبرامج الكمبيوتر الحديثة وكذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وأوضح سليم أن المومياء كانت لطفل توفي عن عمر 15 عامًا ، وأنه تم تحنيطها بإتقان كبير ، وتم إزالة المخ من خلال فتحة الأنف ، وتم وضع حشوات وراتنج (صمغ) داخل تجويف الجمجمة. كما تمت إزالة الأحشاء من خلال شق صغير في أسفل البطن ، ووضع حشوات وراتنج داخل الجسم ، فيما حرص المحنطون على إبقاء القلب الذي شوهد بالأشعة السينية داخل تجويف الصدر.

وأضافت أن الأشعة أظهرت ما بداخل الأغلفة ، حيث كانت المومياء ترتدي قناعًا ذهبيًا ، وصدرًا مصنوعًا من الكرتون ، وصندلًا مصنوعًا من القماش.

قم بإجراء فحص بالأشعة المقطعية

أظهر التصوير المقطعي ثنائي الأبعاد وثلاثي الأبعاد أنه كان هناك حوالي 49 تميمة مرتبة في ترتيب مزخرف في 3 أعمدة بين ثنيات لفائف الكتان وداخل تجويف المومياء. كما أظهرت الأشعة 21 شكلاً مختلفًا من التمائم ، مثل عين حورس والجعران وتميمة الأفق والمشيمة وعقدة إيزيس والريشتين وغيرها.

بينما كان الكثير منها مصنوعًا من الذهب ، بينما كان بعضها مصنوعًا من الأحجار شبه الكريمة أو الطين المحروق أو القيشاني. وكان هدفهم حماية الجسد وإعطائه الحيوية في الآخرة ، بحسب صحيفة “مترو” البريطانية التي اطلعت عليها العربية نت.

وُضعت المومياء في تابوت خارجي به نقش يوناني وتابوت خشبي داخلي.

التمائم

التمائم

ولعل القصد من الصنادل هو الخروج من النعش لأنه بحسب النص الجنائزي المصري القديم المعروف باسم كتاب الموتى ، كان على المتوفى أن يرتدي نعلاً أبيض وأن يكون تقياً ونظيفاً قبل تلاوة آياته.

آمن المصريون القدماء بالآخرة التي لم يكن الدخول إليها مضمونًا. يُعتقد أنه بعد الموت ، يمر الناس برحلة محفوفة بالمخاطر عبر العالم السفلي قبل الوصول إلى المحكمة الإلهية ، لذلك يبذل الأصدقاء والأقارب كل ما في وسعهم لضمان وصول أحبائهم إلى وجهتهم.

كانت مومياء الطفل محاطة بإكليل من السرخس – فرع من النباتات – حيث اعتقد المصريون القدماء أن للزهور والنباتات معانٍ مقدسة ورمزية ، في حين أن التمائم هي شهادة على مجموعة من المعتقدات المصرية القديمة.

وجد الباحثون ورقة بها صورة لسان ذهبي داخل فم المومياء للتأكد من قدرته على التحدث في الآخرة.

بالإضافة إلى ذلك ، تم تصميم التميمة بزوايا قائمة لتحقيق التوازن والتسوية ، وكان الصقر المزدوج وأعمدة النعام تمثل ازدواجية الحياة الروحية والمادية.

نسخة مطبوعة من إحدى القطع

نسخة مطبوعة من إحدى القطع

ووجد الباحثون في تجويف الصدر جعران “خنفساء ذهبية” يستخدم لإسكات القلب يوم القيامة حتى لا يشهد على الميت.

تم العثور على المومياء في الأصل عام 1916 في مقبرة استخدمت بين عامي 332 و 30 قبل الميلاد في جنوب مصر. تم تخزينها دون فحص في الطابق السفلي بالمتحف المصري في القاهرة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات