الأحد, ديسمبر 22, 2024
الرئيسيةتجارة وأعمالصناعة التمور على الطاولة الختامية لمعرض فود أفريقيا

صناعة التمور على الطاولة الختامية لمعرض فود أفريقيا

اختتمت جلسات النقاش التي عقدت في إطار فعاليات المعرض التجاري الدولي للأغذية والمشروبات “فود أفريكا” في دورته التاسعة بجلسة نقاشية بعنوان “صناعة التمور والفرص المستقبلية لصادرات التمور الطازجة والمصنعة”.

حضر الجلسة محمد القرش عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للحاصلات الزراعية والمهندس. خالد حجان رئيس لجنة التمور بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، المهندس هاني حسين المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ريهام فودة، عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للصناعات الغذائية، علاء العلي. الطحان رئيس مجلس إدارة شركة الطحان للتمور والدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذي لمركز التكنولوجيا الصناعية. الغذاء بوزارة الصناعة، والمهندس محمد المحمدي المدير الفني لمشروع دعم أنظمة الرقابة والتفتيش على الأغذية “TAYB” (الممول من وزارة الزراعة الأمريكية)، أدار الجلسة الدكتور تميم الضاوي نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية.

قال المهندس خالد الهجان، رئيس لجنة التمور بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن مصر تحتل المركز الأول في إنتاج التمور عالميا، ورغم ذلك فإن معدلات التصدير منخفضة ولا تتناسب مع المكونات المتوفرة داخل مصر، لافتا إلى أن أنه تم الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الثانية لقطاع التمور والتي تتضمن التركيز على تصدير منتجات التمور الطازجة والمصنعة، بما في ذلك تطوير آليات الترويج والتسويق والبيع في السوق الخارجية.

وأضاف أن المجلس انتهى أيضًا من عمل خريطة مناخية لأصناف التمور المصرية باللغتين العربية والإنجليزية، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، حيث تتيح للمستثمر في مجال التمور تحديد المكان المناسب لزراعتها. مواعيد النمو والنوع المناسب لكل منطقة والجودة المطلوبة وكذلك حسب الطبيعة المناخية لكل منطقة. مشيراً إلى أن المجلس قام أيضاً بدراسة إعداد خريطة استثمارية لقطاع التمور تتضمن كافة المعلومات المتعلقة بالتمور في مصر، مما يساهم في ضخ استثمارات جديدة لتطوير هذا القطاع. واعدة.

وأشار محمد القرش، عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إلى أهمية تحسين جودة التمور المصرية، بدءاً من المعاملات الزراعية وما بعد الحصاد والتصنيع، حتى وصولها إلى المستهلك، كما فهو الأساس الأساسي لوصول صادرات التمور المصرية إلى الأسواق الخارجية، لافتاً إلى أنه على الرغم من أن مصر الدولة الأولى في إنتاج التمور إلا أننا نعتبر دولة جديدة في تصنيع وتصدير التمور.

كما أشار إلى ضرورة العمل على تقديم برامج تدريبية متخصصة لتحسين قدرات وإمكانات القائمين على كافة دوائر إنتاج التمور، مشيراً في هذا الصدد إلى أنه تم تدريب عدد من المزارعين لإنتاج منتج عالي الجودة.

وأشار الدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية بوزارة الصناعة إلى أنه سيتم خلال الأيام المقبلة إطلاق الاستراتيجية الثانية لقطاع التمور والتي تتضمن رؤية شاملة لتطوير وتطوير جميع الحلقات مشيراً إلى أن العديد من محاور الاستراتيجية الأولى الصادرة عام 2016 قد تم تنفيذها. والذي وافق عليه رئيس الجمهورية.

وفي هذا السياق، أشار القاضي إلى أنه تم تنفيذ توجيهات الرئيس بشأن إنشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم، وتعظيم القيمة المضافة للتمور، وإدخال المنتجات المتنوعة، فضلا عن إتاحة التمور في التغذية المدرسية.

كما تحدثت ريهام فودة عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للصناعات الغذائية عن الاستراتيجية الجديدة لقطاع التمور والتي تم إعدادها بالتعاون والتنسيق بين المجلس وجميع الجهات المعنية حيث أنها تشمل كافة نقاط القوة لقطاع التمور في مصر وأبرز التحديات التي يواجهها وسبل التعامل معها. وفي هذا السياق، أشادت بالتعاون الوثيق مع مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية بوزارة الصناعة ودوره البارز في إعداد هذه الاستراتيجية الطموحة.

وأضاف المهندس هاني حسين المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن قيمة الصادرات المصرية من التمور تبلغ نحو 90 مليون دولار سنويا، وهو ما يمثل 1% فقط من إجمالي صادرات مصر الغذائية والزراعية، وهو رقم قليل في العام. في ضوء الإمكانات المصرية الكبيرة في هذا القطاع. لافتاً إلى أن التوسعات الكبيرة في زراعة التمور تمثل ركيزة مهمة في زيادة معدلات الإنتاجية وبالتالي زيادة معدلات التصدير.

وأشار إلى ضرورة الاهتمام بتحسين سلاسل التوريد وتوفير مساحات تخزين مبردة للحفاظ على التمور المنتجة من التلف، إضافة إلى رفع قدرات محطات التعبئة وتحسين الممارسات الزراعية، مع أهمية تنويع أسواق التصدير خاصة منذ الثمانينات. % من صادرات التمور المصرية موجهة إلى دولتين فقط: المغرب وإندونيسيا.

وأشار علاء الطحان، رئيس مجلس إدارة شركة الطحان للتمور، إلى أن الاشتراطات القوية التي وضعتها هيئة سلامة الغذاء على المنتجات الغذائية ساهمت بشكل كبير في زيادة ثقة المشترين الأجانب في جودة الغذاء المصري. المنتج ومطابقته لأعلى المعايير الفنية العالمية مما ساهم في زيادة معدلات التصدير.

وأشار إلى أن مصر تمتلك كافة مقومات نمو قطاع التمور، خاصة صناعة التمور، خاصة في ظل توجه الدولة الحالي لدعم القطاع الصناعي باعتباره محرك النمو للاقتصاد المصري.



وأوضح المهندس. قال محمد محمدي، المدير الفني لمشروع دعم أنظمة الرقابة والتفتيش على الأغذية “طايب” (الممول من وزارة الزراعة الأمريكية)، إن المشروع بدأ عام 2017 بإنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ويهدف إلى دعم التوسع في تجارة المواد الغذائية المصرية محليا وعالميا من خلال تحسين سلامتها. وأشار إلى أنه بالتنسيق والتعاون مع هيئة سلامة الغذاء، وهي الجهة الأساسية المعنية بالرقابة على الأغذية في مصر، أشار إلى أن المشروع يدعم الهيئة في ثلاثة محاور رئيسية هي التشريعات، والبناء المؤسسي، وتدريب الكوادر.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات