السبت, سبتمبر 7, 2024
الرئيسيةرياضةختام المجموعات الأفريقية.. بطولة كوت ديفوار تكشف بعض أسرارها

ختام المجموعات الأفريقية.. بطولة كوت ديفوار تكشف بعض أسرارها

وشهدت البطولة العديد من المفاجآت وخروج مبكر لبعض الفرق الكبرى، ومعاناة فرق أخرى صعدت بصعوبة، فيما شقت بعض الفرق طريقها بين الـ16 الأوائل للمرة الأولى.

مفاجآت ضخمة

وشهدت المجموعة الأولى أكبر مفاجآت البطولة، بخسارة صاحب الأرض كوت ديفوار أمام ضيفه منتخب غينيا الاستوائية بنتيجة 4-0، وسط ذهول تام لأكثر من 40 ألف مشجع إيفواري حضروا. المباراة على ملعب الحسن واتارا.

وكانت كوت ديفوار على وشك الخروج من البطولة بخسارتها الثانية، حيث خسرت في الدور الثاني أمام نيجيريا، لكنها تأهلت ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست.

وفي المجموعة الثانية، تصدر منتخب الرأس الأخضر برصيد 7 نقاط ولم يتعرض لأي هزيمة، على حساب منتخبي مصر وغانا، مما أدى إلى خروج النجوم السوداء من البطولة مبكرا، كواحدة من أكبر مفاجآت المسابقة.

وحصلت غانا على نقطتين فقط لتحتل المركز الثالث بتعادلين مع مصر وموزمبيق، وخسارة من الرأس الأخضر، لتكتفي بثلاث مباريات وتودع البطولة.

وكانت المفاجأة الكبرى في كوت ديفوار هي خروج الجزائر من دور المجموعات مبكرا وتذيل المجموعة الرابعة التي ضمت أنجولا وبوركينا فاسو وموريتانيا.

وتعادل المنتخب الجزائري، بطل النسخة السابقة، في أول مباراتين له بصعوبة مع أنجولا وبوركينا فاسو، مما جعل مهمته في المباراة الأخيرة سهلة، إذ كان التعادل على الأقل كافيا ليتأهل، لكنه عانى من خسارة كبيرة. خسارة قاسية من موريتانيا بهدف نظيف.

واكتفت الجزائر بنقطتين في قاع المجموعة، فيما تأهلت جميع منتخبات المجموعة إلى دور الستة عشر، حيث تصدرت أنجولا برصيد 7 نقاط، ثم جاءت بوركينا فاسو في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، وموريتانيا برصيد 7 نقاط. 3 نقاط جعلته ضمن أفضل الفرق التي حصلت على المركز الثالث في البطولة.

وفي المجموعة الخامسة، حدثت صدمة عربية جديدة، حيث احتلت تونس المركز الأخير برصيد نقطتين، محققة نفس سيناريو الجزائر، بتعرضها للهزيمة والتعادل مرتين، لتتأهل أيضا جميع منتخبات المجموعة، مع وجود مالي في المجموعة الخامسة. في الصدارة، وجنوب أفريقيا في المركز الثاني، وناميبيا في المركز الثالث.

إصابات خطيرة

ورغم استمرار منتخباتهم في البطولة، إلا أن بعض اللاعبين اضطروا لمغادرة كوت ديفوار مبكرا، وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح قائد منتخب الفراعنة، الذي تعرض لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية في الجولة الثانية حرمته من استئناف البطولة. .

وعاد صلاح إلى ليفربول لتلقي العلاج، على أمل العودة في المباراة النهائية إذا نجح منتخب بلاده في الاستمرار حتى اليوم الأخير من البطولة، ما تسبب في خسارة المدرب البرتغالي للفراعنة، روي فيتوريا، أهم ورقته.

وعانى المنتخب المصري من الأمر نفسه في الجولة الثالثة، حيث تعرض حارسه الأول محمد الشناوي لإصابة قوية في الدقيقة الأخيرة أمام الرأس الأخضر، مما اضطره للسفر فوراً إلى ألمانيا لتلقي العلاج، مع احتمال الخضوع. جراحة الكتف.

وفي المغرب، لا يزال ناصر مزراوي يسابق الزمن للتعافي سريعا والعودة لمساعدة فريقه في الأدوار النهائية للبطولة، إذ لم يشارك حتى الآن بسبب الإصابة.

وجاء المزراوي إلى معسكر المغرب مصابا بإصابة في عضلة الفخذ، ثم عانى من التهاب في غشاء القلب، فطالب ناديه الألماني بعودته للعلاج، إلا أن نصير فضل البقاء في كوت ديفوار مع منتخب بلاده أملا في العودة إلى المعسكر. للمشاركة قريبا.

في هذه اللحظة

وفشلت 10 فرق في تحقيق أي انتصار في البطولة خلال دور المجموعات، ورغم ذلك نجح اثنان منهم في التأهل إلى دور الـ16 حتى دون تحقيق أي انتصار.

ولم تحقق منتخبات غينيا بيساو ومصر وغانا وموزمبيق وغامبيا والجزائر وتونس وجمهورية الكونغو وزامبيا وتنزانيا أي فوز في أي مباراة حتى الآن خلال البطولة.

واحتل المنتخب المصري المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، بعد تحقيقه 3 تعادلات بنفس النتيجة (2-2). الفوز لم يكن ضروريا للفراعنة لبلوغ دور الـ16، لأن منافسيهم في المجموعة غانا وموزمبيق لم يحققوا أي انتصار أيضا، بينما تلقوا خسارتين من… الرأس الأخضر.

الأمر نفسه حدث مع منتخب جمهورية الكونغو في المجموعة السادسة، حيث احتل المركز الثاني برصيد 3 نقاط جمعها من 3 تعادلات، ليتأهل إلى دور الستة عشر، حيث لم يحقق أي فريق آخر في مجموعته الفوز باستثناء المغرب، كما وفشل منتخبا زامبيا وتنزانيا في تحقيق أي فوز.

وأوقعت البطولة مصر والكونغو في مواجهة بعضهما البعض في دور الستة عشر، والذي لن يتعادل مرة أخرى، حيث يتعين على الفريقين تحقيق الفوز من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي.

سباق الهدافين

وفي ظل وجود بعض اللاعبين المميزين في خط الهجوم على مستوى العالم في بطولة أفريقيا، مثل محمد صلاح وفيكتور أوسيمين وغيرهما، فإن هداف البطولة هو لاعب من دوري الدرجة الثالثة بإسبانيا.

ونجح مهاجم غينيا الاستوائية، إيميلو نسو، الذي ينشط في نادي إنتر سيتي الإسباني، في تسجيل 5 أهداف حتى الآن لفريقه في البطولة، ليضعه في صدارة سباق الهدافين بفارق هدفين عن أقرب منافسيه. .

وفي المركز الثاني يأتي المصري مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي برصيد 3 أهداف، متساويا مع الجزائري بغداد بونجاح الذي انتهت مشوار منتخب بلاده في المسابقة ونجح 8 لاعبين في تسجيل هدفين فقط في دور المجموعات.

درجة كاملة

ولم ينجح أي فريق في تحقيق العلامة الكاملة في البطولة، باستثناء حامل اللقب السنغال الذي نجح في الحصول على 9 نقاط من 3 انتصارات.

فازت السنغال على الكاميرون وغينيا وغامبيا، لكنها واجهت في دور الـ16 كوت ديفوار صاحب الأرض الذي عاد للمنافسة بصعوبة بعد أن كانت فرص خروجه أكبر من بقائه عقب الفوز المدوي 4-0. الخسارة من غينيا الاستوائية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات