الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةجرائم نبش القبور وتقطيع الجثث.. إسرائيل تسلخ جلود الفلسطينيين وتسرق أعضائهم

جرائم نبش القبور وتقطيع الجثث.. إسرائيل تسلخ جلود الفلسطينيين وتسرق أعضائهم


تأليف: أحمد جمعة – مروة محمود إلياس

الخميس 28 ديسمبر 2023 الساعة 04:15 مساءً

“اليوم السابع” أجرى تحقيقا تحقيقيا في جرائم الاحتلال الإسرائيلي باعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى توثيق شهادات رسمية من قطاع غزة وصور حصرية لجريمة الاحتلال بسرقة أعضاء وجلود فلسطينيين تحتجز حكومة الاحتلال الإسرائيلي جثثهم وترفض الكشف عن هويتهم، إضافة إلى… وجود جثث استخرجت منها جلود وأعضاء بشرية، بحسب صور حصلت “اليوم السابع” عليها.

“اليوم السابع” يكشف حجم الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الإنسانية. قوات الاحتلال غير راضية عن عمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني ليل نهار، بل تجاوزت ذلك لتشمل جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين تغتالهم آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة، والتي كشفت عنها المعلومات الحكومية مكتب. وفي غزة أدان قبل ساعات التصرفات اللاإنسانية وانتهاكات حرمة جيش الاحتلال “الإسرائيلي”. 80 جثث الشهداء الفلسطينيين لسرقة أعضائهم والتمثيل بأجسادهم وتسليمها “مشوهة” كدليل جديد على انتهاك جيش الاحتلال لكل الأعراف والمقدسات، ليس فقط العيش الصامد، بل جثث الفلسطينيين الشهداء الذين نهشهم الأوغاد..

وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنه تم تسليم الجثث “مشوهة” من معبر كرم أبو سالم لدفنها في محافظة رفح، وسبق أن سرقها جيش الاحتلال خلال مجازره التي لا تتوقف. وكشفت أن الجثث كانت في حالة تشويه كبيرة، فتغيرت ملامحها وظهرت عليها علامات الحفر والتعدي. وكدلائل قوية على سرقة أعضائهم وجلودهم، يؤكد المكتب الإعلامي الحكومي سرقة عدد من جثامين الشهداء من قبورهم في جباليا، إضافة إلى احتجاز الاحتلال مئات الجثث الأخرى من قطاع غزة. وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في اختطاف جيش الاحتلال لجثث الشهداء والتمثيل بها وسرقة أعضائها. .

“اليوم السابع” يرصد بتسلسل زمني تاريخ الاحتلال بما في ذلك سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين، وهي قضية قديمة وجديدة تطرح من جديد في ظل وجود شهادات ومعلومات موثقة مما يثبت قيام إسرائيل بسرقة أعضاء وجلود بشرية من أجساد الشهداء الفلسطينيين، سواء كانوا معتقلين أو أسرى، أو شهداء ارتقوا. منذ بدء أحداث الحرب يوم 7 أكتوبر الماضي.

ورفضت إسرائيل تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين التي كانت تحتجزها إلا بعد فترة طويلة دون الكشف عن هوياتهم أو الأماكن التي نقلت منها هذه الجثث، إضافة إلى وصول هذه الجثث في حالات صعبة للغاية، بعضها وتم فتح بطونهم من الأعلى إلى الأسفل، بالإضافة إلى تسليم 17 جثة إلى الجانب الفلسطيني بدون رأس وعدد من الجثث التي تم نزع فروة رأسها من الجمجمة، ومجموعة أشلاء متناثرة مكونة من مجرد القدم أو الساق أو الذراع.

وتعيد هذه القضية التي عثر فيها على جثث شهداء فلسطينيين، فتح ملف سرقة إسرائيل لأعضاء وجلود جثث الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وهي القضية التي فجرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بداية القرن الثاني. الألفية، واعترفت وزارة الصحة الإسرائيلية عام 2009 بفعلتها ذلك، إذ تفتخر إسرائيل بوجود أكبر بنك للجلود البشرية. في العالم، رغم أنها أقل دولة يرغب المستوطنون فيها بالتبرع بأعضائهم، فمن أين جاء هذا الاحتياطي؟!

وينفرد “اليوم السابع” في هذا التحقيق بصور خاصة لجثث الشهداء الفلسطينيين الذين سرق جيش الاحتلال الإسرائيلي أعضائهم البشرية. وتم نقل الجثث عبر حاوية إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في رفح بفلسطين. ووثقت الجهات الرسمية في غزة حالة الجثث أثناء عملية تسليمها قبل اختفائها. وتم دفن الجثث في مقبرة جماعية بمنطقة تل السلطان غرب رفح.

كل هذه التفاصيل دفعتنا إلى التواصل مع كافة الأطراف ذات الصلة بقضية جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوصلنا إلى عدد من الوقائع والشهادات الصادمة التي تتطلب تحقيقا دوليا ودوليا، من أجل كشف النقاب. الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق جثث الفلسطينيين منذ تسعينيات القرن الماضي. الى الآن.

من جانبه كشف الدكتور مروان الهمص مدير مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار برفح، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” من غزة، عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين الذين تم تسليمهم وانتهى الاحتلال الإسرائيلي في 26 ديسمبر الماضي، مؤكدا استلامه جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم الحكومة. الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية بعد صعوده بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأكد د. مروان الهمص أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أرسل شاحنة تحمل “حاوية” تحتوي على جثامين الشهداء الفلسطينيين المعتقلين، موضحا أن الشاحنة دخلت عبر معبر “صوفا” بين غزة وفلسطين المحتلة (أراضي 1948). مشيراً إلى أنه بمجرد فتح الحاوية تنتشر الروائح الصعبة جداً. حيث تم نقل الجثث إلى تل السلطان غرب رفح، كاشفاً أنه تم وضع الجثث والأشلاء في أكياس زرقاء، مضيفاً: عثرنا على جثث كاملة وأنصاف جثث وعظام لنساء وأطفال وشيوخ وشباب. وعثرنا على 17 جثة لشهداء بدون رؤوس، وجثث مفصولة فروة الرأس من الجمجمة، بالإضافة إلى نصف جثة. قمنا بتحليلها، وكانت جميع الجثث مملوءة بالرمال وخرج منها الدود. كما عثرنا على جثث متفحمة وبعض العظام التي لا نعرف لأية جثث، ووجدنا يداً بلا جسد، وقدماً بلا جسد، وساقاً فقط”.

كشف مدير مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار، عن وجود جثامين شهداء فلسطينيين فتحت بطونهم طوليا، موضحا أن المستشفى قام بتوثيق حالة الجثث من خلال تصويرها وتوثيق حالتها بعد تسليمها، مؤكدا أن إن ما حدث هو جريمة حرب تتمثل في احتجاز الجثث وسرقة الأعضاء البشرية للشهداء الفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن ما شاهده كان مروعا ومخيفا ويؤكد بشاعة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. الأحياء والأموات.


شهيد فلسطيني . قامت إسرائيل بإزالة فروة الرأس من الجمجمة


عملية دفن جثامين شهداء غزة


الطواقم الطبية في رفح تدفن جثامين شهداء غزة بعد أن سرقت إسرائيل أعضائهم البشرية


جثث شهداء غزة بعد أن سرقت إسرائيل الأعضاء البشرية


جثث متحللة بسبب احتجاز إسرائيل لجثامين الشهداء الفلسطينيين


تحللت جثث شهداء غزة بعد أن احتجزها الاحتلال لفترة طويلة


تحليل جثث شهداء غزة بعد أن سرقت إسرائيل الأعضاء البشرية


تحليل جثث شهداء غزة بعد أن سرقت إسرائيل أعضائهم


دفن جثامين شهداء غزة في مقبرة جماعية برفح بفلسطين







مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات