الأحد, سبتمبر 8, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةتم إطلاق حوالي 30 صاروخًا من جنوب لبنان على إسرائيل

تم إطلاق حوالي 30 صاروخًا من جنوب لبنان على إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق نحو 30 صاروخا، مساء الخميس، من لبنان باتجاه شمال الدولة العبرية.

وقال متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس ردا على سؤال حول هذا الهجوم الصاروخي: “يمكننا أن نؤكد أن نحو 30 صاروخا انطلقت من لبنان باتجاه منطقتي عين زيتيم ودالتون شمال إسرائيل”.

وفي وقت سابق الخميس، أكد الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس أنه شن غارة جوية في جنوب لبنان استهدفت “قياديا” في حزب الله، قال إنه متورط في الهجمات الصاروخية التي أطلقها الحزب باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وجاء التأكيد الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان مصدر أمني في بيروت أن “غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مسؤول عسكري في المنطقة الجنوبية لحزب الله، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وإصابة شخص آخر كان معه” في مدينة النبطية البعيدة نسبياً عن الحدود مع إسرائيل. والذي بقي حتى الآن بمنأى عن التصعيد بين الدولة العبرية والحزب منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن القيادي المستهدف “كان متورطا في عدد من عمليات إطلاق (الصواريخ) باتجاه كريات شمونة والمطلة”.

وتم استهداف السيارة في شارع رئيسي في المدينة الواقعة شمال نهر الليطاني وتبعد 12 كلم عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل. وفرضت القوات العسكرية طوقا مشددا على موقع الهجوم، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس في المدينة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن “طائرة مسيرة إسرائيلية نفذت هجوما جويا عند حوالي الساعة 4,15 عصرا (14,15 ت غ) على سيارة رباعية الدفع عند المدخل الشرقي لمدينة النبطية، ما أدى إلى إصابتها”. لتشتعل فيها النيران.”

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب تتصاعد من السيارة.

ولم يصدر تعليق رسمي من حزب الله حول هوية الشخص المستهدف وإصابته، إلا أن الحزب زعم لاحقا في بيان له “استهداف قاعدة ميرون الجوية” بالصواريخ ردا على القصف الإسرائيلي “على القرى والمدنيين، آخرها”. وهو العدوان على مدينة النبطية”.

وكان الحزب قد أعلن في تصريحات سابقة، الخميس، عن قصف مواقع إسرائيلية من بينها ثكنة معاليه الجولان وبرانيت ومقر قيادة في كريات شمونة، بحسب ما أعلنه في عدة بيانات.

ولم يتمكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من تحديد ما إذا كان القيادي المستهدف متورطا في عمليات التفجير التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية يوم الخميس.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الخميس أن طائرات مقاتلة هاجمت سلسلة من أهداف حزب الله، بما في ذلك “شاحنة محملة بأسلحة قتالية وبنية تحتية إرهابية ومبنى عسكري” في الخيام والنبطية وكفر حمام.

منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار مخاوف دولية من توسيع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين لزيارة بيروت. والحث على الهدوء.

ويعلن الحزب أنه يستهدف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية داعمة لغزة، فيرد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “البنية التحتية” للحزب وتحركات مسلحيه قرب الحدود.

وسبق أن استهدفت إسرائيل في 8 يناير/كانون الثاني الماضي القيادي وسام الطويل أثناء قيادته سيارته في بلدته خربة سلام، ما أدى إلى مقتله. ويعتبر أبرز قيادي عسكري في حزب الله يقتل بنيران إسرائيلية منذ بدء تبادل القصف.

ومنذ بدء التصعيد، قُتل 227 شخصاً في لبنان، بينهم 166 من مقاتلي حزب الله و27 مدنياً، بينهم ثلاثة صحافيين، بحسب حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.

ودفع التصعيد عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود إلى الفرار من منازلهم.

وحذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، في تصريحات نشرها الجيش، الخميس، من أنه إذا بدأت الحرب على الجبهة الشمالية، “فستكون هناك ضربات ضخمة وكبيرة، وسيتم مهاجمة مئات الأهداف في وقت واحد في عمق الأرض”. البلاد، وكذلك صور وصيدا وبيروت والبقاع.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات