السبت, سبتمبر 7, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةبالفيديو: إسرائيل تتهم حماس بـ”إعدام مجندة واحتجاز رهائن في مستشفى الشفاء”

بالفيديو: إسرائيل تتهم حماس بـ”إعدام مجندة واحتجاز رهائن في مستشفى الشفاء”

صعّدت إسرائيل، الأحد، اتهاماتها لحركة حماس بارتكاب انتهاكات في مستشفى الشفاء، قائلة إنها شهدت إعدام مجندة أسيرة واحتجاز رهينتين أجنبيتين.

يعد مستشفى الشفاء أكبر مستشفى في قطاع غزة وأحد بؤر الهجوم المدمر الذي شنته إسرائيل قبل ستة أسابيع والذي لجأ إليه عشرات الآلاف من الفلسطينيين في وقت واحد.

ويقوم المستشفى حاليًا بإجلاء المرضى والموظفين منذ أن اقتحمته القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي بحجة أنه يحتوي على مركز لحركة حماس.

وتبحث إسرائيل أيضًا عن نحو 240 شخصًا اختطفتهم حماس في غزة بعد هجوم عبر الحدود في 7 أكتوبر أدى إلى اندلاع الحرب.

وكان من بينهم نوح مارسيانو البالغ من العمر 19 عاماً، وهو مجند في الجيش الإسرائيلي، وقد تم انتشال جثته بالقرب من مستشفى الشفاء الأسبوع الماضي. وقالت حماس إنها قتلت في غارة جوية إسرائيلية وبثت مقطع فيديو يظهر جثتها دون أي علامات باستثناء جرح في الرأس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن فحص الطب الشرعي أظهر أنها أصيبت بجروح لا تهدد حياتها نتيجة لمثل هذه الضربة.

وقال المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانييل هاجاري: “بحسب معلومات استخباراتية مؤكدة، قام إرهابيو حماس بأخذ نوح داخل أسوار مستشفى الشفاء حيث قتلواها”.

ولم يخض في التفاصيل.

وقال هاجاري في مؤتمره الصحفي الذي بثه التلفزيون إن مقاتلي حماس أحضروا أيضًا مواطنًا نيباليًا وتايلانديًا من بين العمال الأجانب الذين تم اعتقالهم في هجوم 7 أكتوبر إلى مستشفى الشفاء. ولم يتم ذكر اسمي الرهينتين.

ويظهر في مقطع الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة وبثه هاجري، مجموعة من الرجال وهم ينقلون أحد الأشخاص إلى المستشفى، وهو ما فاجأ الطاقم الطبي. وأظهر مقطع ثان رجلا مصابا على نقالة. وكان هناك رجل آخر يرتدي ملابس مدنية ويحمل بندقية في مكان قريب.

ولم تعلق حماس حتى الآن على تصريحات هاجاري. وقالت الحركة الإسلامية الفلسطينية التي تدير قطاع غزة، في وقت سابق، إنها نقلت بعض الرهائن إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وفي سياق منفصل، نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقطع فيديو لما وصفه بنفق طوله 55 مترا وعمق عشرة أمتار، حفره مسلحون فلسطينيون تحت مجمع الشفاء.

وفي حين تعترف حماس بأن لديها شبكة يبلغ طولها مئات الكيلومترات من الأنفاق والمخابئ والفتحات السرية في جميع أنحاء القطاع الفلسطيني، فإنها تنفي أن تكون هذه الأنفاق موجودة في البنية التحتية المدنية مثل المستشفيات.

ويظهر مقطع الفيديو ممرا ضيقا بسقف خرساني مقوس ينتهي بباب رمادي اللون، قال الجيش في بيان إنه مقاوم للانفجارات.

ولم يتطرق البيان إلى ما وراء الباب. وقال البيان إنه تم الوصول إلى النفق من خلال فتحة تم اكتشافها في مبنى صغير يحتوي على ذخائر داخل مجمع الشفاء. وأظهر مقطع فيديو آخر فتحة خارجية في المجمع.

ونفى منير البرش، مدير وزارة الصحة في غزة، التصريح الإسرائيلي حول النفق، ووصفه بـ”الكذب الكامل”.

وقال لقناة الجزيرة الفضائية “إنهم في المستشفى منذ ثمانية أيام.. ولم يجدوا شيئا”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات