الأحد, سبتمبر 8, 2024
الرئيسيةتجارة وأعمالانهيار متوقع لسعر الدولار في البنوك.. والحكومة تتجنب فخ المليارات الساخنة.. وأوروبا...

انهيار متوقع لسعر الدولار في البنوك.. والحكومة تتجنب فخ المليارات الساخنة.. وأوروبا تخرق قوانينها من أجل مصر

متابعينا الأعزاء في كل مكان، أهلا بكم في تحليل جديد لأهم التقارير والأحداث التي تقدمها وحدة الأبحاث المصرفية على مدار اليوم السبت 30 مارس 2024..

نبدأ بالحدث الأهم اليوم، وهو قرار صندوق النقد الدولي بالموافقة على الزيادة الجديدة في القرض المصري، والذي وصل أخيرًا إلى 8 مليارات دولار.
وكشف التقرير عن تأثير اعتماد قرض صندوق النقد الدولي على الاقتصاد المصري وعلى سعر الدولار خلال الأيام المقبلة بعد قرار التعويم.

وأضاف التقرير أن قرار الصندوق يعد بمثابة شهادة ثقة للاقتصاد الوطني وسيخلق حركة قوية في الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وبالتزامن مع موافقة الصندوق، يمكننا القول الآن أنه لا يوجد شيء اسمه سوق سوداء. جميع المعاملات تتم من خلال البنوك.

وفيما يتعلق بمصير سعر الدولار، فإن قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف في 6 مارس الماضي، جاء في الوقت المناسب. ويعني هذا القرار أن سعر الصرف يخضع لقوى العرض والطلب. وهذا يعني أنه في إحدى المرات قد نرى الدولار ينخفض ​​وفي المرة الأخرى سنراه يرتفع. وسنخبركم برقم مهم وهو أن البنك الوطني وبنك مصر جمع أكثر من ملياري دولار من الامتيازات سواء من الأفراد أو الشركات، ولا شك أن قرار صندوق النقد الدولي سيساهم في تراجع القروض. سعر الدولار في البنوك خلال الأيام المقبلة مع توافر موارد جديدة.

التقرير التالي في تحليل اليوم هو من الاتحاد الأوروبي الذي قرر خرق القوانين من أجل مصر.

وأبرز التقرير زيارة عدد كبير من القادة الأوروبيين لمصر قبل أيام، وأعلنت أوروبا وقتها أنها سترفع العلاقات مع مصر إلى مستوى الشراكة، كما ستخصص لمصر نحو 8 مليارات دولار على شكل مساعدات مالية. المنح والمساعدات والتمويل الميسر.
وفيما يتعلق بما هو جديد في ملف التعاون مع أوروبا، فقد تم الإعلان عنه
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم، عن إجراء استثنائي لمصر غير معتاد في أروقة الاتحاد الأوروبي. وقالت إن الاتحاد الأوروبي قرر تسريع بعض المساعدات المالية المخصصة لمصر، وذلك باستخدام إجراء تمويل عاجل يتجاوز الرقابة البرلمانية وغيرها من الضمانات…واهتم بعبارة تجاوز الرقابة البرلمانية وغيرها من الضمانات، وهذا يعني أن الاتحاد قرر صرف المساعدات لمصر دون السماح ببقية الإجراءات القانونية الواردة في ميثاق الاتحاد، وهذا أمر نادر جدًا أن يحدث.

وفيما يتعلق بقيمة المبلغ الذي سيصرفه الاتحاد الأوروبي بشكل عاجل لمصر، قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية للأنباء، إن أوروبا ستصرف مبلغ مليار يورو، أي ما يعادل 1.1 مليار دولار، وذلك ضمن حزمة مساعدات مكونة من سبع دول. مليار و400 مليون يورو أي ما يعادل (8 مليارات دولار) موجهة لمصر تم الإعلان عنها. تم الإبلاغ عنه من قبل الاتحاد الأوروبي في 17 مارس.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أسباب تسريع أوروبا للمساعدات لمصر بسبب تخوف أوروبا وقلقها من الضغوط الاقتصادية المتزايدة على مصر، وتأثير الصراعات الإقليمية، والخوف من انفجار موجات الهجرة غير الشرعية للمهاجرين من المنطقة إلى الشرق الأوسط. شواطئ أوروبا، خاصة وأن مصر تستوعب ملايين المهاجرين واللاجئين، وإذا حدث أي ضغط متزايد على مصر فسوف يزيد. إمكانية استقبال الشواطئ الأوروبية لملايين المهاجرين.

ومازلنا معكم في تحليل آخر اليوم السبت، ولدينا تقرير مهم قدمته وحدة الأبحاث المصرفية بشأن مشروع عالمي يجري تنفيذه بين مصر والسعودية.

البداية كانت إعلان مصادر سعودية أن شركة بريزمان الإيطالية بدأت في تركيب الكابل البحري للربط الكهربائي بين مصر والسعودية، وبدأت في إنزال الكابل تحت مياه البحر الأحمر.

وبحسب المعلومات المتوفرة فإن طول الكابل البحري يتجاوز 20 كيلومترا، وتم تعديل مسار الكابل بحيث لا يضر بالبيئة أو الشعاب المرجانية. وتبلغ التكلفة الإجمالية لتركيب الكابلات البحرية 220 مليون يورو. ضع في اعتبارك أن هذه هي تكلفة التثبيت، وليس الكابل نفسه.

وقال التقرير إن تركيب الكابل البحري العملاق بين مصر والسعودية يأتي ضمن مشروع الربط الكهربائي الضخم بين البلدين، والذي يتضمن إنشاء 3 محطات محولات جهد عالي في شرق المدينة المنورة وتبوك في السعودية، و محطة بدر بالقاهرة، وترتبط المحطات بخطوط نقل هوائية يصل طولها إلى 1350 كيلومترًا. والكابلات البحرية في خليج العقبة يتجاوز طولها 20 كيلومترا ضمن حزمة الكابلات البحرية بين البلدين في المشروع العملاق.

وكشف التقرير أن تكلفة تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة إجمالية 3000 ميجاوات ستصل إلى 1.8 مليار دولار.

التقرير الأخير معنا في تحليل اليوم بخصوص فخ الأموال الساخنة والخطأ الذي ارتكبته الحكومة في أزمة الدولار الأخيرة..

وذكّرنا التقرير بما حدث بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وخروج كمية كبيرة من النقد الأجنبي بلغت أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة. وهذا بالطبع سبب أزمة كبيرة لأن مصر كانت تعتمد على هذه الأموال باستثناء احتياطياتها النقدية، ولهذا السبب ظهر أكثر من مسؤول. ومنهم وزير المالية ورئيس الوزراء اعترفوا بخطأ الاعتماد على الأموال الساخنة وقالوا إن ذلك لن يتكرر مستقبلا وأنه هو سبب فجوة الدولار وظهور السوق السوداء للعملة .

وأوضح التقرير أن الأموال الساخنة لها بعض المزايا، منها أنها توفر سيولة دولارية تدعم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي، لكن للأسف لها عيوب أكثر، ومن اسمها يمكنك معرفة أنها أموال يمكن أن مغادرة البلاد في أي وقت، والبنك المركزي وفقا للقوانين والاتفاقيات الدولية ملزم بتوفيرها للمستثمرين في أي وقت يطلبونها…
باختصار هذا يعني أن هذه سيولة ليست لك ولا تستطيع بناء أي خطط اقتصادية عليها، لأن من حق صاحبها أن يطلبها في أي وقت، ومع أول أزمة أو صدمة اقتصادية تخرج هذه الأموال من البلاد. في الحال.

وكشف التقرير أيضًا أنه بعد قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنسبة 6% والانخفاض الكبير في قيمة الجنيه المصري في البنوك وشركات الصرافة، أصبحت مصر تطرح واحدًا من أعلى العوائد على السندات بالعملة المحلية وهذا أعاد مرة أخرى التوقعات بشأن عودة الأموال الساخنة إلى مصر.. وهذا بالطبع أعاد لنا أن نتذكر الأزمة والمعضلة الكبيرة التي وقعت فيها الحكومة والتي لا ينبغي أن تتكرر مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات