السبت, سبتمبر 7, 2024
الرئيسيةأخبار مصرالتدافع الكبير.. الهلال الأحمر يعلق ويكشف حجم المساعدات لغزة

التدافع الكبير.. الهلال الأحمر يعلق ويكشف حجم المساعدات لغزة

وشهدت عملية توزيع المساعدات في قطاع غزة ازدحاما كبيرا وتدافعا للسكان في ظل شح المواد الأساسية وتحذيرات الأونروا من خطر انهيار النظام المدني في غزة، وفي ظل ارتفاع مستويات الجوع.

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، إن مشهد تدافع النازحين على شاحنات المساعدات الإنسانية “أمر متكرر ويومي، وطبعا عندما لا يتجاوز 10 بالمائة من سكان غزة” وتدخل احتياجات القطاع الإنسانية مهما بلغت، وهو أمر طبيعي في ظل تدهور الوضع الإنساني، حيث يلجأ الناس إلى هذه الشاحنات للحصول على احتياجاتهم.

ويعكس مشهد التدافع تجاه الشاحنات الإنسانية لحظة عبورها إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، الفجوة العميقة بين احتياجات القطاع الفعلية والكميات التي تصل إليها بشكل يومي.

4367 شاحنة

وحدد الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني تفاصيل عملية توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة في عدة نقاط:

* نقوم باستلام شاحنات الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح البري وتوقيعها وتسليمها لمختلف وكالات الأمم المتحدة، ونحصل على حصة من هذه الشاحنات لتوزيعها على مقرنا الذي يتواجد فيه الكثير من النازحين والمرضى.

* وهذا هو دورنا الأساسي باستقبال الشاحنات على المعبر، وهناك حصة للهلال الأحمر الفلسطيني نقوم بتوصيلها إلى مؤسساتنا والنازحين داخلها.

* أدى انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت خلال الأيام القليلة الماضية إلى تأخير هذه العملية بشكل عام.

* لدينا حاليا 14000 نازح في منطقة خانيونس في مقر الجمعية ومستشفى الأمل، ونقوم بإيصال هذه المساعدات لهؤلاء النازحين أو المتواجدين في مقرات ومؤسسات الجمعية.

وبحسب بيانات رسمية للهلال الأحمر الفلسطيني، فإنه منذ 21 أكتوبر وحتى السبت الماضي، دخلت 4367 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، 60 بالمئة منها للهلال الأحمر الفلسطيني.

وتحتوي هذه الشاحنات على 49 بالمائة من المساعدات الغذائية، و11.7 بالمائة من الأدوية والمستلزمات الطبية، و20.3 بالمائة من المساعدات الإغاثية، و19 بالمائة من المياه الصالحة للشرب.

ويقوم الهلال الأحمر الفلسطيني بتسليم هذه المساعدات إلى وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية ومؤسسات الأمم المتحدة. لتوزيعها على النازحين في مراكز الإيواء.

الحصار والمخاوف

وفي أعقاب اندلاع الحرب مع حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء.

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الأوضاع في قطاع غزة “تتدهور إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها”، في ظل ندرة كميات المساعدات المسموح بدخولها عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

كما حذرت الأمم المتحدة من انتشار الجوع في القطاع، وأن الناس يكافحون من أجل العثور على المياه النظيفة والغذاء، وأن عشرات الآلاف من الناس ينامون في العراء.

وذكرت الأونروا أن تصعيد الأعمال العسكرية في غزة أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني للفلسطينيين وتفاقمه، في حين ساهم انخفاض عدد شاحنات المساعدات الإنسانية في تعميق المأساة.

ودافعت إسرائيل في وقت سابق عن سياستها الخاصة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد انتقادات حادة بشأن تعاملها مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسبب الحرب التي دخلت شهرها الثالث.

وأكدت هيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (COGAT) أنها تبذل قصارى جهدها للسماح بدخول المساعدات.

وقالت الهيئة: “نسمح بدخول مئات الشاحنات إلى غزة. إنها مجرد مسألة لوجستية، وما يمكن للأمم المتحدة الحصول عليه وتوزيعه داخل غزة”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات