ننشر آخر تحديث لسعر الدولار اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 في البنك المركزي المصري، وفقا لآخر تطورات أسعار صرف العملات الأجنبية.
وجاء سعر الدولار في البنك المركزي المصري اليوم على النحو التالي:
الشراء: 46.57 جنيهًا.
البيع: 46.71 جنيه.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم 23 مايو المقبل لاتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة.
قرر البنك المركزي المصري إلغاء اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 28 مارس، وذلك بعد عقد اجتماع غير عادي للجنة في 6 مارس 2024، وإصدار قرارات برفع الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس والسماح بتداول العملات الأجنبية معظمها. وأبرزها الدولار، وفق آليات السوق (العرض والطلب).
استمرارًا لسياسة التقييد النقدي التي اتبعها المصري، قررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها غير العادي رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر التشغيل الرئيسي للبنك المركزي بمقدار 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25% و28.25% و27.75%. ٪، على التوالى. كما تم رفع سعر الائتمان. الخصم 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.
وكان الاقتصاد المصري من أكثر الاقتصادات مرونة واستمر في النمو خلال جائحة كوفيد-19، وتسارع الاتجاه الإيجابي في عام 2022 عندما قُدر أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة 6.7%، على الرغم من تباطؤ النمو إلى 4.2% في عام 2023.
واجهت البلاد تحديات تمثلت في ارتفاع معدلات التضخم والاختلال في ميزان مدفوعاتها. وعلى الرغم من هذه المشكلات، فقد حافظ الدعم المالي على الاستهلاك الخاص، والذي من المتوقع أن يكتسب زخمًا مع انخفاض التضخم وبقاء استهلاك الأسر صامدًا، مدعومًا بالضوابط على أسعار الطاقة، ودعم المواد الغذائية، و… من الحزم المالية.
من ناحية أخرى، تقلصت الاستثمارات التجارية بشكل حاد، وهو ما يُعزى إلى زيادة القيود المالية وزيادة عدم اليقين، مع توقع حدوث انتعاش تدريجي وتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل النمو إلى 3.6% فقط هذا العام قبل أن يرتفع إلى 5% في عام 2025.
وفي السنوات الأخيرة، نفذت مصر برنامج إصلاح اقتصادي يتضمن تدابير لضبط المالية العامة، وحرية تداول العملات الأجنبية وفقا لآليات العرض والطلب، وتخفيضات كبيرة في الدعم.
وتتوقع موازنة العام المالي 2023/24 تعزيز الفائض الأولي ليصل إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 1.6% في العام المالي السابق. ومع ذلك، من المتوقع أن يصل عجز الموازنة إلى 4.6% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع تكاليف خدمة الدين.
وتنطوي استراتيجية الحكومة على خفض دعم الطاقة غير المستهدف ودعم المواد الغذائية على نطاق واسع، مع توسيع برامج التحويلات النقدية الموجهة نحو الفئات الأكثر ضعفا في الوقت نفسه.
من المتوقع أن تزيد الاستثمارات العامة، بما في ذلك الاستثمارات الممولة ذاتيا من قبل الهيئات العامة، بشكل كبير في السنة المالية 2023/2024: على وجه الخصوص، في أكتوبر 2023، أعلنت الحكومة عن زيادات في أجور ومعاشات التقاعد في القطاع العام، إلى جانب التعديلات على الضرائب الشخصية الإعفاءات ولذلك فإن آخر توقعات صندوق النقد الدولي تشير إلى عجز في الموازنة يتجاوز 10% خلال الأفق المتوقع.
وارتفعت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي من 88.5% عام 2022 إلى 92.7% عام 2023، رغم أن الحصة في أيدي المقرضين الخارجيين لا تمثل سوى نحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي، كما أظهر سعر الصرف الحد الأدنى من التقلبات منذ بداية عام 2023. سلسلة من تخفيضات قيمة العملة أدت إلى خسارة الجنيه المصري ما يقرب من 50٪ من قيمته مقابل الدولار الأمريكي منذ أوائل عام 2022.
وتواصل الحكومة الإشراف على سعر الصرف وفرض قيود على بعض التعاملات بالنقد الأجنبي. ودعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية السلطات المصرية إلى مواصلة مكافحة التضخم (عند 23.5% في 2023) من خلال إبقاء السياسة النقدية متشددة وتقييد مشروعات الاستثمار العام التي ليست هناك حاجة إليها بشكل عاجل.
ووصل معدل البطالة إلى 7.1% عام 2023، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، حيث تبلغ البطالة بين الإناث نحو أربعة أضعاف البطالة بين الذكور، وبعد ارتفاع طفيف إلى 7.5% هذا العام، من المتوقع أن تعود إلى نحو 7.1% بحلول عام 2025. وتشير التقديرات إلى أن ثلاثة أرباع العاملين يتقاضون أجورهم كعمال غير رسميين، وأن 29.7% من السكان يعيشون تحت خط الفقر و4.5% يعيشون في فقر مدقع، وهي نسبة تناقصت في السنوات الأخيرة (الجهاز المركزي للتعبئة العامة). والإحصائيات – أحدث البيانات المتاحة). وأخيرًا، قدر صندوق النقد الدولي نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بـ 17.123 دولارًا أمريكيًا في عام 2023.
وتساهم الزراعة بنسبة 10.9% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، وتوظف 20% من السكان النشطين، وفقًا لأحدث بيانات البنك الدولي. ويحظى هذا القطاع بأهمية تاريخية بالنسبة لمصر، إذ يمثل نحو 20% من إجمالي الصادرات والعائدات من النقد الأجنبي. تمتلك البلاد 3.9 مليون هكتار من الأراضي الزراعية و45 ألف هكتار من الأراضي الزراعية. فقط من الغابات حسب منظمة الأغذية والزراعة.
يسمح المناخ الدافئ ومياه النيل الوفيرة بزراعة العديد من المحاصيل السنوية وأهم المحاصيل هي الحبوب والقطن وقصب السكر. تعد البلاد أيضًا منتجًا رئيسيًا للقطن طويل التيلة، والذي يستخدم في صناعة النسيج وفقًا لأحدث الأرقام الحكومية الرسمية. وشهدت الصادرات الزراعية المصرية ارتفاعا بنسبة 15% في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023 لتصل إلى 4.3 مليار دولار أمريكي.
لا تزال الصناعة غير النفطية في مصر محدودة إلى حد ما، ومع صناعة السيارات والصلب، وزراعة القطن، وإنتاج المنسوجات، وصناعة البناء والتشييد، يمثل القطاع الثانوي 32.7% من الناتج المحلي الإجمالي ويوظف 29% من القوى العاملة.
وبشكل عام يمثل قطاع الصناعات التحويلية وحده 16% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما تمثل صناعة التعدين 0.5% فقط، لكنه قطاع استراتيجي يقع في قلب خطة التنمية في البلاد، إذ تهدف الحكومة إلى زيادة حصتها من الناتج المحلي الإجمالي. الناتج المحلي الإجمالي إلى 5٪. وعلى مدى العقدين التاليين، وعلى الرغم من جهود التنويع الاقتصادي، لا تزال البلاد تعتمد على قناة السويس للحصول على جزء كبير من دخلها الأجنبي. ويصل إجمالي إنتاج جميع المنتجات البترولية في مصر إلى 74 مليون طن عام 2023، منها 28 مليون طن زيت خام وأكثر من 45 مليون طن غاز، وفقا لتقرير وزارة البترول والثروة المعدنية. وفي نفس العام، وقعت مصر 29 اتفاقية بقيمة 1.2 مليار دولار للتنقيب عن النفط والغاز.
وأخيرًا، يمثل قطاع الخدمات 52.2% من الناتج المحلي الإجمالي المصري ويعمل به أكثر من نصف السكان (52%)، وتهيمن عليه إلى حد كبير إيرادات قطاعي الاتصالات والسياحة. وبحسب أرقام حكومية رسمية، اجتذبت مصر نحو 13 مليون سائح خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023. ومن المتوقع أن تصل إيرادات السياحة إلى ما يقرب من 14 مليار دولار بنهاية العام، بزيادة 15% على أساس سنوي.