السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةأخبار مصرمصر.. نص البيان الأوروبي بشأن أحمد الطنطاوي وهشام قاسم.. وممثل مصري يرد

مصر.. نص البيان الأوروبي بشأن أحمد الطنطاوي وهشام قاسم.. وممثل مصري يرد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أثار البيان الأوروبي واقتراحه إصدار قرار بشأن ما وصفه بـ”انتهاكات الحكومة المصرية” لحقوق الإنسان، تفاعلاً واسعاً بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قال النائب المصري، مصطفى بكري، ووصفه بأنه “تدخل سافر في الشؤون الداخلية”. “من أجل بلاده.

وفيما يلي نص البيان الأوروبي الصادر اليوم الأربعاء:

– نظرا لقراراته السابقة بخصوص مصر.

– مع مراعاة القاعدتين 144(5) و132(4) من لائحته الداخلية.

أ. وحيث أن هشام قاسم صوت ليبرالي مهم في مصر، وناشر ومدافع عن حرية الإعلام وسيادة القانون؛

ب. في يونيو/حزيران 2023، وقبل الانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول 2023، لعب دوراً محورياً في تأسيس ائتلاف “الحراك الحر” الذي ضم أحزاب وشخصيات ليبرالية معارضة، انتقد سجل الحكومة الاقتصادي والسياسي. وتم اعتقاله بتهم التشهير والقدح بسبب منشور على الإنترنت انتقد فيه الوزير السابق أبو عيطة ورفض دفع ما يعادل 150 يورو مقابل كفالته. بينما ألقي القبض عليه في 20 أغسطس/آب بتهم مماثلة، وفي 16 سبتمبر/أيلول قضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية بسجنه ستة أشهر وغرامة مالية؛ استأنف الحكم وأجلت المحكمة جلسته إلى 7 أكتوبر 2023.

ج. في حين أن حقوق الدفاع عنه لم تكن محمية بشكل كاف، لم يُسمح لمحاميه بالاطلاع على ملف قضيته قبل المحاكمة وحرمته السلطات من حقه في جلسة استماع علنية ومنعت ممثلي وسائل الإعلام والدبلوماسيين من الحضور؛

د. بينما يواجه زعيم حزب اليسار الناصري أحمد طنطاوي مضايقات من قبل السلطات منذ إعلان ترشحه للرئاسة في أغسطس الماضي؛ تم القبض على ما لا يقل عن 73 من موظفي حملته ومؤيديه منذ ذلك الحين، واكتشف Citizen Lab أن هاتفه قد تم اختراقه باستخدام برنامج التجسس Citrox’s Predator؛

ه. وبعد العفو عن عدد محدود من السجناء السياسيين منذ مايو/أيار 2022، تم اعتقال ضعف هذا العدد منذ ذلك الحين، ولا يزال الآلاف في السجن؛

  1. ندعو السلطات المصرية إلى إطلاق سراح هشام قاسم فورًا ودون قيد أو شرط وإسقاط جميع التهم ذات الدوافع السياسية ضده؛ – توجيه دعوة لوفد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لزيارته في السجن؛
  2. يؤكد أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية؛ يحث السلطات على التوقف عن مضايقة شخصيات المعارضة السلمية مثل المرشح الرئاسي وعضو البرلمان السابق أحمد طنطاوي؛ يعرب عن قلقه العميق إزاء العملية الانتخابية المقيدة في مصر؛ ويشير إلى أنه لا يمكن استخدام قوانين التشهير لسجن المعارضين السياسيين؛
  3. يحث السلطات على دعم سيادة القانون وحرية التعبير والصحافة والإعلام وتكوين الجمعيات واستقلال القضاء، والتوقف عن خنق أصوات المعارضة من خلال الاحتجاز التعسفي والمراقبة الرقمية والاختفاء القسري والتعذيب، والاعتقال الفوري وغير المشروط – إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء المحتجزين تعسفياً بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم، بمن فيهم الفائز بالجائزة علاء عبد الفتاح و20 صحفياً، ورفع الرقابة على الإنترنت ضد وسائل الإعلام المستقلة؛ ويرحب بالإفراج المحدود عن السجناء السياسيين المحتجزين ظلماً مثل باتريك زكي؛
  4. يحث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على إثارة انتهاكات مصر لحقوق الإنسان في مجلس الشراكة القادم بين الاتحاد الأوروبي ومصر ودعم آلية الرصد والإبلاغ في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛
  5. يدعو إلى التنفيذ الفعال لـ”نظام الاستخدام المزدوج” لحماية أصوات المعارضة؛
  6. ويكلف رئيسها بإحالة هذا القرار إلى المجلس والهيئة والسلطات المصرية وترجمته إلى اللغة العربية.
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات