تم إيقاد الشعلة الأولمبية لأولمبياد باريس 2024 في اليونان، باستخدام “الغاز الحيوي المصدر”، وستكون تحت حراسة مشددة طوال رحلة التتابع في البلد المضيف.
وإليكم 5 معلومات يجب أن تعرفوها عن هذه الشعلة التي وصلت إلى مرسيليا بجنوب فرنسا يوم الأربعاء.
ما الذي يغذيها؟
ويتم إيقاد الشعلة الأولمبية باستخدام “الغاز الحيوي” الذي يعمل بخراطيش البروبان، ضمن خطة تهدف إلى حماية الأرض من الانبعاثات الضارة بالبيئة.
ماذا يحدث إذا تم إيقافه؟
وبالنسبة للشعلة الأولمبية التي أشعلت منتصف نيسان/أبريل في اليونان، تم اعتماد خطة تسمى “فوانيس الطوارئ”، والتي تجعل من الممكن التعامل مع أي حالة إطفاء محتملة.
يوضح غريغوري موراك، نائب مدير تتابع الشعلة في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس: “توجد العديد من فوانيس الطوارئ، لذلك إذا واجهنا مشكلة، سنبقي شعلة أولمبيا مشتعلة دائمًا”.
كما تسمح هذه الفوانيس للشعلة بالتحرك والتكاثر، خاصة مع وجود عدة قوافل خلال مراحل معينة من الرحلة.
ومع ذلك، لا يمكن رؤية الشعلة الأولمبية مضاءة في مكانين مختلفين.
الشعلة والشرطة
الشعلة محاطة بالعديد من الحراس، وتخضع لمراقبة صارمة على مدار الساعة. أفراد الأمن مسؤولون عن العديد من المهام. على سبيل المثال، يجب عليهم في الصباح تسليمها إلى حاملها الأول، ثم استعادتها في المساء، والبقاء بجانبها لتوفير الأمن.
خلال النهار، يحرسها حوالي 20 ضابط شرطة ودرك مسؤولين عن حماية حامل الشعلة والنار الأولمبية.
وفي المجمل، يقوم نحو 200 عنصر من قوى الأمن الداخلي، وخاصة وحدة درك النخبة، بحماية القافلة واسعة النطاق.
كم عدد الشعلات التي يجب نقلها؟
سيتم استخدام 2000 شعلة فولاذية مُعاد تدويرها (1500 للألعاب الأولمبية و500 للألعاب البارالمبية)، صممها الفرنسي ماتيو ليهانور، طوال فترة التتابع، أي أقل بحوالي 5 مرات من المعتاد. كما أنها مصممة لمقاومة الرياح والأمطار.
وسيقوم حاملو الشعلة خلال رحلة التتابع، وعددهم 10 آلاف شخص، بتمريرها من يد إلى أخرى.
في كل محطة في المدينة، يقوم آخر شخص يحمل شعلة النهار بإشعال مرجل، يتكون من حلقة كما لو كانت معلقة فوق قاعدة معدنية، بتأثير يذكر بالترددات والأمواج، من تصميم ليهانور أيضًا.
وفي اليوم الأخير من التتابع، 26 يوليو، سيتم إشعال النار في الحوض الذي يحل محل المرجل، خلال حفل افتتاح الألعاب بالشعلة الأولمبية.
أين سيتم وضع الشعلة؟
وستكون الشعلة مرئية على طول طرقات فرنسا وفي المرجل في نهاية كل مرحلة.
وفي العاصمة باريس سيتم وضع الشعلة طيلة دورة الألعاب الأولمبية في حديقة التويلري التي تقع بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في الدائرة الأولى وتحديدا في “جراند باسين رون” بالقرب من المدخل الشرقي. مقابل هرم اللوفر.
كما سيستمتع الباريسيون والسياح برؤية الشعلة في قاعة المدينة (فندق دي فيل) خلال ليلة 14 إلى 15 يوليو، أي قبل حوالي 10 أيام من الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية.