السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةأخبار دولية"لدى إسرائيل رئيس وزراء واحد". زيارة غانتس لواشنطن تثير غضب نتنياهو

“لدى إسرائيل رئيس وزراء واحد”. زيارة غانتس لواشنطن تثير غضب نتنياهو

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن زيارة وزير الحرب بيني غانتس إلى واشنطن للقاء عدد من كبار المسؤولين الأميركيين الأحد، أثارت غضب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي “لم يأذن بالرحلة ووبخه”، معتبراً أن البلاد ليس لديها سوى واحد. رئيس الوزراء. .

ويزور عضو مجلس وزراء الدفاع الإسرائيلي واشنطن العاصمة لعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين أميركيين، بحسب بيان صدر عن مكتبه السبت.

وذكر البيان أنه من المقرر أن يلتقي غانتس، الاثنين، بنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، كما سيلتقي بأعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وأضاف أن غانتس سيلتقي أيضًا بكبار أعضاء لوبي إيباك، وهي لجنة عمل سياسية مؤيدة لإسرائيل من الحزبين.

فيما أشار البيان إلى أن “غانتس أخذ زمام المبادرة وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيا، الجمعة، أنه ينوي السفر، للتنسيق معه بشأن الرسائل التي سيتم طرحها خلال اللقاءات”، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وأن نتنياهو لم يكن على علم بالزيارة. حتى آخر مكالمة.

وقال مصدر مقرب من نتنياهو إن رئيس الوزراء “أوضح للوزير غانتس أن دولة إسرائيل لديها رئيس وزراء واحد فقط”، حسبما ذكر موقع واي نت.

وقال المصدر إن الرحلة تم تنظيمها “دون موافقة رئيس مجلس الوزراء وتتعارض مع الأنظمة الحكومية التي تقتضي حصول كل وزير على موافقة مسبقة للسفر مع رئيس الوزراء، بما في ذلك الموافقة على خطة السفر”.

ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن غانتس، القائد العسكري ووزير الدفاع السابق، لا يزال المنافس السياسي الرئيسي لنتنياهو، كما تظهر استطلاعات الرأي.

وأدخل غانتس حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه إلى الحكومة، بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، واندلاع الحرب في غزة.

وكان من المقرر أيضًا أن يسافر غانتس إلى لندن من واشنطن. وذكر موقع “واينت” أن حزبه السياسي كان يدفع تكاليف الرحلة بأكملها.

وفي الولايات المتحدة، يعتزم غانتس الدفاع عن شرعية العملية العسكرية في قطاع غزة، وتعزيز الترتيبات الأمنية في لبنان، فضلا عن مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، بحسب مكتبه.

وسيجري أيضًا محادثات حول الحفاظ على المساعدات الأمريكية لإسرائيل وتعزيز التحالف الاستراتيجي بين البلدين.

وتأتي زيارته للولايات المتحدة في وقت تشعر فيه إدارة بايدن بإحباط متزايد تجاه نتنياهو وائتلافه اليميني، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وقال بايدن في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأميركية إن الحكومة الإسرائيلية “ستخسر الدعم الدولي إذا واصلت نهجها اليميني المتطرف الحالي”.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن غانتس سيلتقي بهاريس وأنه من المتوقع أن تتناول المحادثات موضوعات تشمل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وتأمين وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وزيادة المساعدات للقطاع.

وحذر غانتس في وقت سابق من الشهر الماضي من أنه إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم بحلول شهر رمضان، فإن الجيش الإسرائيلي سيشن هجوما بريا على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يعيش 1.4 مليون فلسطيني. مزدحمة، وغالبيتهم من النازحين.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن هاريس “ستعرب عن قلقها بشأن سلامة ما يصل إلى 1.5 مليون شخص في رفح”، مضيفا أن إسرائيل لديها أيضا “الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة لحماس”.

تستعد إسرائيل لشن هجوم كبير على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما يثير مخاوف دولية على سلامة المدنيين إذا استمر هجوم الجيش الإسرائيلي. ودعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى توفير طرق إخلاء إلى مناطق آمنة للمدنيين.

وقال مسؤول البيت الأبيض إن هاريس وغانتس سيناقشان أيضا التخطيط لما بعد الحرب لتنشيط غزة تحت حكم السلطة الفلسطينية.

ونفذ الجيش الأمريكي، السبت، أول عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية على غزة، فيما حذرت وكالات الإغاثة من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع الفلسطيني مع استمرار إسرائيل في هجومها.

وكشف بايدن يوم الجمعة عن خطط الإنزال الجوي الأمريكية للمساعدات، بعد يوم من مقتل عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون لتلقي المساعدات.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن 118 فلسطينيا استشهدوا في هذا الحادث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووصفته بالمجزرة.

وشككت إسرائيل في عدد القتلى، وقالت إن معظمهم تعرضوا للسحق أو السحق تحت عجلات الشاحنات عندما توافد عليهم الحشود للحصول على المساعدات. وقال مسؤول إسرائيلي أيضا إن القوات فتحت النار في وقت لاحق على حشود شعرت أنها تشكل تهديدا، قائلا “لقد كان ردا محدودا”.

وشنت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة ردا على هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أدى، بحسب الإحصائيات الإسرائيلية، إلى مقتل 1200 شخص واختطاف 253 آخرين.

وتزايدت الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، حيث قالت السلطات الفلسطينية إن عدد القتلى الفلسطينيين منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول تجاوز 30 ألفا، وحذرت الأمم المتحدة من أن نحو ربع سكان القطاع على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وتتوقع الولايات المتحدة ودول أخرى زيادة المساعدات لغزة بعد وقف مؤقت لإطلاق النار قال بايدن يوم الجمعة إنه يأمل أن يحدث بحلول شهر رمضان.

قال مصدران أمنيان مصريان، السبت، إن محادثات التهدئة في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة الأحد، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن إسرائيل لن ترسل وفدها إلى العاصمة المصرية حتى تحصل على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون على قيد الحياة. الحياة، بحسب ما نقلت رويترز.

وأضاف المصدران المصريان أنه من المتوقع أن يصل وفدا إسرائيل وحماس إلى القاهرة الأحد.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات