الخميس, أكتوبر 3, 2024
الرئيسيةأخبار مصركيف حققت مصر "المستوى الذهبي" في مواجهة فيروس سي؟

كيف حققت مصر “المستوى الذهبي” في مواجهة فيروس سي؟

أثيرت تساؤلات في مصر حول تداعيات جهود القاهرة في مكافحة التهاب الكبد الوبائي سي، بعد حصولها على شهادة “المستوى الذهبي” من منظمة الصحة العالمية عن مسارها في القضاء على التهاب الكبد الوبائي سي.

تسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شهادة “المستوى الذهبي” من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، اليوم الاثنين، بحضور وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار وكبار المسؤولين. وقادة المنظمة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تحدث عن “قصة نجاح مصر في التحول من الدولة التي لديها أعلى معدلات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي إلى الدولة الأولى في العالم”. ليصل إلى هذا المستوى المتميز في القضاء على… «الفيروس».

وأشار أدهانوم إلى أن “هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الالتزام الكامل الذي شعر به شخصيا من الرئيس السيسي تجاه هذا الملف، والملفات الصحية بشكل عام، والذي تجلى في المتابعة الشخصية الدقيقة، والتخطيط السليم، والعمل الجاد”. التي يقوم بها النظام الصحي في مصر في هذا الصدد. وذلك من خلال المبادرة الرئاسية للقضاء على التهاب الكبد الوبائي سي”، فيما أوضحت المنظمة في بيان لها أن “الوصول إلى (المستوى الذهبي) يعني أن مصر قد استوفت المتطلبات التي تؤدي إلى خفض الإصابات والوفيات إلى مستويات تؤهلها للقضاء على المرض. “

السيسي مع وفد منظمة الصحة العالمية (الرئاسة المصرية)

وقال رئيس الجمعية المصرية لسرطان الكبد، وعضو اللجنة الوطنية لمكافحة فيروسات الكبد الوبائي السابق، أشرف عمر، إن «(المستوى الذهبي) شهادة نجاح لمصر، أي أن نظام الخدمة الصحية، خاصة فيما يتعلق لقد وصل التهاب الكبد الوبائي سي إلى مرحلة متقدمة”.

وأضاف عمر لـ«الشرق الأوسط» أن مصر أصبحت الدولة الأولى في عدد الإصابات بفيروس الكبد الوبائي سي على مستوى العالم، كما أصبحت الدولة الأولى في العالم في التخلص من المرض، وهذا «إنجاز كبير». موضحا أن «مصر تخلصت من مشكلة صحية يمكن أن تصنف على أنها (الأمن القومي)؛ لأنه لا يؤثر فقط على الجوانب الصحية، بل يؤثر أيضا على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، ويؤثر على الإنتاج، ويكلف الدولة المليارات في التشخيص والعلاج والمتابعة لعلاج تداعيات الفيروس.

كما رأى عمر أن مصر “وصلت إلى هذا الإنجاز بفضل ثلاثة عوامل: الإرادة السياسية التي قدمت الدعم اللازم، والبنية التحتية الصحية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، والكوادر الطبية التي أشرفت على التشخيص والعلاج في جميع أنحاء المنظومة الصحية بكفاءة كبيرة”.

ويشير المختص المصري إلى ما وصفها بـ”كلمة المرور” في الإنجاز المصري، وهو “التفاوض مع شركات الأدوية العالمية لتوفير علاجات الفيروس محليا”، مشيرا إلى أن هذه الخطوات جعلت مصر “توفر علاج التهاب الكبد الوبائي سي لجميع المصريين”. المصابين بالمرض مجانا.” بالإضافة إلى إجراء مسح شامل للمصريين للتأكد من خلوهم من المرض، ويعد هذا المسح هو الأكبر في العالم الذي تجريه دولة لاكتشاف مرض معين، وهذا ما مكن النظام الصحي من اكتشاف المصابين وعلاجهم مجاناً، وبالتالي تخلصت من فيروس C.

على الصعيد العالمي، هناك 58 مليون شخص مصاب بعدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن، وعلى الرغم من عدم وجود لقاح ضد المرض؛ “يمكن علاجه عن طريق تناول علاجات قصيرة الأمد وفعالة للغاية تستمر من 8 إلى 12 أسبوعا”، وفقا للباحثين، ولكن هناك 4 من كل 5 أشخاص مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) في العالم لا يدركون أنهم مصابون به، ويمكن أن تسبب هذه العدوى مرض الكبد أو السرطان، ما لم يتم علاجها أو علاجها.

الرئيس المصري خلال اجتماعه مع وفد منظمة الصحة العالمية (الرئاسة المصرية)

وكشفت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن “مصر شخصت 87 بالمئة من المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي، وقدمت العلاج لـ93 بالمئة ممن تم تشخيص إصابتهم به، وهو ما يتجاوز الأهداف المحددة للمستوى الذهبي للمنظمة، وهو تشخيص ما لا يقل عن 80 بالمئة”. من المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي “سي”. المرض، وتوفير العلاج لما لا يقل عن 70 بالمئة من المصابين به”.

وبحسب المنظمة، فإن “مصر نجحت في الانتقال من دولة بها أحد أعلى معدلات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي في العالم إلى دولة بها أحد أدنى المعدلات، وذلك من خلال خفض انتشار الفيروس من 10 بالمئة إلى أقل من 10%”. واحد بالمائة (0.38) في فترة تزيد قليلاً عن عقد من الزمن.”

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات