الأحد, ديسمبر 22, 2024
الرئيسيةرياضةضمن بطولتي آسيا وإفريقيا.. هل تحقق المنتخبات العربية إنجازا لافتا؟

ضمن بطولتي آسيا وإفريقيا.. هل تحقق المنتخبات العربية إنجازا لافتا؟

وحصل عرب آسيا على 8 مقاعد في الجولة الثانية من البطولة القارية

ومن المنتظر مباراتين عربيتين، ومواجهات نارية تنتظر الفرق العربية فيها كأس آسيابينما تواجه المنتخبات العربية الثلاثة في كأس أفريقيا مواجهات متوازنة قد تكون مفاتيح عبورها إلى الأدوار المتقدمة في البطولة الأفريقية.

وصل 8 فرق من أصل 16 إلى ربع نهائي أقوى بطولة كروية في القارة الصفراء، وقد يصل 6 منهم إلى ربع النهائي في حال صعودهم وحققوا الانتصارات. لكن العرب ضمنوا مكانين في الدور ربع النهائي قبل أن يلعبوا بسبب مواجهتين عربيتين بحتتين بين قطر وفلسطين من جهة، والعراق أمام الأردن من جهة أخرى.

ومن المنتخبات التي تأهلت إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة في تاريخها منتخبان عربيان: فلسطين وسوريا، وإندونيسيا، وطاجيكستان (في أول مشاركة لها).

ناقشت حلقة اليوم من برنامج ستوديو أخبار الآن حظوظ المنتخبات العربية في التأهل إلى الدور ربع النهائي، وأبرزت مواجهاتها الصعبة.

وقال الناقد الرياضي أمير نبيل: “تأهل تاريخي لسوريا وفلسطين، لكن للأسف سيصطدم كلاهما بمنتخب قوي في الجولة الثانية أمام قطر وإيران”.

وأضاف: “المنتخب العراقي قدم نفسه بقوة في دور المجموعات وسيواجه اختبارا ليس سهلا أمام الأردن”.

وأضاف: «هناك جيل عراقي مميز في الوقت الحاضر، وهناك من بينهم من ينافس على صدارة الهداف البطل».

وتابع حديثه: “أعتقد أنه في حال تجاوز المنتخب السعودي سامسون الكوري، فسيكون لديه فرصة للمنافسة بقوة على هذه البطولة”.

وشدد على أن «المنتخبين الياباني والكوري الجنوبي ليسا في أفضل حالاتهما في بطولة آسيا 2023».

من جانبه، أكد المدرب والمحاضر العراقي الآسيوي، سعد حافظ: «المنتخب العراقي هو مفاجأة البطولة حتى الآن، والأداء الذي قدمه العراق فاجأنا».

ضمن بطولتي آسيا وإفريقيا.. هل تحقق المنتخبات العربية إنجازا لافتا؟

وأضاف: “المنتخبات التي تواجد بها المنتخب العراقي هي من شرق آسيا، ولها مدارس، وتتميز بالسرعة”.

وتابع: “اللاعب المحترف أضاف الكثير للمنتخب العراقي، وهناك فكر مدرب خلق المنافسة وأصبح الجميع يتنافسون على مركز البداية”.

وتابع حديثه: “عامل الجماهير أمر مهم. المنتخب العراقي يلعب في الدوحة وكأنه في بغداد، وهذا ما أعطى المنتخب العراقي الأفضلية».

رحلة مقسمة الفرق وتأهلت المراحل الإقصائية إلى مسارين حتى الوصول إلى الدور نصف النهائي، حيث يشهد المسار الأول اختباراً صعباً للغاية للمنتخب السعودي أمام كوريا الجنوبية في نهائي مبكر بين فريقين فازا باللقب معاً 5 مرات.

وعلى المسار ذاته، تخوض مواجهة عربية حصرية بين المنتخب العراقي بطل المسابقة عام 2007، أمام نظيره الأردني، وسيلتقي الفائز منهما في ربع النهائي مع الفائز من الإمارات وطاجيكستان.

ويشهد المسار الثاني مواجهة عربية حصرية بين منتخبي قطر وفلسطين، يتأهل الفائز منها إلى الدور ربع النهائي، وينتظر الفائز من أوزبكستان وتايلاند.

وفي السياق نفسه، ستواجه المنتخبات العربية اختبارات صعبة للغاية، حيث سيلتقي المنتخب السوري أمام نظيره الإيراني بطل آسيا 3 مرات، فيما سيلعب منتخب البحرين أمام اليابان بطل القارة الصفراء 4 مرات. ، والفائز من المباراتين سيتأهل إلى الدور ربع النهائي.

وفي أفريقيا، انتهت مرحلة المجموعات من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار، وسط سلسلة من المفاجآت والصدمات والأحداث المثيرة، التي تشير إلى أن النسخة الحالية من البطولة الأفريقية الأهم ستكون استثنائية .

وشهدت البطولة العديد من المفاجآت وخروج مبكر لبعض الفرق الكبرى، ومعاناة فرق أخرى صعدت بصعوبة، فيما شقت بعض الفرق طريقها بين الـ16 الأوائل للمرة الأولى.

وفي المجموعة الثانية، تصدر منتخب الرأس الأخضر برصيد 7 نقاط ولم يتعرض لأي هزيمة، على حساب المنتخبين المصري والغاني، مما تسبب في خروج النجوم السوداء من البطولة مبكرا، كواحدة من أكبر مفاجآت المسابقة، وتأهل مصر. بصعوبة رغم عدم تحقيق أي انتصار.

وكانت المفاجأة الكبرى في كوت ديفوار هي خروج الجزائر من دور المجموعات مبكرا وتذيل المجموعة الرابعة التي ضمت أنجولا وبوركينا فاسو وموريتانيا.

وتعادل المنتخب الجزائري، بطل النسخة السابقة، في أول مباراتين له بصعوبة مع أنجولا وبوركينا فاسو، مما جعل مهمته في المباراة الأخيرة سهلة، إذ كان التعادل على الأقل كافيا ليتأهل، لكنه عانى من خسارة كبيرة. خسارة قاسية من موريتانيا بهدف نظيف.

وفي المجموعة الخامسة، حدثت صدمة عربية جديدة، حيث احتلت تونس المركز الأخير برصيد نقطتين، محققة نفس سيناريو الجزائر، بتعرضها للهزيمة والتعادل مرتين، لتتأهل أيضا جميع منتخبات المجموعة، مع وجود مالي في المجموعة الخامسة. في الصدارة، وجنوب أفريقيا في المركز الثاني، وناميبيا في المركز الثالث.

أما المنتخب المغربي الساعي لإحراز لقبه الثاني في أمم أفريقيا بعد نسخة 1976، فتأهل إلى دور الـ16 بعد تصدره المجموعة السادسة التي ضمت منتخبات الكونغو الديمقراطية وتنزانيا ومالي. حيث سيلعب أمام منتخب جنوب أفريقيا، وصيف المجموعة الخامسة، الثلاثاء المقبل.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات