السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةأخبار مصرسقف الدين وتمديد عمره.. مصر تقر الموازنة الجديدة

سقف الدين وتمديد عمره.. مصر تقر الموازنة الجديدة

وافق مجلس الوزراء المصري، خلال اجتماعه الأربعاء، على موازنة العام المالي المقبل، الذي يبدأ في يوليو من كل عام، بحجم إنفاق 6.4 تريليون جنيه مصري (135.39 مليار دولار)، وإيرادات متوقعة 5.05 تريليون جنيه.

وذكرت الحكومة في بيان أنها تستهدف تحقيق فائض أولي بنسبة 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الميزانية الجديدة.

وأشار وزير المالية محمد معيط، خلال الاجتماع، إلى أنه “الأحد المقبل، ولأول مرة، سيتم عرض مشروع الموازنة العامة للحكومة على مجلس النواب، والتي تتضمن “الموازنة العامة للجهاز الإداري للدولة وكافة الهيئات الاقتصادية.”

وأضاف الوزير، أن “الحكومة تهدف إلى خفض إجمالي العجز على المدى المتوسط ​​إلى 6 بالمئة، ووضع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في مسار تنازلي لتصل إلى 80 بالمئة في يونيو 2027، من خلال استراتيجية جديدة تتضمن تحديد معدل السقف القانوني لديون «الحكومة العامة» الذي لا يمكن تجاوزه». إلا بموافقة رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء، إضافة إلى توجيه نصف إيرادات برنامج «العروض» لتقليص حجم الدين الحكومي بشكل مباشر مع العمل أيضاً على إطالة عمر الدين».

وأشار معيط إلى أنه “تم تحديد سقف لإجمالي الاستثمارات العامة للدولة بكافة هيئاتها وهيئاتها على ألا يتجاوز تريليون جنيه في العام المالي المقبل 2024/2025، وذلك لإفساح المجال أمام القطاع الخاص”. بما يتوافق مع جهود الدولة الرامية إلى زيادة مساهمات هذا القطاع الهام في نشاط التنمية الاقتصادية. .

وتضاعفت الديون الخارجية لمصر أكثر من ثلاث مرات خلال العقد الماضي، لتصل إلى 164.7 مليار دولار.

وأشار معيط إلى أن الرئيس وجه بزيادة مخصصات الصحة والتعليم بأكثر من 30% والدعم والحماية الاجتماعية إلى 636 مليار جنيه، منها 144 مليار جنيه لدعم السلع الغذائية، و154 مليار جنيه للمنتجات البترولية نتيجة لذلك. ارتفاع أسعار النفط العالمية وتأثير تغير سعر الصرف، بالإضافة إلى 215 مليار جنيه. جنيه للمعاشات، و23 مليار جنيه لدعم الصادرات، و40 مليار جنيه لبرنامج «تكافل وكرامة».

انخفض الجنيه المصري إلى مستوى غير مسبوق أمام الدولار بعد قرارات البنك المركزي بتحرير سعر الصرف ورفع الفائدة بنسبة ستة بالمئة.

ووصل سعر الجنيه إلى 47.3 جنيها للدولار من نحو 30.85 جنيها، وهو المستوى الذي حاولت مصر الدفاع عنه منذ عدة أشهر.

أفاد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر في 10 مارس/آذار أن التضخم السنوي لأسعار المستهلك في المناطق الحضرية قفز إلى 35.7 في المائة في فبراير/شباط من 29.8 في المائة في يناير/كانون الثاني، مدفوعاً بشكل رئيسي بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات.

خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية

كما وافق مجلس الوزراء في اجتماعه على خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024-2025.

قالت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، في بيان اليوم الأربعاء، إن الحكومة تستهدف تحقيق معدل نمو قدره 4.2 بالمئة وزيادة الاستثمارات الخاصة إلى نحو 50 بالمئة من إجمالي الاستثمارات خلال العام المالي المقبل.

وبحسب الخطة، من المتوقع أن تساهم 4 قطاعات بنحو 51 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتمثل أهم الأنشطة الإنتاجية (الزراعية، الصناعية، العقارية) إلى جانب الأنشطة التجارية المرتبطة بها، بحسب الوزير.

“معركة الدولار والجنيه”.. ثلاثة سيناريوهات لأزمة النقد الأجنبي في مصر

رغم تدفقات المليارات الدولارات التي دخلت مصر خلال الفترة الماضية، وتوحيد سعر صرف الجنيه أمام الدولار في السوقين الرسمي والموازي، إلا أن مؤسسة اقتصادية دولية تتوقع “انخفاض قيمة العملة المصرية أمام الدولار الأمريكي”. نظيره مرة أخرى.” هل يمكن أن يحدث هذا؟ و لماذا؟ وما هي تداعيات ذلك السيناريو؟

وأضاف الوزير أن التوزيع النسبي للاستثمارات الحكومية يتضمن تخصيص 42.4% منها للاستثمار في التنمية البشرية، و25.4% لمشاريع مياه الشرب والصرف الصحي، و8.4% لمشاريع البناء، و7.1% لمشاريع النقل والتخزين، و3.8% لمشاريع الطاقة. و3.6% لمشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و3.1% للمشروعات الزراعية، و6.1% للاستثمارات الحكومية الأخرى، مشيراً إلى أن الخطة تتضمن تمويل المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وإنشاء 5 تجمعات تنموية. في شمال سيناء.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات