الأربعاء, مارس 19, 2025
الرئيسيةأخبار مصرخطبة الجمعة القادمة بوزارة الأوقاف pdf وكلمة: جريمة الاعتداء على المال العام...

خطبة الجمعة القادمة بوزارة الأوقاف pdf وكلمة: جريمة الاعتداء على المال العام والممتلكات العامة والحقوق العامة – صوت الدعاة

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : جريمة الاعتداء على المال العام والممتلكات العامة والحقوق العامة بتاريخ 16 جمادى الآخرة 1445هـ، الموافق 29 ديسمبر 2023م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بالصورة: جريمة الاعتداء على المال العام والممتلكات العامة والحقوق العامة

الأوقاف تؤكد التزامها بخطبة وزارة الأوقاف الجمعة القادمة pdf: جريمة الاعتداء على المال العام والممتلكات العامة والحقوق العامة:

لمشاهدة ومتابعة قسم الخطبة الأسبوعية

للمزيد من الأخبار حول الأوقاف

مسابقات الأوقاف

الأوقاف تؤكد التزامها بخطبة وزارة الأوقاف الجمعة القادمة 29 ديسمبر 2023م..

وتشدد وزارة الأوقاف على ضرورة التزام جميع الأئمة بالموضوع خطبة الجمعة القادمة نصاً أو مضموناً، على أقل تقدير، ألا تزيد مدة أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية، مع مراعاة الظروف الراهنة.

مع ثقتنا في اتساع آفاقهم العلمية والفكرية، وفهمهم المستنير للدين، وفهمهم لما تتطلبه طبيعة المرحلة.

ونسأل الله عز وجل أن يجعل عودة صلاة الجمعة بداية خير، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

من أجل مصرنا العزيزة وسائر دول العالم، وأنه لا يجوز لنا ولا على أحد من خلقه أن تغلق بيوتهم مرة أخرى.

ولقراءة خطبة وزارة الأوقاف يوم الجمعة القادم , على النحو التالي:

جريمة الاعتداء على المال العام والممتلكات العامة والحقوق العامة

16 جمادى الآخر 1445هـ – 29 ديسمبر 2023م

الموضوع

والحمد لله رب العالمين الذي يقول في كتابه الكريم: {قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث. فاتقوا الله يا أولي الألباب. لعلكم تفلحون }، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد…

لا شك أن المال العام والملكية العامة والحقوق العامة هي عماد بناء الأوطان والأوطان. ولهذا شدد ديننا الحنيف على تحريم الاعتداء على أحد منهم، كما نهى ديننا الحنيف عن أكل أموال الناس بالباطل. ويقول الحق سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله عليم خبير}. إن الله كان بكم رحيما. * ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف ندخله النار وكان ذلك على الله يسيراً. ل }، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (كل لحم نبت من حرام فالنار أحق به).

ولما كان المال العام والملكية العامة والحقوق العامة مرتبطة بحقوق واسعة،

وعلينا أن نحافظ عليها، ونحميها، ونعمل على تنميتها وتطويرها، لأن الأمانة فيها أكبر، والمسؤولية عنها أكبر، وتحريمها أشد. ثم جريمة وخطر يتعلق بحرمة المال الخاص، والملكية الخاصة، والحقوق الخاصة؛ نظرا لكثرة الديون المتعلقة بالحقوق العامة.

وقد حذر ديننا الحنيف من الاعتداء على المال عموماً، كما يقول الحق سبحانه: {وَمَنْ يَغْشِلْ يَأْتِي بِمَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَمُوتُ كَنَفْسٍ مَا كَانَتْ لَهُ}. وما اكتسبوا وهم لا يظلمون} ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (إن من الناس رجالاً يشتغلون في مال الله بغير الحق لهم النار). يوم القيامة، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كل جسد نبت من خبث فالنار أولى به).

وشدد الإسلام على الاعتداء على ممتلكات الآخرين، سواء كانت عامة أو خاصة، كما يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (من قطع شبراً من الأرض بغير حق حاصره الله يوم القيامة). القيامة يكون من بين الأرضين السبع وقد سأل سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه نبينا صلى الله عليه وسلم أي الظلم أشد ظلماً هو صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: «ذراع من الأرض ليقطع المسلم حق أخيه، وما من حصاة في الأرض يأخذها أحد إلا حفتها يوم القيامة». الأرض ولا يعلم قاعها إلا الله عز وجل الذي خلقها).

ومن الحقوق العامة التي يجب الحفاظ عليها واستخدامها بشكل رشيد، المرافق العامة التي تبنيها الدولة وتطورها.

وهذا واجب شرعي ووطني وإنساني كما يقول نبينا صلى الله عليه وسلم:

(لا ضرر ولا ضرار)، وهو واجب لا يتوقف عند حدود المحافظة عليه فقط، بل يمتد إلى العمل على تعظيمه والمساهمة في تنميته. ثم قال نبينا صلى الله عليه وسلم: (سبعة من أجر العبد وهو في قبره بعد موته: من علم علماً، أو حفر نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس) نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورث قرآناً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته).

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين.

ومن صور الاعتداء على الملكية العامة التعدي على أموال الوقف، وهو مال الله عز وجل، وحق المجتمع بأكمله، كما أن له دوراً كبيراً في… تنمية المجتمع في العديد من المجالات الاجتماعية، خدمة القرآن الكريم، والمساهمة في عمارة المساجد، وبناء المدارس والمستشفيات. الوفيات، وعلاج المرضى، ورعاية المحتاجين من الفقراء والأيتام والأسر الأكثر احتياجًا للرعاية. ولذلك يجب الحفاظ عليه وتنميته واستثماره، ويمنع أكله. أو إهدارها، أو التحايل عليها بأي حيلة لإباحتها، أو الاعتداء عليها، أو تسهيل الاستيلاء عليها.

وهذا إثم عظيم وجريمة عظيمة تحول حياة المعتدي إلى جحيم في الدنيا والآخرة.

فلا يقبل له دعاء، ولا يرزق بمال ولا ولد، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم:

(الرجل الطويل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وكسبه حرام، ويتغذى بما حرام فكيف تردون عليه؟) فماذا عن من يعتدي عليه؟! بالإضافة إلى العواقب السيئة التي تنتظر المعتدى عليه أو من يرتكب المال العام يوم القيامة.

فكم نحتاج إلى المحافظة على المال العام، والممتلكات العامة، والحقوق العامة، مع إدراكنا لحرمة التعدي على المال العام عموماً، والمال الموكول إلى الله صلى الله عليه وسلم. وهو سبحانه وتعالى بصفة خاصة.

اللهم احفظ مصرنا وارفع رايتها في العالمين.

لقراءة خطبة وزارة الأوقاف يوم الجمعة القادم: بالصورة كما يلي:

__________________________________

لمشاهدة قسم خطبة الجمعة

تابعونا على الفيسبوك

خطبة صوتية على اليوتيوب

لمشاهدة قسم خطبة الجمعة باللغات

لمشاهدة ومتابعة قسم الخطبة الأسبوعية

للمزيد من الأخبار حول الأوقاف

لمزيد من المعلومات حول أسئلة امتحان وزارة الأوقاف

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات