الأحد, أكتوبر 13, 2024
الرئيسيةأخبار مصرجلسنا نلعب البلايستيشن وكنت أفكر كيف أقتله. ننشر اعترافات المعلم المتهم...

جلسنا نلعب البلايستيشن وكنت أفكر كيف أقتله. ننشر اعترافات المعلم المتهم بقتل وتقطيع طالب بالدقهلية.

أدلى مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب وتقطيعه إلى عدة أجزاء بمحافظة الدقهلية باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة العامة، موضحا أسباب ارتكاب الواقعة وكيفية التصرف بالجثة، وكشف سبب تقطيع الجثة بدلا من التخلص منها كلها مرة واحدة.

وتنشر «الشروق» نص أسئلة النيابة العامة وأجوبة المتهم عليها، بحسب نص التحقيقات.

س: ما الطريقة التي استخدمتها للتخلص من جثة المجني عليه إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب بعد إعدامك له؟

ج: عندما تأكدت من وفاته بدأت بتقطيع ملابسه لأنني وجدت أنه كبير الحجم، وقررت تقطيع الجثة واستخدمت نفس السكين الذي قتلته به، وبدأت بتقطيع الجثة. من الجانبين بشكل دائري حتى وصلت إلى العمود الفقري فقلبته على وجهه ووضعت السكين بين فقرتين من فقرات العمود الفقري وفضلت أن وطأت على ظهر السكينة بقدمي حتى كسر العظم في العمود الفقري، ويقسم الجسم إلى نصفين.

وبعد ذلك، عندما جئت لأضع النصف العلوي في كرتونة، وجدت رأسه ظاهرًا من الكرتونة، فقررت أن أفصل رأسه، وقسمت الجسد إلى ثلاثة أجزاء، الجزء السفلي. ربطت قدميه الاتنين من الخلف بحبل من شيكارة الخيش في الحزام الذي كان يرتديه إيهاب، ووضعته في شيكارة الخيش البني، ثم أدخلته داخل كيس بلاستيك أبيض، ثم أدخلته داخل كيس بلاستيك أزرق. الكيس وربط الكيس بقطعة من الخيش المصنوعة من الكيس والجزء العلوي من الجسم.

وبعد فصل الرأس قمت بتغطية الكرتونة بأكياس سوداء، وعندما جئت لأضع الجثة فيها بعد فصل الرأس وجدت أن الذراع الأيمن سيخرج من الكرتونة، فحاولت تقطيعها فوجدت وأن الأمر سيأخذ وقتاً طويلاً، فوضعت الجزء العلوي غير الرأس كما هو، ووضعت الرأس في كيس أسود ووضعته داخل الكرتونة وأغلقته. بغطائها وأغلقها بجزء من الحبل المتبقي من الشيشة البلاستيكية.

س: ما هو وصف الملابس التي كنت ترتديها عندما ارتكبت الحادثة؟

ج: كنت أرتدي بنطال جينز بيج، وقميصًا رماديًا، وحذاءً أسود. كانت معي حقيبة تحتوي على جهاز الكمبيوتر المحمول والدرع.

س: هل يوجد آثار دماء المجني عليه على ملابسك وقت ارتكابك للحادثة في ذلك الوقت؟

ج: نعم، يوجد دم على الجينز في الساق اليمنى فوق الركبة، والجزمة عليها دم من جهة وأسفل النعل، وكم السترة من الجهة اليسرى عليها بقع دم.

س: ماذا حدث لك بشأن الدم الذي لطخ ملابسك في ذلك الوقت؟

ج: كانت هناك زجاجة ماء مسحت بها سروالي وقميصي وحذائي. وبعد ذلك، عندما كنت أسير في الشارع، تساقطت عليه الأوساخ فمسحته.

س: ما هو الإجراء الذي قمت به بعد أن قتلت الضحية ومنعته من الانتحار؟

ج: عندما كان مستلقيا على الأرض في الغرفة تحت السبورة كان ظهره إلى السبورة ووجهه نحو الغرفة وكان على جنبه. فتركته على جانبه وبدأت في فصل جثته حتى أضعها في الأكياس، واستخدمت الكرتونة التي كانت في الغرفة لإخفاء الجثة.

س: بأي يد اعتدت على المجني عليه في ذلك الوقت؟

ج: كنت واقفاً خلفه ويدي اليمنى على بوقه وضربته بيدي اليسرى مرتين. كان أحدهما في رقبته والآخر في بطنه، وعندما سقط على الأرض كان لا يزال لاهثًا.

س: هل حاول الضحية مقاومتك أو استغلالك وقتها؟

ج: حاول أن ينزع يدي من بوقه، لكني كنت أمسكه بقوة وحاول أن ينزع السكين وحاولت أن أطعنه في بطنه، لكن يده اليمنى أصابت فرجه بجرح. وعندما سقط على الأرض وانزلقت يدي من بوقه، جلس يبكي ويستغيث ويقول: “أغثني”، ووقتها نزلت عليه بركبتي مرتين، إلى حد ما. قطع التنفس.

س: هل استجاب أحد من الأشخاص في ذلك الوقت لنداء الضحية طلب المساعدة؟

ج: لا، كان يقول ساعدوني بصوت متوسط ​​وليس عالي جداً، وكنت أقفل الباب علينا من الداخل، ولكي يفتح من الخارج يجب أن يكون هناك مفتاح.

س: ما هو وصف الممتلكات والممتلكات تحديدا في موقع الحادثة؟

ج: هي غرفة في الطابق الارضي من عمارة سكنية في منزل الحاج منصور الشراكي مساحتها حوالي 3.5×7 ولها بابين باب خشبي في وسط الغرفة ، وباب مقابل له من الجهة الأخرى، جراج، لكنه مغلق بباب حديد عليه قفلين منذ زمن طويل، وعلى يمين الداخل. ومن الباب الخشبي في نهاية الغرفة، إلى يمين الداخل، يوجد مكتب خاص بي، وسبورة، وعدد من الكراسي الخشبية في باقي الغرفة المستخدمة للطلاب.

س: هل كانت الوحدات السكنية الموجودة في العقار الذي وقعت فيه الحادثة مأهولة بالسكان وقت ارتكاب الحادثة؟

ج: المكان كله فيه ناس ساكنين بس محدش سمع ولا حاسس بشيء.

س: ثبت من معاينة النيابة العامة للجزء العلوي من الجسم وليس رأس جسد المجني عليه وجود قطع طولي في الظهر أسفل الكتف في الجانب الأيمن من الظهر بالقرب من مفصل الكتف. اليد اليمنى. ومن الذي تسبب في هذا الجرح المؤلم؟

ج: لقد فعلت ذلك.

س: هل كنت تعتقد أن الضحية سيستجيب بالموافقة على طلبك في ذلك الوقت؟

ج: نعم، لأني أعرف إيهاب منذ فترة وكنا نمزح مع بعض، ونلعب البلايستيشن معاً.

س: كيف ارتكبت الحادثة بالضبط؟

ج: بعد أن أقنعت إيهاب بأني أستطيع أن أضع السكين على رقبته حتى نتمكن من تصوير فيديو به خدعة، سأل نفسه وقال: “سيب السكين على ظهرها، سوف يجعلني أتألم بشكل أفضل”. في ذلك الوقت، أمسكت بوقه بيدي اليمنى، وأدرت رأسه إلى الجانب، وضربته بقوة على رقبته. اعتقدت أن نصف السكين قد دخل رقبته. وقتها ترهل جسده قليلا وحاول أن يستجمع قواه ويتعافى، وبعد ذلك ارتخت يديه وأنا أضمه، وبعد ذلك وجدته بدأ يقف ساكنا ويقاوم أكثر، فضربت بالسكين في بطنه من الجهة اليسرى بجانب السرة، وضعفت يده اليمنى وضربته بالسكين، ثم سقط على الأرض. كان لا يزال لديه الروح فيه. لأنه كان قادرًا على انتزاع يدي من علته وكان يحاول أن يقول، “تعال إلي”، لكن صوته لم يكن مرتفعًا جدًا. خشيت أن يسمعه أحد أو يكشفني، فضربت ركبتي في دماغه مرتين وهو سقط على الأرض، وبعد تلك الضربة نام تماما ولم يتحرك مرة أخرى.

س: ما هو موقفكم من الضحية البعد والمستوى؟

ج: كنت واقفاً في ظهره، ماسك بوقه من الخلف بيدي اليمنى، وماسك السكين بيدي اليسرى لأني كنت مشلولاً.

س: ما هو عدد الضربات التي وجهتها للضحية وطبيعتها وأين سقطت تحديدا؟

ج: ضربته بالسكين في رقبته من الجانب الأيسر، بطرف السكين الذي دخل نصفه في رقبته، وضربته مرة أخرى الذي كان في بطنه من الجانب الأيسر، وأدخلت السكين كل ذلك تقريبًا بينما كنت أضربه بالسكين على بطنه، وتخدرت يده اليمنى بين إبهامه وسبابته لأنه كان يحاول استخدام السكين.

س: ما هي بداية لقائكم بالمجني عليه يوم ارتكاب الواقعة قيد التحقيق؟

ج: كان يأخذ درس فيزياء مع الطالبتين ندى محمد ونهى محمد، وبعد أن أنهى درس الفيزياء الساعة 6:20 مساءً، طلب مني أن أشرح له درس الكيمياء، فشرحت له بسرعة، وجلسنا نلعب البلايستيشن. خلال هذه الفترة كنت أفكر في كيفية التخلص منه، لذلك كنت أحاول اللعب لفترة أطول. حتى نادته أمه مرتين، مرة بين درس فيزياء ودرس كيمياء، والمرة الثانية كانت ترى أين هو وكانت تستعجله للذهاب. ثم، عندما نهض للذهاب، طلبت منه أن يصور معي مقطع فيديو على هاتفي يتضمن خدعة مونتاج مثل تلك المستخدمة في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.

س: ما هو الدافع الذي دفعكم لارتكاب هذه الجريمة بقتل الضحية؟

ج: كنت أعاني من صعوبات مالية لأني ضيعت أموالي على تطبيق مراهنة اسمه وان ولهذا خسرت هذا المال، وفقدت المال الذي فقدته، وكان هناك أشخاص مثل ابن عمي حسن عبد الحميد حسن كان لديهم الأموال المستحقة في يناير 2024، وباقي الناس حصلوا على أموالهم في أغسطس، وعندما حسبتها وجدت أنني لن أستطيع الوفاء بهذه الأموال، فقررت أن أخطف وأقتل وأطالب بفدية أسدد ديوني وأبدأ من جديد بعد أن حذفت تطبيق الرهان هذا حتى قررت قتل إيهاب.

س: ما هو مجموع الأموال التي جمعتها من أقاربك في ذلك الوقت؟

ج: كنت أتلقى مبالغ على فترات حوالي 140 ألف جنيه من خالي الراقق عبد الواحد الطحاوي، ومن خالي حسن عبد الحميد حسن مبلغ 15 ألف جنيه تقريبًا، ومن عمي، الرقاق واسمها فاطمة مبلغ يقارب 36 ألف جنيه ومن ابنها. باسم رايق مبلغ حوالي 22 ألف جنيه.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات