11:40 مساءً
الأربعاء 8 يناير 2025
كتب – محمد شاكر :
تصوير – صموئيل عادل:
وحصلت دار المحروسة على شهادة تقدير لحصول منشوراتها على أكبر عدد من الجوائز في هذه الدورة، وتسلمها الناشر فريد زهران.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي لإعلان الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها العشرين، وذلك بقاعة إيوارت التذكارية بمركز التحرير الثقافي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويشهد الحفل حضور عدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية بمصر، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات العامة ورموز المجتمع، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين والمثقفين والإعلاميين والأعضاء. لجان التحكيم مما يعكس أهمية الحدث باعتباره أحد أبرز الأحداث الثقافية في مصر.
وكان من أبرز الحضور رجل الأعمال نجيب ساويرس، والدكتور محمد أبو الغار، والدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور عمار علي حسن، والشاعر إبراهيم داود، والدكتور هيثم الحاج علي، وآخرون.
كما ستقدم الإعلامية المتميزة ياسمين طه فقرات الحفل التي تمثل امتدادا لرحلة الجائزة في دعم الإبداع الأدبي والفني وإبراز المواهب الواعدة التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي المصري.
وشهد الحفل برنامجا فنيا ثريا سلط الضوء على التميز والتنوع، حيث قدمت الفرقة المصرية، التي أسسها الموسيقار الكبير هاني شنودة عام 1977، عرضا مميزا أعاد الجمهور إلى أروع محطات الموسيقى المصرية، والعالمية. أسعدت الفنانة التونسية أمل المثلوثي الجمهور بأدائها الموسيقي الفريد الذي يجمع بين الأصالة والابتكار.
إلى ذلك، قدمت الأوركسترا الفلهارمونية المصرية بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي، نخبة من المقطوعات الكلاسيكية التي تجسد عبقرية الفن الرفيع وتدل على عمق الإبداع الموسيقي.
شهدت الدورة العشرون لجائزة ساويرس الثقافية إقبالا ملحوظا، حيث تقدم للمسابقة هذا العام في مختلف فروعها أكثر من 900 عمل، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة التي تتمتع بها الجائزة، ومكانتها كمنصة رئيسية تحتضن الإبداع التنوع ويعطي صوتًا للمبدعين من جميع الأجيال. ويظل هذا الاحتفال السنوي للإعلان عن الفائزين بمثابة رسالة تقدير لجميع المبدعين، ودعوة متجددة للأجيال الجديدة للإيمان بقوة الكلمة والفن كأدوات فعالة لتحقيق التغيير وتشكيل المستقبل.
جائزة ساويرس الثقافية
وتعد “جائزة ساويرس الثقافية” أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي، وإثراء روح الأمة، وإحياء نهضتها. انطلقت الجائزة عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني، وتسليط الضوء على المواهب الجديدة الواعدة، وتكريم نخبة من الأدباء والكتاب على أعمالهم الإبداعية في مجالات الروايات والقصص القصيرة. القصص، والنصوص السينمائية، والنصوص المسرحية، والنقد الأدبي، والروايات الأدبية، وأدب الأطفال. وشكلت الجائزة، منذ نشأتها وعلى مدار 20 عامًا، قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية حقًا. كما استطاعت أن تحقق مكانة مرموقة بين الجوائز العربية والمحلية.
إقرأ أيضاً:
السيسي: يجب تكثيف الضغوط لتحقيق الهدوء في المنطقة من أجل تحقيق الاستقرار
أين تتدفق المياه المتسربة من سد النهضة وعلاقتها بالزلازل؟ .. خبير يكشف مفاجأة