الأربعاء, مارس 19, 2025
الرئيسيةأخبار مصرالتعليم العالي: 15 جامعة مصرية مدرجة في تصنيف QS العالمي لعام 2025

التعليم العالي: 15 جامعة مصرية مدرجة في تصنيف QS العالمي لعام 2025


محمد صبحي

الجمعة 07 يونيو 2024 الساعة 12:04 مساءً

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي طبقا لأحدث نسخته لعام 2025، والذي شمل تصنيف 1500 جامعة من مختلف جامعات العالم.

وأشار الوزير إلى أن الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لنظام التعليم العالي خلال السنوات العشر الماضية كان دافعا لتحقيق تقدم ملحوظ في التصنيفات العالمية، في ظل سياسات البحث العلمي التي تنتهجها الوزارة بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية. استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي.

وبحسب نتائج التصنيف، تصدرت جامعة القاهرة تصنيف الجامعات المصرية وجاءت في المركز الأول محليا و350 عالميا لأول مرة في تاريخها، متقدمة 21 مركزا عن النسخة السابقة. وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز الثاني محليا والمركز 410 عالميا، تلتها جامعة عين شمس في المركز الثالث محليا لتحتل الترتيب. 592 عالمياً، متقدماً 133 مركزاً عن النسخة السابقة. وحصلت جامعة الإسكندرية على المركز الرابع محليا وفي التصنيف (801-850) عالميا، متقدمة 121 مركزا عن النسخة السابقة.

جامعة المستقبل حصلت على المرتبة من (901 – 950)، تليها جامعة المنصورة المرتبة من (901 – 1000)، و(جامعة الأزهر، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة أسيوط) حصلت على المرتبة من (1001 – 1200) على مستوى العالم. بينما جاءت الجامعة البريطانية في مصر، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة قناة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الترتيب (1201 – 1400) عالميًا.

من جانبها، أوضحت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة المصري، أن التصنيف العالمي (QS) يعتمد على أربعة مؤشرات: السمعة الأكاديمية (30%)، وسمعة الخريجين (15%). )، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب (10%). %) وحجم الاستشهادات من الأبحاث لأعضاء هيئة التدريس (20%) وأعضاء هيئة التدريس الأجانب (5%) والطلاب الأجانب (5%) وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة هذا العام. كما أدى هذا التصنيف إلى تحسين منهجية التقييم، حيث قدم ثلاثة مقاييس جديدة: الاستدامة (5%)، ونتائج توظيف خريجي الجامعات (5%)، وشبكة الأبحاث الدولية (5%).

وأضافت الدكتورة عبير الشاطر أن سياسات دعم البحث العلمي جاءت على شكل تمويل مالي ودعم معنوي، بالإضافة إلى التعاون مع باحثين من مختلف دول العالم، فضلا عن الاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تسجل نسبة عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي لديه فرصة أكبر للنشر في المجلات ذات التأثير العالي. وكان ذلك وراء تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المرموقة.

صرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات المصرية حققت طفرة في التصنيفات العالمية المختلفة، موضحا أن الاستراتيجية التي اعتمدتها وزارة التعليم العالي في هذا الصدد كانت وكان له الأثر الكبير في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، حيث أولته الوزارة اهتماما كبيرا. من خلال النشر دوليا في كبرى المجلات العلمية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث، فضلا عن الدعم المالي للباحثين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن التقدم الذي تشهده منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية يعد انعكاسًا لتقدم القوة الناعمة لمصر، مما ساهم في تشجيع المنافسة بين الجامعات للوصول إلى المستوى العالمي، فضلاً عن توسيع قاعدة الشراكات الدولية مع كبرى الجامعات والمؤسسات العالمية نظراً لجودة نظام التعليم العالي في مصر. سمعة أكاديمية وبحثية متميزة، جعلتها تنافس بقوة على المستوى الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات