استنكرت الإمارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، بشأن دعوتها للمشاركة في الإدارة المدنية لقطاع غزة.
وقال وزير الخارجية عبدالله بن زايد آل النيهان في بيان بثته وكالة أنباء الإمارات “وام” إن “الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو” بشأن المشاركة في إدارة مدنية لقطاع غزة “الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال نتنياهو في مقابلة مع برنامج “د. فيل برايم تايم.”
وشدد وزير الخارجية الإماراتي على أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يملك أي صفة قانونية للقيام بهذه الخطوة”، رافضا الانجرار إلى “أي خطة تهدف إلى توفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في غزة”.
#عبدالله بن زايد : دولة الإمارات تستنكر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن دعوة الدولة للمشاركة في الإدارة المدنية لقطاع غزة الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي.
الإمارات تؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يتمتع بأي صفة قانونية تخوله اتخاذ هذا القرار.. pic.twitter.com/mYK7QfnnJv
– وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) 10 مايو 2024
وبحسب تصريحات الوزير فإن الإمارات تؤكد أنه “عند تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية” فإن الإمارات “ستكون على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم”. لتلك الحكومة.”
وكانت الإمارات دعت إلى “تكثيف التحركات على المستويين الإقليمي والدولي للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة”، مشددة على أهمية “تكثيف الجهود لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”.
وانتهت جولة جديدة من المفاوضات يوم الخميس في القاهرة دون التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لرويترز إن إسرائيل عرضت على الوسطاء في محادثات الهدنة في غزة تحفظاتها بشأن اقتراح حماس وإنها تعتبر هذه الجولة من المفاوضات في القاهرة “انتهت”.
نتنياهو: آمل أن نتمكن أنا وبايدن من التغلب على خلافاتنا
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في أن يتمكن هو والرئيس الأميركي جو بايدن من “تجاوز خلافاتهما” بشأن الحرب في قطاع غزة، بعد أن منع بايدن إرسال بعض الأسلحة إلى إسرائيل.
وأضاف المسؤول أن الوفد الإسرائيلي سيغادر القاهرة، وأن إسرائيل ستواصل عمليتها في رفح وأجزاء أخرى من قطاع غزة، وفقا للخطة.
وقالت حركة حماس، يوم الاثنين، إنها وافقت على اقتراح التهدئة الذي قدمه الوسطاء، قبل ساعات قليلة من سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر.
وفي وقت لاحق، أوضحت الخارجية الأميركية أن حماس «لم توافق على اقتراح الوسطاء بشأن الهدنة، بل ردت بمجموعة من المقترحات».
اندلعت الحرب في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
بيان إماراتي يدعو إلى “تكثيف الجهود لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”
قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إن “تصاعد التوتر والتطرف والعنف في المنطقة من شأنه أن يهدد السلم والأمن الدوليين”.
واختطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا، لا يزال 130 منهم رهائن في غزة، ويعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، بحسب التقديرات الإسرائيلية الرسمية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء على حماس”، ونفذت منذ ذلك الحين حملة قصف أعقبتها عمليات برية منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول، أسفرت عن مقتل نحو 35 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب ما أفاد به الجيش الإسرائيلي. أعلنت السلطات الصحية في القطاع.