السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةأخبار مصراكتشاف أثري مثير .. أقدم مدينة سكنية على البر الشرقي في الأقصر

اكتشاف أثري مثير .. أقدم مدينة سكنية على البر الشرقي في الأقصر

نجحت البعثة الأثرية المصرية في العثور على تلك المدينة السكنية خلال الانتهاء من أعمال التنقيب في سبتمبر من العام الماضي داخل منزل ييسي أندروز المجاور لمعبد الأقصر عضو البرلمان المصري البارز بعد ثورة 1919 ، للعثور على كنوز أثرية. من القرون الثانية. الثالث ميلادي

نتائج واعدة

قال فتحي ياسين ، مدير عام آثار صعيد مصر ، لشبكة سكاي نيوز عربية: “كانت الآمال كبيرة عندما بدأت البعثة موسم الحفريات الجديد. مدينة سكنية ، أدركنا أننا نواجه اكتشافًا خاصًا للغاية ، وأن قلوب الحضور تغمرها السعادة من رعب اللحظة

ويضيف المشرف على أعمال التنقيب بالبعثة المصرية في منزل ياسي أندروز بمعبد الأقصر لموقع “سكاي نيوز عربية”: “فوجئ أعضاء الفريق بظهور جدار من الطوب اللبن ، ومع استمرار العمل اتضح وجود مبان سكنية وكذلك ورش للصناعات المعدنية تعود للعصر الروماني بجانب عملات نحاسية وبرونزية بحالة جيدة وزجاجات مياه وأدوات طحن.

ويتابع ياسين لـ “سكاي نيوز عربية”: “مع مرور الوقت وجدنا أيضا برجين للحمام طول الأول 18 مترا وعرضه 7 أمتار وفي داخلهما مجموعة من الأواني الفخارية وهي نموذج فريد من نوعه لم يتم اكتشافه من قبل في المنطقة ، ووجدنا من المؤشرات الأولية أن المنطقة تنتمي إلى مجتمع سكني صناعي ، وهي إضافة جديدة لتاريخ مصر القديمة في الأقصر

الإسعافات الأولية المصنوعة من المصنوعات اليدوية

ويذهب مدير عام آثار صعيد مصر إلى موقع “سكاي نيوز عربية”: “إن فريق العمل المكون من 10 علماء آثار ومرممين ، يرافقهم حوالي 30 عامل تنقيب ، مشغولون بالعمل منذ شهور ، وعمل المختصون على التنفيذ المباشر. الاسعافات الاولية للقطع الاثرية المكتشفة من خلال فريق الترميم بينما تم نقل بعضها الى الاماكن المخصصة لتلك المهمة من وزارة السياحة والآثار.

يذكر ياسين أبرز الصعوبات التي واجهتها البعثة الأثرية المصرية أثناء عملها: “التعامل مع طوب اللبن أثناء أعمال التنقيب يمثل تحديًا كبيرًا ، حيث يجب على الجميع الحفر بهدوء وبدقة قصوى مع هذا النوع من العصور القديمة لمنع تلف أو تدمير أجزائه”. منه أثناء البحث عنه “. باقي المدينة السكنية وتم الانتهاء من المهمة بنجاح

اكتشافات الموسم السابق من أعمال التنقيب في بيت يسوع أندراوس:

  • شواهد رومانية وفخارية وأحجار رملية تعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث والملك رمسيس الثاني.
  • لوحة جنائزية مصنوعة من الجرانيت الأسود تحمل نقوشاً جميلة تصور لقاءً بين الملك تحتمس الرابع وأمنحتب الثاني أثناء تقديم القرابين للإله آمون.
  • رأس كبش صغير ، وطاولة قرابين مجهزة لحمل أواني فخارية ، ولوحة تصور الملك بطليموس.
  • عملات برونزية وطاولة قرابين تعود إلى العصر الروماني
  • مستودع قديم وأفران للطبخ وغيرها لأدوات صنع الأوانى المستخدمة فى الحياة اليومية

ويؤكد المشرف على أعمال التنقيب بالبعثة المصرية في منزل ياسي أندروز بمعبد الأقصر أن الحفريات مستمرة حتى نهاية موسم الحفريات في أبريل المقبل ، موضحًا لـ “سكاي نيوز عربية” أن المكان واسع جدًا ورائع. هناك توقعات باكتشاف المدينة بأكملها خلال الفترة القادمة والعثور على المزيد من القطع الأثرية

ويختتم مدير عام آثار صعيد مصر حديثه لـ “سكاي نيوز عربية” بالقول: “نحن نقدر جهود البعثة الأثرية في بذل أقصى طاقتها من أجل الحصول على أفضل النتائج أثناء أعمال التنقيب ، وتقوية أيديهم على ذلك”. تحقيق المزيد من الإنجازات وإيجاد تفسيرات جديدة لحياة المصريين “. القدماء وتجربتهم الفريدة في العصور القديمة

.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات