السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةأخبار دولية"ابعد من الخيال." تقرير يكشف الدمار في خان يونس

“ابعد من الخيال.” تقرير يكشف الدمار في خان يونس

وسط حي سكني في مدينة خان يونس، تظهر آثار الغارات التي وجهتها إسرائيل على المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، والتي أصبحت مركز الحرب بين حماس وإسرائيل.

وتعرضت المدينة لوابل من الصواريخ، التي خلفت حفرا ضخمة وسط الأحياء، وتناثرت قطع عشوائية من الأثاث المكسور والكتب المدرسية وبقايا حياة سابقة، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”.

ومدينة خان يونس هي مسقط رأس زعيم حماس يحيى السنوار، وهي المنطقة نفسها التي حث الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين على اللجوء إليها منذ الأيام الأولى للحرب، عندما طرد الفلسطينيين من شمال القطاع. قطاع غزة من جنوبها.

ويشير التقرير إلى أن ملامح الحطام المتبقي في المدينة تكشف أن “الجيش الإسرائيلي دخل خان يونس بكامل قوته”.

ويدعي الجيش الإسرائيلي أن الثقوب الضخمة قد تم إنشاؤها أو حتى أن المباني قد سويت بالأرض لأنها كانت فوق مداخل مجمعات الأنفاق الشاسعة تحت الأرض.

تم تسوية العديد من المباني بالأرض

ويقول الجيش إن السنوار ومسؤولين آخرين في حماس يستخدمون الأنفاق تحت المباني في خان يونس للاختباء منذ بدء الحرب، وأن بعض الرهائن الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر قد يكونون محتجزين هناك.

وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أنه كان ضمن مجموعة صغيرة من الصحفيين الذين رافقتهم قوات عسكرية إسرائيلية لرؤية الأنفاق، وهو ما يتطلب منهم تقديم الصور ومقاطع الفيديو إلى الجيش لمراجعتها قبل نشرها.

وأضافت أن وجودهم مع أفراد من الجيش الإسرائيلي يعني أن الصحفيين “لم يتمكنوا إلا من رؤية ما سُمح لهم برؤيته”، لكن “حجم الدمار في غزة يفوق الخيال”.

الجيش الإسرائيلي يجتاح العديد من المناطق في قطاع غزة

وأكد التقرير أنه لا يبدو أن هناك مبنى واحداً لم تمسه الحرب في خان يونس، حيث دمرت بعض المباني بالكامل وجرفت الركام، وما بقي منها امتلأ بثقوب الرصاص في كل مكان.

وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن حجم التجريف واضح في العديد من المناطق، حيث ترتفع أكوام الركام في العديد من الشوارع.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يسعى لتقليص الأضرار التي تلحق بالمدنيين إلى الحد الأدنى، ويتعرض لضغوط دولية لبذل المزيد.

يواجه النازحون في رفح خطراً “كارثياً” مع خطة نتنياهو “المزدوجة”.

كشفت تصريحات إسرائيلية أن هجوما بريا يلوح في الأفق يستهدف مدينة رفح في قطاع غزة، حيث يتركز نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.

وأفاد شهود لوكالة فرانس برس السبت أن مداهمات وقعت في محيط مدينة رفح حيث يتجمع نحو 1.3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة. والغالبية العظمى منهم هم من النازحين الذين فروا من العنف في شمال ووسط قطاع غزة بعد اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.

وأفادت وزارة الصحة في حكومة حماس أن 110 أشخاص قتلوا ليل الجمعة، بينهم 25 قتلوا في غارات على رفح، بحسب الوكالة، فيما أشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن عدد القتلى في رفح يتجاوز 44 شخصا، بينهم أكثر من 12 طفلا.

وقال قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أثناء زيارته لقواته في خان يونس: “لقد قُتل العديد من قادة حماس ونريد تصفية المزيد، بالإضافة إلى كبار المسؤولين العسكريين”.

وأعلنت إسرائيل يوم السبت أيضا عن اكتشاف نفق في مدينة غزة قالت إن حماس حفرته تحت مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وبينما أكد المفوض العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة، فيليب لازاريني، إخلاء المبنى في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دعاه وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس إلى “الاستقالة فورا”.

وعلى الرغم من التحذيرات الدولية، قُتل عشرات الأشخاص، “بينهم أطفال”، في الغارات الإسرائيلية على رفح

وقال شهود لوكالة فرانس برس السبت، إن مداهمات جرت في محيط رفح حيث يتجمع نحو 1.3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة. والغالبية العظمى منهم هم من النازحين الذين فروا من العنف في شمال ووسط قطاع غزة بعد اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.

وفيما يتعلق برفح، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بإعداد “خطة لإجلاء” المدنيين منها، وسط تزايد المخاوف الدولية من هجوم محتمل على المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.

وأفاد مكتبه أنه طلب من الجيش “تقديم خطة لإخلاء السكان والقضاء على كتائب حماس في المدينة”.

وأضاف: “من المستحيل تحقيق هدف الحرب دون القضاء على حماس. ومن الواضح أن أي نشاط عسكري مكثف في رفح يتطلب إخلاء المدنيين من مناطق القتال”.

واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل، وأدى إلى مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

كما تم احتجاز نحو 250 رهينة في الهجوم، وتقول إسرائيل إن 132 منهم ما زالوا محتجزين في غزة، ويعتقد أن 29 منهم على الأقل قتلوا، بحسب الأرقام الصادرة عن مكتب نتنياهو.

ومنذ ذلك الحين، ردت إسرائيل بحملة قصف مكثفة أعقبها هجوم بري واسع النطاق على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 28064 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لآخر إحصاء لوزارة الصحة التابعة لحماس.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات