الأحد, أكتوبر 13, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةإسرائيل تحدد جدولا زمنيا للعملية العسكرية في رفح

إسرائيل تحدد جدولا زمنيا للعملية العسكرية في رفح

وأكدت إسرائيل أنها ماضية في عمليتها العسكرية البرية المتوقعة في رفح على حدود قطاع غزة ومصر، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع بحلول شهر رمضان.

قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، إنه “إذا لم يعود رهائننا إلى منازلهم بحلول شهر رمضان فإن القتال سيستمر في منطقة رفح”، بحسب ما نقلت صحيفة سكاي البريطانية. شبكة الأخبار.

ومن المتوقع أن يبدأ شهر رمضان في 11 مارس/آذار، وهي الفترة التي عادة ما تتزايد فيها التوترات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس حيث يقع المسجد الأقصى.

وهذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها القادة الإسرائيليون علناً جدولاً زمنياً للهجوم البري على رفح، حيث لجأ أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وشنت إسرائيل غارات جوية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في الأسابيع الأخيرة، وهددت بإرسال قوات لتنفيذ عملية برية هناك، مع استمرار القتال العنيف في مدينة خان يونس القريبة.

وقالت إسرائيل إن المدينتين هما “آخر معاقل حماس” في القطاع، وأعربت عن اعتقادها بوجود رهائن محتجزين هناك. وفي الأسبوع الماضي، أنقذت إسرائيل رهينتين من منطقة سكنية في رفح.

وتأتي تصريحات غانتس في وقت تجاهل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات الدولية لوقف العملية العسكرية في غزة، وتعهد بـ”إكمال المهمة”.

وحذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل من القيام بعملية في رفح “دون خطة موثوقة” لضمان سلامة المدنيين.

وتقول منظمات الإغاثة والمدنيون الذين يعيشون في غزة، إن الناس ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه، بعد أن نزحوا بسبب الحرب واتبعوا التعليمات الإسرائيلية بالتحرك جنوبًا إلى رفح، التي كان عدد سكانها قبل الحرب 300 ألف نسمة.

واشتعل فتيل الحرب بعد الهجوم غير المسبوق على إسرائيل الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي قتل خلاله أكثر من 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، كما تم اختطاف نحو 250 شخصا ونقلهم إلى إسرائيل. غزة، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، وبعد هدنة استمرت أسبوعا، تم إطلاق سراح 105 رهائن مقابل إطلاق سراح 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وتقدر إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في القطاع، ويعتقد أن حوالي 30 منهم ماتوا.

وردا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل “بالقضاء” على الحركة المدرجة على قائمة الإرهاب الأمريكية والتي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007.

وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة نحو 29 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب السلطات الصحية في القطاع، إضافة إلى دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.

وقال نتنياهو، الأحد، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن قريبا، مضيفا: “لكن سواء اتفقنا أم لا، علينا إنهاء المهمة لتحقيق النصر الكامل”.

وتتعرض إسرائيل لضغوط داخلية من عائلات الرهائن الذين يطالبون حكومتهم بالتفاوض على إطلاق سراحهم. وتظاهروا، الإثنين، أمام منزل غانتس، حيث خرج الأخير للتحدث معهم، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

وقال غانتس يوم الاثنين: “على الأرجح (عودة الرهائن) ستتم من خلال صفقة، وحيثما كانت هناك خيارات أخرى للقيام بذلك مع ضمان سلامة الرهائن، فهذا ما سنفعله”.

وأضاف أن إسرائيل “ستتخذ إجراءات أمنية خلال شهر رمضان” في ضوء النزاع في غزة، بناء على توصيات قوات الأمن.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات