(سي إن إن) – اعترضت مقاتلة روسية طائرة مسيرة أمريكية فوق سوريا يوم الأحد وسط توترات مستمرة بين الجيشين.
وهذه الحادثة هي الخامسة من نوعها ، منذ بداية الشهر على الأقل ، بين طائرات عسكرية أمريكية وروسية ، والتي تعتبرها الولايات المتحدة “حوادث غير آمنة أو غير مهنية”.
وقال الجنرال.
وأضاف أن “المناورة الروسية قللت من قدرة طاقم الطائرة الأمريكية على الطيران بأمان وعرضت للخطر حياة أفراد الطاقم الأربعة” ، محذرا من أنها “مستوى جديد من التصرفات غير الآمنة وغير المهنية من قبل الطيارين الروس”.
وحذر الجنرال الأمريكي من “خطورة” هذه الحوادث ، قائلا إن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط “لديها الصلاحيات والقدرات للدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر”.
قال الجنرال مارك ميلي ، رئيس هيئة الأركان المشتركة ، في إفادة صحفية ، “لدينا خط تفادي تضارب تستخدمه القيادة المركزية يوميًا من أجل منع أي نوع من الحوادث أو التصعيد. ونحن نراقب ذلك عن كثب”.
وقال ميلي “يدرس المحللون الأسباب المحتملة وراء هذه الزيادة في هذه الحوادث” ، مضيفًا أنه “لا يبدو أن لها علاقة بالقتال في أوكرانيا”.
قال مسؤولون إن الحادث الأخير يأتي بعد مناورات عدوانية مماثلة من قبل طائرات مقاتلة روسية ضد طائرات عسكرية أمريكية فوق سوريا ، مع استمرار بعض الحوادث لمدة ساعتين.
