السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةتجارة وأعمالأسعار الذهب العالمية تغلق تعاملات الأسبوع على ارتفاع 1.1%.. المعدن الأصفر في...

أسعار الذهب العالمية تغلق تعاملات الأسبوع على ارتفاع 1.1%.. المعدن الأصفر في مصر يتعرض لأكبر خسارة في 2024 ويتراجع 16%.. وتراجع الدولار في السوق السوداء يدفع عيار 21 لمستويات 3050 جنيها للغرام الواحد

واستطاعت أوقية الذهب العالمية أن تختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع هو الأول بعد أسبوعين من الخسائر. ويأتي ذلك في ظل ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن قبل عطلة نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى ضعف الطلب على الدولار الأمريكي.

أما الذهب في مصر فقد انخفض بنسبة 16% منذ الإعلان عن صفقة رأس الحكمة، حيث انخفض من 3550 جنيها لجرام الذهب عيار 21 إلى 3050 جنيها حاليا وسط تغيرات مستمرة في الأسعار..

يواصل سعر الذهب في مصر تراجعه لأدنى مستوياته منذ شهرين تقريبا بسبب هبوط الدولار في السوق السوداء، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 3050 جنيها وسط التغيرات المستمرة في حركة الذهب. .

سجل الذهب العالمي ارتفاعا الأسبوع الماضي بنسبة 1.1%، ليصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 2041 دولارا للأونصة، وأغلق عند مستوى 2035 دولارا للأونصة، مسجلا مكاسب قدرها 22 دولارا..

ويعد صعود الذهب هذا الأسبوع هو الأول بعد أسبوعين من الخسائر. وسجل خلال الأسبوع السابق أدنى مستوى له في نحو 3 أشهر عند 1984 دولاراً للأوقية، منتعشاً من هذا المستوى ليصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين الذي سجله أمس..

من ناحية أخرى، تمكن الذهب من إغلاق تعاملات الأسبوع فوق مستوى 2030 دولاراً للأونصة، لتزيد فرص الارتفاع خلال الأسبوع المقبل ويستهدف مستوى 2050 وبعد ذلك مستوى 2065 دولاراً للأونصة..

وبشكل عام تبقى تداولات الذهب ضمن نطاق تذبذب بين 2000 – 2050 دولار للأونصة خلال معظم فترات التداول منذ بداية العام الحالي. ويرجع ذلك إلى عدم قدرة الذهب على الارتفاع بسبب تراجع التوقعات بخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي مطلع العام الجاري بسبب قوة البيانات الاقتصادية التي… يصدرها الاقتصاد الأمريكي بقيادة التضخم. بيانات.

أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر الأسبوع الماضي أن الجزء الأكبر من أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي كانوا قلقين بشأن مخاطر خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدًا..

قال توماس باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، إن بيانات التضخم لشهر يناير، والتي شهدت ارتفاع أسعار المستهلكين والمنتجين بشكل أسرع من المتوقع، ستؤدي إلى تعقيد قرارات الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة..

وشهدت مناقشات أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي خلال الاجتماع الأخير تخوف غالبية أعضاء البنك من التسرع في البدء بخفض أسعار الفائدة وضرورة الحصول على المزيد من الضمانات، فيما أشار عدد قليل من الأعضاء إلى تخوفهم من الفائدة الأمريكية. وستبقى أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول بسبب هذا التأثير السلبي على… معدلات النمو وأوضاع القطاع المصرفي.

أما الأسواق المالية فلم يحمل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الجديد لأنه كرر كل التصريحات التي أدلى بها أعضاء الاحتياطي الفيدرالي من قبل، مما أدى إلى تراجع مؤشر الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي للمرة الأولى بعد سلسلة من المكاسب..

ارتفعت أسعار الذهب، أمس الجمعة، بنسبة 0.5% بعد زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط، مما دفع المستثمرين لزيادة الطلب على الذهب قبل عطلة نهاية الأسبوع تحسبا لأي تطورات قد تحدث. خلال هذه الفترة..

ومن ناحية أخرى، أصبحت الأسواق مقتنعة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يقبل خفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب هذا العام. كما أن محضر اجتماع البنك الأخير لم يظهر أي جدول زمني لتخفيض أسعار الفائدة، وبالتالي تم تسعير هذا الأمر في الأسواق بشكل كبير ولم يعد هناك دافع لمواصلة بيع الذهب..

وعند النظر إلى الطلب الفعلي على الذهب نجد أن البيانات التجارية من سويسرا أظهرت تصدير 207 أطنان من الذهب من أكبر مركز لتكرير الذهب في أوروبا إلى الصين والهند وهونج كونج. وبحسب البيانات، وصلت صادرات الذهب من سويسرا إلى أعلى مستوى لها منذ ثماني سنوات.

وزادت شحنات الذهب إلى الهند 73% إلى 14 طناً، وإلى الصين أكثر من الضعف إلى 77.8 طناً، وإلى هونج كونج زادت بنحو 7 مرات إلى 44.6 طناً..

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت بورصة شنغهاي للذهب سحب 271 طنا من الذهب من السوق في يناير، وهو أكبر طلب في بداية العام على الإطلاق وثاني أعلى مستوى في تاريخ البورصة..

كما أن استمرار البنوك المركزية العالمية في زيادة مشترياتها من الذهب يدعم مستويات المعدن النفيس ويمنعه من الانخفاض بشكل حاد، حيث ارتفعت الاحتياطيات العالمية من الذهب خلال عامي 2022 و2023 بأكثر من 1000 طن من الذهب..

تضاعفت مساهمة مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب خلال العامين الماضيين في الطلب العالمي ثلاث مرات لتصل إلى ما بين 25% و30%، ورغم أن وتيرة مشتريات البنوك قد تتباطأ في 2024 عن الوتيرة القياسية الحالية، فمن المتوقع أن الطلب من البنوك المركزية سيظل عاملا مهيمنا. في سوق الذهب على مدى السنوات الست المقبلة على الأقل.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات