مصدر الصورة، صور جيتي
أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن أسر جنديين إسرائيليين جديدين في قطاع غزة.
وقال، في كلمة مسجلة، إن مقاتلي القسام نفذوا أسر جنود في شمال قطاع غزة من خلال “استدراج قوة إسرائيلية إلى أحد الأنفاق”. وقال إن حالة الجنود في النفق تراوحت بين قتيل وأسير وجرحى.
وتابع أبو عبيدة: “تمكن مجاهدونا من أسر جندي إسرائيلي من القوة المحتشدة في جباليا”.
وأضاف أن عناصر القسام نفذوا عشرات العمليات ضد قوات الاحتلال على مدى أكثر من أسبوعين في رفح وبيت حانون-إيرز.
ونفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، ما نشر على حسابه على منصة X، قائلاً: “توضيح: لا توجد حادثة اختطاف جنود”.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من تويتر. موافقتك مطلوبة قبل عرض أي مادة لأنها قد تحتوي على ملفات تعريف الارتباط وأدوات تقنية أخرى. قد تفضل المشاهدة سياسة ملفات الارتباط لتويتر وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، حدد “موافقة وإكمال”.
تحذير: بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية تغريدة تويتر
ويستمر القصف على رفح
واصل الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة ومناطق في مدينة رفح، اليوم السبت، بعد يوم من إصدار محكمة العدل الدولية أمرا يطالب إسرائيل بوقف هجومها على رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال مسعفون فلسطينيون إن أكثر من 40 شخصا قتلوا في هذه الهجمات في مناطق مختلفة من القطاع.
دعت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، العالم إلى فرض “حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل” وتعليق العلاقات الدبلوماسية معها حتى تمتثل لقرار محكمة العدل الدولية.
وقالت فرانشيسكا في تغريدة على موقع إكس، تويتر سابقا، تعليقا على القصف الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل “لن توقف الجنون” الذي تفعله في رفح ما لم يتدخل المجتمع الدولي.
وشددت على أن الأخبار التي تلقتها من الأهالي المحاصرين في مدينة رفح كانت “مروعة”، قائلة إن إسرائيل كثفت هجماتها على رفح بعد أن أمرتها محكمة العدل الدولية بوقف عملها العسكري.
أفاد شهود عيان فلسطينيون وفرق وكالة فرانس برس، فجر السبت، بغارات إسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة ودير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت أم محمد، وهي فلسطينية من مدينة غزة نزحت بسبب العنف في دير البلح، لوكالة فرانس برس: “نأمل أن يشكل قرار المحكمة ضغطا على إسرائيل لإنهاء حرب الإبادة هذه لأنه لم يبق شيء هنا”.
فيما قال محمد صالح، وهو أيضا من دير البلح، للوكالة الفرنسية، إن “إسرائيل دولة تعتبر نفسها فوق القانون، لذلك لا أعتقد أنه يمكن وقف إطلاق النار أو الحرب بأي وسيلة غير القوة”.
مصدر الصورة، صور جيتي
كثف الجيش الإسرائيلي، السبت، هجومه على قطاع غزة، بما في ذلك رفح، بعد يوم من أمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في رفح “فورا”، فيما تبذل جهود في باريس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين. إسرائيل وحماس.
وجاء قرار لجنة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بناء على طلب جنوب أفريقيا، التي تتهم إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية”. وقرارات المحكمة ملزمة قانونا، لكنها تفتقر إلى آليات تنفيذها.
وأمرت إسرائيل أيضًا بإبقاء معبر رفح بين مصر وغزة مفتوحًا، والذي ظل مغلقًا منذ إطلاق عمليتها البرية في هذه المحافظة في أوائل شهر مايو.
وقالت إسرائيل إنها “لم ولن تنفذ عمليات عسكرية في منطقة رفح من شأنها أن تؤدي إلى ظروف معيشية يمكن أن تؤدي إلى التدمير الكامل أو الجزئي للسكان المدنيين الفلسطينيين”.
من جانبها، رحبت حماس بقرار المحكمة، لكنها قالت إنها تنتظر أن يشمل القرار “قطاع غزة بأكمله وليس محافظة رفح فقط”.
“استئناف المفاوضات”
في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن “مسؤول مطلع” قوله إن احتمالات استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة زادت اليوم السبت.
وقال المسؤول إنه تم اتخاذ قرار باستئناف المحادثات الأسبوع المقبل، بعد أن التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه أو جنسيته، إنه تقرر “الأسبوع المقبل أن تبدأ المفاوضات بناء على مقترحات جديدة يقودها الوسيطان مصر وقطر وبمشاركة أميركية فاعلة”.
ونفى مسؤول في حماس في وقت لاحق تقارير إعلامية إسرائيلية بأن المحادثات ستستأنف في القاهرة يوم الثلاثاء، وقال لرويترز: “ليس هناك موعد”.
إدخال المساعدات
مصدر الصورة، صور جيتي
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، التي تمولها الحكومة المصرية، عن مصدر رفيع المستوى قوله إن مصر ملتزمة بسرعة تقديم المساعدات الإنسانية لإغاثة سكان قطاع غزة.
وأضاف المصدر المصري أن ما أسماه “الإجراءات المؤقتة الحالية” لإدخال المساعدات إلى غزة هي نتيجة “إدراك مصر لخطورة الوضع في القطاع، مع التأكيد على ضرورة سرعة فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة”. قطاع غزة، ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل دخول المساعدات”، على حد تعبيره.
وأوضح المصدر أن مصر “تواصل جهودها لإعادة تفعيل مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمعتقلين”.
وأضاف أن بلاده “تجري اتصالات مكثفة لاستعادة الهدوء في قطاع غزة، بالتزامن مع إمداد المستشفيات بالوقود والمستلزمات الطبية” هناك.
وحذرت مصر من وقوع كارثة إنسانية في غزة، في ظل ما وصفته بالاستهداف المستمر للنظام الصحي والمستشفيات والمخابز ومخازن المساعدات والمناطق الآمنة في القطاع.
وقال المصدر رفيع المستوى لـ”القاهرة نيوز”، إن “علاقة مصر الإنسانية مع الشعب الفلسطيني دفعتها إلى ممارسة كافة أنواع الضغوط على إسرائيل لإدخال مواد الإغاثة والوقود بشكل عاجل”.
وكانت الرئاسة المصرية قالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بشكل مؤقت عبر معبر كرم أبو سالم “لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني”.
ونقلت رويترز عن مصادر مصرية أن السيسي أبلغ نظيره الأمريكي جو بايدن أيضا أن مصر تواصل رفض التنسيق مع إسرائيل فيما يتعلق بمعبر رفح، وأنه تمت مناقشة إدارة الحدود بعد الحرب.
اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، خمسة فلسطينيين في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية، وداهمت عدة منازل لعائلة داود، واعتقلت خمسة أشخاص للضغط على الشاب طارق داود لتسليم نفسه للجيش الإسرائيلي.
وبحسب المصادر فإن جيش الاحتلال اعتقل والد طارق وشقيقه وأعمامه الثلاثة، بحجة أنه مطلوب لقوات الأمن الإسرائيلية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه في مدينة البيرة عالجت إصابة طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الجنب، وتم نقله إلى المستشفى.