متابعينا الأعزاء في كل مكان، مرحبا بكم في تحليل جديد لأهم التقارير والتحليلات التي تقدمها وحدة الأبحاث المصرفية على مدار اليوم اليوم الاثنين..
بدءاً بالتقرير الأهم اليوم، وهو ما يتعلق بموارد دولارية جديدة في مصر بحجم 200 مليار دولار، وفي ملف مهم جداً يمكن أن يكون له تأثير كبير جداً على أزمة الدولار وعلى الاستثمار أيضاً.
وأشار التقرير إلى أن مصر تستهدف، وفقا لتصريحات رسمية لمسؤولين بوزارة الإسكان، بيع أراضي ووحدات سكنية بالدولار للمصريين العاملين بالخارج وللأجانب بقيمة 6 مليارات دولار من الآن وحتى نهاية عام 2024.
وأضاف التقرير أنه يجري حالياً إنشاء شركة لإدارة الأصول العقارية وتصديرها للخارج، بالتعاون مع البنك المركزي ووزارة المالية، وستكون حصة الأغلبية لوزارة الإسكان. هدف شركة التصدير العقاري هو بيع 25 ألف وحدة سكنية وتجارية في المرحلة الأولى.
تدرس وزارة الإسكان إنشاء صناديق عقارية للترويج لمناطق الأعمال المركزية عالميًا وإقليميًا ومحليًا في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ورأس الحكمة.
ويمثل قطاع العقارات خمس الناتج المحلي الإجمالي المصري، وقد شهد نموا كبيرا للغاية في السنوات الأخيرة. كما يستقطب الاستثمار العقاري شرائح مختلفة من الدول العربية، وتحديداً في المشاريع الجديدة في العلمين وفي العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد مساعد وزير الإسكان عبد الخالق إبراهيم، في تصريحات أخيرة، أن مصر تمتلك مخزونا عقاريا يقدر بنحو 200 مليار دولار مؤهل للتصدير، بما في ذلك مشروعات الدولة والقطاع الخاص التي تم تنفيذها وجار تنفيذها، بما في ذلك التقديرات المتعلقة بمشروع رأس الحكمة. .
وأوضح التقرير أن الحكومة تستعد لتصدير العقارات في محاولة لتوفير الدولارات من خلال المستثمرين العرب والأجانب والمصريين في الخارج، في ظل الإقبال على شراء الوحدات السكنية المتنوعة في القاهرة والمحافظات الساحلية.
قدمت منصات بانكر تقريرًا مهمًا للغاية عن قطاع جديد وواعد في مصر، وهو قطاع تصنيع السيارات الكهربائية في البلاد.
ونقل التقرير المهندس خالد شديد رئيس شركة النصر للسيارات، إحدى الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، أن مصر على أعتاب تصنيع أول سيارة كهربائية محلية الصنع العام المقبل بخبرات صينية.
وبحسب شديد، سيتم تصنيع أول سيارة كهربائية محلية في مصر العام المقبل 2025، وتناسب المصريين بالتعاون مع شركة صينية، بالإضافة إلى تصنيع أتوبيسات جديدة. ومن المتوقع، بحسب المصادر، ألا تقل نسبة المكون المحلي لسيارات الركاب الكهربائية الجديدة عن 60%.
وأشار التقرير إلى أن الشركة نجحت بالتعاون مع شركة سكانيا العالمية الشريك الأجنبي في تصنيع أول حافلة، في إطار توجه الدولة لدعم وتوطين الصناعة الوطنية وإحلال المنتج المحلي، وتنفيذاً لخطة التنمية المستدامة. اتفاقية تعاون بين وزارتي النقل وقطاع الأعمال العام.
وأوضح بانكر أن بداية تصنيع السيارات الكهربائية في مصر سيكون له تأثير كبير على أسعار السيارات الأخرى، والتي ستنخفض نتيجة دخول منافس جديد إلى السوق بأسعار معقولة.
كما قدمت وحدة المصرفيين اليوم تحليلا لما يحدث في محلات الصاغة ومصير الأسعار خلال الأيام المقبلة بعد التقلبات الكبيرة التي شهدتها السوق خلال اليومين الماضيين.
وقال التقرير إنه في الساعات الأخيرة ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، مدعومة بتباطؤ التضخم في الولايات المتحدة وزيادة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفض أسعار الفائدة قريبا جدا.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية إلى 2448 دولارًا للأوقية، كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب إلى 2453 دولارًا.
وأضاف التقرير أنه في مصر حافظت أسعار الذهب على ارتفاعها الكبير بجميع العيارات، وارتفع سعر الجنيه الذهب بنحو 160 جنيها، وارتفع سعر جرام الذهب بأكثر من 50 جنيها، بحسب آخر تحديث. قسم الذهب والمجوهرات.
ونقل التقرير توقعات أمير رزق خبير المجوهرات الذهبية بارتفاع تاريخي جديد لأسعار الذهب خلال الساعات المقبلة تزامنا مع مقتل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته في حادث تحطم طائرة كان يستقلها إحدى الطائرات. من محافظات إيران.
وأوضح التقرير أن سوق الذهب المحلي لم يشهد خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا كبيرا في الأسعار كما حدث في البورصات العالمية، وذلك بسبب تحسن أداء الجنيه أمام الدولار، ولكن مع استمرار ارتفاع الذهب عالميا، وسيكون لذلك تأثير قوي على أسعار الذهب في مصر، خاصة وأن هناك توقعات قوية. سعر الذهب عالمياً يتجاوز 3000 دولار للأونصة نهاية عام 2024 أو منتصف 2025 على أبعد تقدير، أي أن الذهب يصل إلى 3000 دولار، وهو ما سيجعل سعر الذهب محتملاً أن يصل إلى 4000 جنيه للجرام عيار 21.
وكشف التقرير عن حدث مرتقب سيكون له تأثير كبير على سوق الذهب، وهو قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتغيير سعر الفائدة، والذي سيكون له تأثير مباشر للغاية على أسواق الذهب في العالم، لأنه كما نعلم، فالدولار هو عكس الذهب، فإذا قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حسب التوقعات، خفض السعر. الفائدة تعني أن سعر الذهب سيرتفع بقوة.
كما قدمت منصات المصرفيين تقريرا مختلفا نسبيا، يتحدث عن سبب بقاء واستمرار حكومة الدكتور مصطفى مدبولي حتى الآن.
وذكر التقرير أن الرئيس السيسي أدى في الأول من أبريل الماضي اليمين الرئاسية لولاية جديدة، ووفقا للعرف المعمول به قدمت الحكومة استقالتها لرئيس الجمهورية من أجل منحه حرية اختيار المسؤولين. الذي سيتحمل معه مهام الفترة الجديدة، وسيكون الرئيس بالطبع حرا في قراراته لجهة التجديد أو استمرار الثقة في الحكومة. وبدون استقالة أو تعديل وزاري محدود، ورغم كل التوقعات بتغييرات كبيرة في حكومة الدكتور مدبولي، خاصة في الوزارات الاقتصادية، لم يحدث شيء.. فما السر إذن؟
وأوضح التقرير سبب استمرار الحكومة، وأهمها أن مدبولي لديه كل القضايا الساخنة في الاقتصاد منذ بداية ملف الدولار حتى التصنيع والاستثمار والتصدير والصفقات الكبرى وبرامج صندوق النقد الدولي والتمويل الدولي. وهو مهندس عملية الخروج من الأزمات الكبرى التي كانت ستفقد الدولة في الأشهر الماضية، وأهمها بالطبع ما حدث في الملف. الدولار، وحصار مصر، ودفعها لإعلان الإفلاس، وحالة المؤامرة الكبرى التي تعرضت لها البلاد من كل جانب.
وقال التقرير إن التاريخ سيذكر الدكتور مصطفى مدبولي أنه بذل جهودا غير عادية مع البنك المركزي وبقية المسؤولين حتى لا يغرق المجمع في أزمة نقص الدولار وأنه استطاع أن يخرج بأفكار مبتكرة حلول من شأنها أن تغير مجرى الأحداث وتقلب السحر على الساحر.
وأيضا لماذا يعود لمدبولي الفضل في عودة استثمارات المليارات من جديد بعد قرار حكومته التاريخي بتحرير سعر صرف الجنيه المصري لأول مرة في التاريخ والقضاء على السوق السوداء ووقف المضاربة على الدولار وإنهاء أزمة العملة؟ أحلام الأشرار بإسقاط مصر من أيديها الاقتصادية، وقدرة مدبولي على توقيع صفقات رأس الحكمة والعديد من المناطق الصناعية؟ وتم ضخ مليارات الدولارات فيه بعد تعويم الجنيه.
ونختتم معكم تحليل اليوم بتصريح صادم من وزير المالية محمد معيط الذي قال إن ارتفاع الأسعار العالمية بسبب الأزمات الدولية والإقليمية رفع فاتورة الواردات بنحو 4 مليارات دولار شهريا، أي أننا ويعولون على زيادة قدرها 44 مليار دولار في فاتورة الواردات، وذلك في وقت كانت البلاد تعاني بالفعل من أزمة. نقص حاد في العملة.
وأشار الوزير إلى أن الإنفاق على دعم الموارد البترولية زاد بشكل كبير ويقترب من 200 مليار جنيه نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية وتكاليف الشحن وتغير سعر الصرف أمام الدولار.
وأشار الوزير إلى أن الجزء الأكبر من النفقات ضرورات: «الأجور، والمعاشات، والدعم، والتنمية، والصحة، والتعليم، وتلبية احتياجات المواطنين، وسداد التزامات الدولة»، والدولة ملتزمة بالوفاء بكل ذلك في ظروف استثنائية يشهدها الاقتصاد العالمي والمحلي.. وهذا ليس بالطبع تراجع إيرادات قناة السويس بنحو 60%. ومن ناحية أخرى، وبسبب التوترات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، تتزايد النفقات العامة، مع الأخذ في الاعتبار الأعباء الإضافية التي تتحملها خزانة الدولة مع ارتفاع تكاليف التمويل نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة وتغير أسعار الفائدة. سعر الصرف.