الجمعة, أكتوبر 18, 2024
الرئيسيةأخبار مصربرلماني يطالب بإخضاع سائقي «المواصلات الذكية» لاختبارات نفسية

برلماني يطالب بإخضاع سائقي «المواصلات الذكية» لاختبارات نفسية

فيما شغلت وفاة حبيبة الشماع (24 عاما)، المعروفة بـ”فتاة الشروق”، المصريين خلال الساعات الماضية، عقب وفاتها مساء الخميس، ثم تشييع جثمانها الجمعة، بمجلس النواب المصري. ودخل (البرلمان) إلى الحادثة متفاعلا مع أحاديث المصريين، حيث قدم عدد من النواب طلب إحاطات وبيانات عاجلة بشأن الحادثة، مطالبين بـ”إخضاع سائقي شركات النقل الذكية لاختبارات نفسية وصحية”.

وشغل حادث حبيبة الرأي العام المصري بعد أن قفزت من سيارة أجرة سريعة الحركة، وأصيبت بجروح خطيرة دخلت على إثرها في غيبوبة لمدة 21 يوما. وكان آخر تصريح أدلت به لمن حاول إنقاذها هو أن “السائق كان يحاول اختطافها”، على حد تعبير حبيبة. والدتها في تصريحات تلفزيونية.

وبينما فتح الحادث ملف متطلبات السلامة والأمن لتطبيقات النقل الذكي، تقدمت عضو مجلس النواب المصري النائب أسماء الجمال، ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب المصري حنفي الجبالي، وجهته إلى وزارة الاتصالات والجهات المعنية، بشأن فتح ملفات شركات النقل الذكي، وإخضاع العاملين كسائقين لـ… لإجراء اختبارات نفسية، واختبارات مخدرات، ومراجعة ملفاتهم الجنائية.

وأدان النائب عدم التزام بعض شركات النقل الذكي بقرارات رئيس مجلس الوزراء عام 2019 بشأن التزام هذه الشركات بقواعد وإجراءات آمنة لحماية الركاب والمواطنين، من خلال التحقيق الجنائي مع السائقين وإجراء اختبارات المخدرات بشكل دوري كل ثلاثة أشهر. إذا لم تلتزم الشركة، سيتم سحب الشركة. الترخيص، كما طالبت الحكومة المصرية بمراجعة ملفات اختبارات المخدرات الدورية لجميع سائقي شركات النقل الذكي.

واهتم الإعلام المصري بحادثة “فتاة الشروق” خلال الأسابيع الماضية، ووجهت والدة حبيبة، في مداخلة تليفزيونية أخرى، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقالت إنه اتصل شخصيا للاطمئنان على حبيبة، وطمأنت الأسرة عن استعداد الدولة المصرية لمساعدتها في أي شيء حتى لو لزم الأمر. الأمر هو سفرها إلى الخارج للعلاج.

حبيبة الشماع (صورة متداولة على “X”)

وكانت عضو مجلس النواب النائبة أمل سلامة، تقدمت بطلب إحاطة عاجل لرئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بشأن “تشديد الإجراءات والقواعد اللازمة لتوظيف السائقين في السيارات الذكية”. تطبيقات النقل العاملة في مصر”، وقالت: “بعض وسائل النقل الذكية لم تعد آمنة، بعد الاتهامات المتكررة بالتحرش ومحاولة الاختطاف، رغم أنها تعتبر إحدى وسائل النقل الرئيسية”. كما دعت إلى “ضرورة إتاحة المعلومات الخاصة بموظفيها للجهات الأمنية لممارسة اختصاصاتها وفق القانون”، مشددة على “ضرورة التزام الشركات المرخص لها بتقديم الخدمة بتأمين قواعد البيانات والمعلومات بما يضمن حماية البيانات والمعلومات”. ويحافظ على سريتها وعدم استغلال بيانات المواطنين.

وكانت النيابة المصرية قد وجهت للمتهم تهمة الشروع في قتل واختطاف “فتاة الشروق”، ومن المقرر إعادة التحقيق معه مرة أخرى بناء على طلب دفاع أسرتها بتعديل قيد ووصف القضية لتكون قتل وخطف. .

يرى عضو لجنة “السياحة والآثار” بمجلس النواب النائب بهاء أبو الحمد، أن التحركات النيابية الأخيرة بشأن حادثة “فتاة الشروق” “تأتي كرد فعل سريع على إقرار ضوابط مشددة على شركات النقل الجماعي مضيفا لـ«الشرق الأوسط»: «لو ترك الأمر دون ضوابط لتفاقمت حادثة فتاة الشروق وتتجدد مستقبلا، خاصة أن هناك سائحين يعتمدون على وسائل النقل الذكية في مصر في تحركاتهم، و وعدم وجود ضوابط لوسائل النقل الذكية يؤدي إلى حالة من القلق لدى كل من يركبها”.

وأوضح أبو الحمد: “سبق أن طالبت بأهمية وجود ضوابط لشركات نقل الركاب الجماعي التي ليس لها رقابة أو ضوابط”.

من جانبها، قالت الخبيرة النفسية والأسرية في مصر داليا الهزازاوي: “للتأكد من سلامة المتعاملين مع وسائل النقل الذكية، يجب أن يخضع السائقون لاختبارات دورية لتعاطي المخدرات، وكذلك فحص حالتهم الجنائية بشكل دوري، وأيضاً الاهتمام بفحص الجانب النفسي لمعرفة ما إذا كانوا يعانون منه”. مشاكل نفسية وأشخاص يتمتعون بسمعة طيبة”.

وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أنه «بالنظر إلى الحوادث المرورية المختلفة نجد أن أغلبها بسبب العنصر البشري الذي لا يلتزم بآداب وقواعد المرور أو يكون تحت تأثير تعاطي المخدرات. ولذلك فإن تطبيق العقوبة الرادعة على المتسبب في الحوادث سيضمن سلامة المتعاملين مع شركات النقل الذكية”. “فى المستقبل.”

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات