الخميس, ديسمبر 4, 2025
الرئيسيةأخبار مصروتفاقم الاشتباكات على الحدود المصرية الإسرائيلية التوترات الأمنية في المنطقة

وتفاقم الاشتباكات على الحدود المصرية الإسرائيلية التوترات الأمنية في المنطقة

“حرب غزة”: مصر تحذر من التصعيد العسكري في المنطقة وتجدد رفضها لـ”التهجير”

ودعت مصر إلى “الدفع بجدية وسرعة نحو التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية”. كما أكد مرة أخرى رفضه لتهجير الفلسطينيين. حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، من “خطورة التصعيد العسكري في المنطقة على أكثر من جبهة”. جاء ذلك في الوقت الذي زارت فيه كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار سيجارد كاش مدينة العريش المصرية وتفقدت قوافل الإغاثة.

أجرى السيسي مباحثات في القاهرة مع وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابتريتيس، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري. وبحسب بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، تناول اللقاء الوضع الإقليمي المتوتر، حيث أكد السيسي “ضرورة نزع فتيل الوضع المتوتر الحالي من خلال وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ مساعدات إنسانية لضمان التخفيف من حدة الأزمة”. الأزمة الإنسانية في القطاع”.

وأكد الرئيس المصري أن “بلاده ستواصل بذل كل الجهود الممكنة لتقديم الدعم والإغاثة لشعب قطاع غزة، والعمل على تهدئة الأوضاع”، محذرا من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة. فيما أكد وزير الخارجية اليوناني أن “الأزمة الحالية أكدت مرة أخرى الأهمية المحورية لمصر باعتبارها ركيزة لا غنى عنها للاستقرار في الشرق الأوسط”.

وبحسب بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، فقد اتفق الجانبان على “ضرورة الدفع بجدية وسرعة نحو تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل”.

فلسطينيون فروا من شمال قطاع غزة يقفون خارج ملاجئهم في دير البلح جنوب قطاع غزة (EPA)

رفض التهجير القسري

وفي لقاء آخر بالقاهرة، أكد شكري ونظيره اليوناني “الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، والعمل على احتواء هذه الأزمة وعدم تصعيدها، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية”. المساعدات إلى القطاع”. وقال شكري خلال مؤتمر صحفي: إن المحادثات المصرية اليونانية تناولت “استمرار التنسيق السياسي على أعلى مستوى”، كما تم مناقشة التطورات في غزة بشكل تفصيلي و”ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والعمل على احتواء هذه الأزمة”. وعدم تصعيده، إضافة إلى المخاطر المرتبطة بالتصعيد وآثاره السلبية وتداعياته الإقليمية والدولية.

في غضون ذلك، قالت سيغارد كاخ إنها “ستعمل على إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة”. وبحسب ما أوردته قناة كايرو نيوز الفضائية، فإن “كاش وصل إلى مطار العريش الدولي بشمال سيناء، لرصد المعوقات والعراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، ومنعه دخول الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية”. والتي من المفترض أن تصل إلى سكان قطاع غزة”.

منسق الأمم المتحدة يتفقد قوافل الإغاثة في العريش المصرية (صفحة محافظة شمال سيناء)

إنفاذ المساعدات

وثمن كاخ الدور المصري في تلقي وإعداد وتنفيذ المساعدات لقطاع غزة، مشددا على “ضرورة وقف إطلاق النار”. وأتقدم بكل التقدير لجمعية الهلال الأحمر المصري على الجهد الكبير في إعداد هذه الكمية من المساعدات وتسهيل تدفقها إلى قطاع غزة. وبحسب القناة المصرية، فقد عقد منسق الأمم المتحدة اجتماعا مع محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة، وتفقد مخازن المساعدات بمطار العريش.

ودعا وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، الأربعاء، إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي “لفتح كافة معابر قطاع غزة لإدخال الإمدادات الإغاثية والطبية وإيصال المساعدات”.

كما أكدت عضو هيئة العمل الوطني والمدني الفلسطيني رتيبة النتشة في مكان آخر أن “المؤسسات الدولية اعترفت بأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح لن يكون كافيا لإنقاذ الوضع الراهن وإغاثة المدنيين”. هناك؛ وذلك بسبب العوائق والإجراءات التي يضعها الجانب الإسرائيلي”. وقالت، بحسب “القاهرة نيوز”: “يجب إدخال المساعدات عبر عدة معابر وليس عبر معبر رفح فقط، مع ضرورة تسهيل حركة طواقم الأمم المتحدة التي تتعرض للقصف المستمر؛ وهذا يعيق بشكل كبير إيصال المساعدات”.

وزير الدفاع المصري خلال اجتماعه مع منسق الأمم المتحدة (المتحدث العسكري المصري)

رفض “التهجير”

واستبق كاخ الزيارة إلى العريش باجتماع مع القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي محمد زكي، تناولا تطورات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، سبل تنسيق الجهود لمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية بكميات كافية لسكان القطاع.

وبحسب المتحدث العسكري المصري، أكد القائد العام للقوات المسلحة “الموقف المصري الثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والرفض التام لمحاولات تهجير الفلسطينيين، والحرص على والتنسيق مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية للتوصل إلى التهدئة وتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكان قطاع غزة. غزة”.

وانعقدت في العقبة قبل أيام قمة ثلاثية جمعت الرئيس المصري والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، واتفقت على “رفض أي جهود أو محاولات أو مقترحات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم”.

شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تدخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة (أ ف ب)

شاحنات الإغاثة

وتواصل مصر جهودها لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة. وأكد الهلال الأحمر المصري، الأربعاء، أنه سلم 25 شاحنة للهلال الأحمر الفلسطيني عبر رفح، محملة بالمساعدات الإنسانية، تحتوي على مواد غذائية ومياه ومستلزمات طبية. وأشار إلى أن “46 شاحنة تجارية عبرت معبر رفح، وعبرت 102 شاحنة معبر كرم أبو سالم”.

كما استقبل مطار العريش الدولي، الأربعاء، طائرتين من الأردن وقطر تحملان مساعدات لقطاع غزة. وقال مصدر مسؤول في المطار: إن إجمالي عدد الطائرات التي وصلت منذ 12 أكتوبر وحتى الآن بلغ 493 طائرة، منها 401 طائرة حملت أكثر من 13 ألف طن من مختلف المساعدات والمواد الإغاثية إلى قطاع غزة مقدمة من 50 دولة عربية. بلدان.” ومنظمات أجنبية وإقليمية ودولية، إضافة إلى 92 طائرة تقل وفوداً رسمية وعربية ودولية متضامنة”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات