السبت, نوفمبر 1, 2025
الرئيسيةأخبار مصرالتعاون بين الثقافة والفتوى لمواجهة التطرف ونشر الفكر المعتدل

التعاون بين الثقافة والفتوى لمواجهة التطرف ونشر الفكر المعتدل

بقلم: محمد شاكر


02:05 مساءً

20/10/2025


وقع الدكتور أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة، والدكتور نذير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة ودار الإفتاء، بهدف توحيد الجهود الوطنية لنشر الثقافة الدينية الوسطية، وترسيخ قيم الانتماء والتوعية المجتمعية، ومواجهة التحديات. التطرف من خلال أدوات الثقافة والفكر والفتوى، حيث أقيمت مراسم توقيع البروتوكول بدار الإفتاء. مصرية بالقاهرة.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد حنو، وزير الثقافة، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي لترسيخ إيمان الوزارة بأهمية التكامل مع المؤسسات الوطنية المعنية بالشأن الديني، وأبرزها دار الإفتاء المصرية، من أجل نشر الوعي المستنير ومواجهة الفكر المتطرف بالفكر والفن والثقافة، لافتا إلى أن الثقافة قادرة على أن تكون خط الدفاع الأول عن الهوية المصرية، وحجر الأساس للهوية المصرية. تعزيز الوعي المجتمعي والفكر المعتدل، وأن التعاون مع دار الإفتاء يمثل خطوة مهمة نحو تعميق مفهوم الثقافة الدينية المعتدلة التي تدعم جهود الدولة في بناء الإنسان المصري.

وأوضح وزير الثقافة أن هذا البروتوكول يمثل بداية جديدة في مسيرة التعاون بين مؤسسات الدولة المصرية لتعزيز الوعي والهوية الوطنية، وترسيخ ثقافة الحوار والاعتدال، ضمن استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري وتعزيز الانتماء ودعم عملية التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي بحكمة بالغة.

من جانبه، أعرب الدكتور نذير محمد عياد مفتي الديار المصرية، عن بالغ تقديره للتعاون المثمر مع وزارة الثقافة المصرية، مشيدًا بجهودها في ترسيخ القيم الإنسانية والوطنية، وأكد أن توقيع هذا البروتوكول يأتي استمرارًا للتعاون البناء بين المؤسستين في خدمة الوطن وشعبه، وتوحيد الجهود في نشر الثقافة الدينية المعتدلة. والفكر العقلاني المعتدل، وتعزيز الوعي المجتمعي، ومواجهة الفكر المتطرف، وهو ما يعكس رسالة دار الإفتاء في بناء وعي الإنسان المصري وتحصينه بالعلم والثقافة والاعتدال.

وأكد أن هذا البروتوكول يجسد مدى حرص دار الإفتاء المصرية على الانفتاح والتكامل مع مؤسسات الدولة، وترجمة عملية لتوجيهات القيادة السياسية الداعية إلى تجديد الخطاب الديني والثقافي على أسس علمية متينة، قائلا: إن دار الإفتاء المصرية تنظر إلى هذا التعاون باعتباره إحدى خطواتها الإستراتيجية الرامية إلى تعبئة وتوحيد الجهود لمواجهة التطرف الفكري، وتعزيز ترسيخ ثقافة الاعتدال من خلال أدوات الفكر الديني والعلم المعتدل. وثقافة تخاطب الضمير والعقل”.

وتتضمن أهداف التعاون ومجالات تفعيل البروتوكول حزمة من الشراكات الاستراتيجية التي تنص على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات الثقافة الدينية والفكر المعتدل، ودعم الجهود المشتركة لمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز مفاهيم التسامح والتعايش، وتنظيم الفعاليات والبرامج الثقافية والدينية المشتركة الموجهة لكافة فئات المجتمع، مع تبادل الخبرات والمطبوعات والنشرات. – المطبوعات المتعلقة بالشؤون الدينية والثقافية، وتنظيم الندوات. مؤتمرات تتناول قضايا الفكر والثقافة الدينية المعتدلة، وإعداد برامج توعوية مشتركة يتم تقديمها عبر وسائل الإعلام المختلفة والمراكز الثقافية، وإصدار إصدارات مشتركة من الكتب والكتيبات والمقالات.

كما تشمل أطر التعاون: تدريب الكوادر في مجالات الإفتاء والتعليم الديني والثقافي، وتنفيذ حملات توعوية ضد التطرف والتطرف، وتعزيز الفكر المستنير، وإعداد المشاريع العلمية تحت إشراف علمي مشترك من الجانبين، وتبادل إصداراتها ودراساتها والدوريات سواء الورقية أو الإلكترونية، وتنظيم الفعاليات والبرامج والأنشطة ذات الاهتمام المشترك.

ويتضمن البروتوكول دراسة مشروع إنشاء مراكز توعية ثقافية تدعم تحقيق هذه الأهداف داخل جمهورية مصر العربية وخارجها.

ويهدف البروتوكول إلى مد جسور التعاون بين المؤسستين لتفعيل الأدوار التنويرية في المجتمع المصري، ودمج الرسالة الثقافية والدينية في بناء الإنسانية، من خلال تنفيذ برامج وفعاليات مشتركة تساهم في تعزيز مفاهيم التسامح والتعايش، وإبراز الدور الحضاري المصري في دعم منظومة القيم الإنسانية والوطنية.

إقرأ أيضاً:

تحذير من الضباب وارتفاع درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس حتى السبت المقبل

ماذا تفعل إذا سرق عداد الكهرباء الخاص بك؟ 4 خطوات لتثبيت بديل

بعد اختيارهم رسميا.. تعرف على مهام مكتب مجلس الشيوخ

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات