الإثنين, فبراير 3, 2025
الرئيسيةأخبار مصريبدأ مجلس الشيوخ في مناقشة نظام التعليم والبحث الجامعي

يبدأ مجلس الشيوخ في مناقشة نظام التعليم والبحث الجامعي


12:42 مساءً

الاثنين 03 فبراير 2025

كتب- لقد نشأت:

بدأ مجلس الشيوخ ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد رازيك ، خلال الجلسة التي عقدت اليوم ، يوم الاثنين ، لمناقشة سياسة الحكومة التي تمثلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ؛ حول تطوير نظام التعليم الجامعي والبحوث العلمية في مصر ، في ضوء طلب مناقشة عامة قدمها النائب ناجه محمد جلال وأكثر من 20 عضوًا.

قال الممثل نجه جالال ، وهو عضو في مجلس الشيوخ ، إن التعليم العالي والجامعي والبحث العلمي هو حجر الزاوية في بناء مستقبل البلدان وتعزيز قدرتها التنافسية ، وهو المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار يمثل هذا النظام في مصر استثمارًا استراتيجيًا في المستقبل ، ويتطلب تعاونًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية.

وأضاف “جلال” أن أطفال الأجيال الإبداعية والعلمية هم مفتاح تحقيق النهضة الوطنية والمنافسة على المستويات الإقليمية والدولية ، مع الإشارة إلى الحاجة إلى التركيز على ربط البحوث العلمية بالقطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة والخدمات ، لضمان أن النتائج العملية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.

أكد “Jalal” على أهمية توجيه الاستثمارات نحو إنشاء مراكز بحثية متخصصة في الجامعات التي تدعمها حاضنات الأعمال ، وكذلك تعزيز ثقافة الأبحاث التطبيقية ، بحيث لا يقتصر الإنتاج العلمي على الأوراق البحثية النظرية فقط ، ولكنه يتحول إلى المشاريع الواقعية التي تسهم في حل مشاكل التنمية التي تواجه المجتمع.

أشار سيد جلال إلى أن البحث العلمي هو عمود أساسي في أي نظام تعليمي متقدم ، فهو ليس وسيلة لنشر المعرفة فحسب ، بل أداة فعالة لتحفيز الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية للدولة

أشار “جلال” إلى أن الاهتمام بتطوير نظام التعليم العالي في مصر ، بسبب دوره الحيوي في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة القادرة على مواجهة تحديات العصر الرقمي واقتصاد المعرفة ، خاصةً منذ رفع جودة التعليم العالي ليس مجرد طلب أكاديمي ، هو استراتيجية لتحقيق أهداف التنمية وتعزيز الموقف الذي يقوم به الدولة في الاقتصاد العالمي على أساس المعرفة والتكنولوجيا.

أشار البرلمان إلى أن أحد أهم الأسباب التي تجعل تطوير التعليم العالي ضرورة عاجلة هو التغييرات السريعة في سوق العمل ، والتي تتطلب مهارات جديدة وتقنيات متقدمة ، من المتوقع أن تختفي بعض الوظائف التقليدية خلال السنوات القادمة لاستبداله بالوظائف التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والتكنولوجيا الرقمية ، فإن تحديث المناهج الجامعية أصبح لا غنى عنه ، بحيث يتماشى مع احتياجات السوق المتغيرة ودمج التعليم النظري والتطبيقي ، والتأكيد على ذلك سيمكن تعزيز التعليم التفاعلي وتوظيف التقنيات الرقمية الحديثة في العملية التعليمية الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة للتنافس في السوق العالمية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات