أعلنت الأمانة العامةجامعة الدول العربية الاحتفال بـ”اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحدث مركزي في مقرها بالقاهرة الأحد المقبل.
ويشارك في المؤتمر المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية وسفراء وممثلو الدول الأجنبية والمنظمات العربية والدولية، مؤكدين التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله ونضاله العادل من أجل استعادة حقوقه المشروعة.
وقالت الأمانة العامة للجامعة في بيانها: فعالية وستتضمن كلمات تضامنية، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات الفلسطينية والدولية تقديرا لدورهم التضامني مع الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه ودعم القضية الفلسطينية العادلة ومواجهة انتهاكات وجرائم الاحتلال. إشغال.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
أوضحت الجامعة العربية أن اليوم العالمي للتضامن مع… الشعب الفلسطيني يأتي هذا العام، وهو يتعرض لجريمة إبادة جماعية وحرب عدوانية إسرائيلية منذ أكثر من عام، ولمخططات الاحتلال المستمرة لتدمير كافة مناحي حياة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، الأمر الذي يتطلب وتضافر جهود المجتمع الدولي والضغط على إسرائيل (قوة الاحتلال) لوقف عدوانها، وفتح الأفق لخطة سياسية لإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بالقدس الشرقية. كعاصمتها.
من جهته، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها، وخاصة الجمعية العامة ومجلس الأمن، إلى التحرك الفوري لوقف العنف. الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووقف جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير المستمرة منذ أكثر من عام.
-إلزام سلطات الاحتلال بإنهاء احتلالها
وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، دعا أبو هولي الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فعالة لتنفيذ قرار الجمعية العامة الصادر في سبتمبر الماضي بشأن فتوى محكمة العدل الدولية.
وشدد على ضرورة إلزام سلطات الاحتلال بإنهاء احتلالها ووجودها غير القانوني على أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية خلال 12 شهرا، ومحاسبتها على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني. .
وما زالت العدالة التي ينشدها الشعب الفلسطيني غائبة
وأوضح أن العدالة التي ينشدها الشعب الفلسطيني لا تزال غائبة، في ظل استمرار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في إنكار حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضها تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وازدراءها لمنظومة الأمم المتحدة، وانتهاكاتها للقانون الدولي. استمرار ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني منذ 75 عاماً وما زال مستمراً في قطاع غزة. والتي تتعرض لحرب مجاعة وإبادة وتهجير منذ أكثر من عام.
ودعا إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل نهائي وفق قرارات الأمم المتحدة ورؤية الرئيس محمود عباس بعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية لتحقيق السلام الشامل. حل الدولتين، الذي تبناه المجتمع الدولي في جلسة مجلس الأمن في أكتوبر 2020، مشددًا على ضرورة العودة إلى مسار السلام من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين.