الأحد, ديسمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةماذا لو عرقل نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان؟ باحث يوضح...

ماذا لو عرقل نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان؟ باحث يوضح لـ«الجمهور»

وقد تواجه المنطقة خلال ساعات اتفاقاً من أجل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، إذ يترقب العالم إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن هذا الاتفاق، وسط مخاوف من محاولات حكومة نتنياهو المتطرفة عرقلة إتمام هذا الاتفاق.

وتنبع هذه المخاوف من تصريحات وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو، وعلى رأسهم إيتامار بن جفير وسموترتش، الذين وضعوا شروطا مستحيلة لمحاولة إفشال هذا الاتفاق.

وفي هذا السياق يؤكد ذلك الباحث السياسي هشام النجار موقف الإدارة الأمريكية ويبدو الوضع الحالي ضعيفاً دون أدنى شك، لأن المؤشرات والتطورات على الأرض تؤكد أن إسرائيل تمضي قدماً، رغم الحديث عن وقف إطلاق النار، لتحقيق هدفها في لبنان.

وأضاف النجار في تصريحات خاصة لـ«الجمهور»، أن هدف إسرائيل في لبنان هو إنهاء عسكرة حزب الله حتى لا تستخدمه إيران لتهديد عمق إسرائيل لعقود مقبلة.

وأشار الباحث السياسي إلى أن هناك إجماعاً إسرائيلياً أميركياً على العديد من الأهداف والنقاط، مثل ضبط الحدود لمنع تهريب الأسلحة عبر سوريا، ونزع السلاح، وترسيم الحدود مع سوريا وضبطها.

ويراهن نتنياهو على الوقت المناسب لتحقيق مكاسب ميدانية أكبر

وأشار إلى أن نتنياهو يراهن على الوقت المناسب لتحقيق مكاسب ميدانية أكبر، مثل وصول قواته إلى نهر الليطاني، ورغم ذلك فمن المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق بنهاية العام.

وأكد النجار أنه من المتوقع أيضاً أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق فإنه سيستمر الجيش الإسرائيلي وقد تخرق في ممارساتها بعض نقاط الاتفاق لتفرض واقعاً جديداً على الأرض نتيجة تقدم قواتها جنوب الليطاني.

وأوضح الباحث السياسي أن نتنياهو يحاول استغلال كل دقيقة تمر لتغيير المعادلات وتحقيق أهدافه، ومن غير المرجح أن يلقى رفضا فعليا من قبل الإدارة الأمريكية الحالية أو الجديدة.

أحزمة نارية وغارات متتالية على كافة أنحاء لبنان

وقبل ساعات قليلة من إعلان جو بايدن اتفاق وقف إطلاق النار، قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الدولة اللبنانية تمر بساعات صعبة، حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما غير مسبوق على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وفي وسط بيروت. بالتزامن مع عدوان واسع النطاق وأحزمة نارية على جنوب لبنان.

وأضاف “سنجاب”، خلال رسالة مباشرة، أن منطقة النويري في قلب العاصمة بيروت، تعرضت لغارة جوية استهدفت مبنى سكنيا، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين. و16 آخرين، بحسب حصيلة أولية لوزارة الصحة اللبنانية، فيما لا تزال أعمال البحث والإنقاذ مستمرة. وفي موقع الغارة لإزالة الأنقاض والبحث عن ضحايا العدوان الإسرائيلي، وهي التاسعة من نوعها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان.

جيش الاحتلال ينفذ عدواناً متزامناً أوسع في الضاحية الجنوبية

وتابع مراسل قناة القاهرة نيوز: “بالتزامن مع الغارة الإسرائيلية على قلب بيروت، نفذ جيش الاحتلال عدوانًا متزامنًا أوسع في الضاحية الجنوبية، استهدف أكثر من 20 مبنى ومنطقة في دقيقتين، ما أدى إلى دمار كبير اندلاع حرائق في مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية”. ».

وأوضح أن ما حدث في الضاحية كان بمثابة حزام من النار، إذ ارتفعت أعمدة النيران وألسنة اللهب من كل مكان في الضاحية الجنوبية.

وأشار إلى أن ما حدث في الضاحية ترافق مع عدوان واسع النطاق على بلدة الناقورة في جنوب لبنان، حيث وجه جيش الاحتلال تحذيرا لسكانها وطلب منهم الابتعاد عن البلدة وما وصفها بمنشآت حزب الله. مشيراً إلى أن الناقورة تضم المقر الرئيسي لقيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات